
أحببتك ,
قبل ولادة الهوى في زليخـة ’
أو رميها للخرقة الحمراء ’
و عشقتكَ .. قبل أن :
تصحبها ملامح يوسف أينما "
وضعت عينها !
أحببتك من عهدِ آدم ,
أو حتى قبله ’
مايهم :
إنه من زمانٍ قديمٍ ’
جداً ,
و ذبتُ بين عينيكَ منذ آملت خيراً في ساعةِ الوصول ’
( , إليكَ , ]
و وضعتَ أنتَ اسمكَ .. بعسلٍ مُسكِر على جبهتي ’
قد فاق توتر نبضي .. اضطراب كفيها حين تراه ؛
و علت مفاصل يدي في مخاطبتكَ ’
حبسها لنفسها عند ركنٍ حتى يجيء ’
هي ثلاثون عاماً من الإنتظــار "
و أنا ستةً عشر عامٍ ’
من اتلقوقع .. و الإعتكاف الأبدي ’
في صباحات / مسائات ’
( ~ عشقكَ ~]
فأنا ما خُلِقتُ إلا لعشقكَ ’
يا يوسفي ’
j
كانت تراه دون عينيها ’
و أنا أشعر بكَ .. رغم الحواجز ’
و احاول معرفةَ مسابيحكَ التي ’
حجبت عن عقلي ... لحدِ الآن ’
آية :
أنا مستغرقة في حبكَ ,
مدركة أين أجدكَ ,
وكيف ..
و لم أكِلُّ من المشي .. لأروح لكَ / فيكَ ,
أنا ياسيدي :
مِن كنتُ في الذر ,
و أنـا :
مفطومة من حبِ سواكَ .. إلى درجتكَ ..’
معفية عن الحرفين لغيركَ ,
بـ :
لا أنبهُ بغتةً و بشعوري ’
على الإلتفات لجرحِ أحدٍ ,
إلاكَ ’
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق