فطائر الحزن تُوزّع على يتامى مقلتيك "
و الطقوس الفارغة من نشوة ملامستكَ لها ؛
كلّ البقاع عطشى .. بل نسيت طعم الـإرتواءِ السمك ‘
صارت تخلّل ما تضمر بـالـإرتواء المُترهل على خاصرة القحط ..
و تقلّب الرذاذ الـأحمر المُعربِد على شعرِ ذراعها ,
لكن :
الغدد مُتمرّدة على قيامة الفقر المُتسلّط ..
تبكي الليل المسلوخ .. و تنحب النهار المسنون ،
لُبّها يُسامر الموت يومًا ..
بعد ساعة ’
بعد لحظة ،
حتى صارت مُولعة بلفّاتِ القبر الهادي من الـإنتِظَــار .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق