...


شَريعَةُ الحُبّ مَفتوحًة / مُبَاحَة لِلجَميع .. فَـ لَـاْ تَترَدّد فِي الدُخول ,

الأحد، 3 أكتوبر 2010

.., مَمنوعٌ مِن الكَبت ,..!

باسمهِ ربّ يوسف ..

افتتاحيّة :
روحي دونَ سطوتكَ .. و سيطرة بزوغك "
لـا لون لها و لـا طعم و لـا رائحة ,
ليست كالماء طبعًا ..
لـأنّ السواد عكّر كل ثقب خرمته الراحة ؛


أطنانٌ من النكدِ تترأّسُ خلجاتَ كُلّي .,
و تُزحزح الاستقرار عن قسمات قميصي المُبتل مِن عرقِ صنبور الانتظار ’
لَكَم صرَفَت لكَ نواقيسي دقّاتٍ خالية من النوم ؛
و ضجّ عويل صبري في قنواتِ سكنكَ مُستغيثًا :
يا مَن تشهّد جسدي في جثمانه شهادة الالتصاق ،
يا سُكّرة ذابت في كلِّ مشاريع حلقي ,
و أبطلت صومي و وجبتي ..
إنّني أذوب في نارِ حوض الاحتراق "
و يُحيلني الدُخان إلى كربون غليونك المُنتفِض بين عيني و صورك ‘
أ يا غائبًا .. تحرّك ........
فقد طلّقني الخمر ؛
و أوقعني في قفصِ شيطان الصراخ .. يقظ الذاكرة ,
تعال ..
فلِمجيئكَ يمتنُّ سَحر عمري ،
و تنتشي انعكاسات عيني "


سطرُ الخِتام :
تُعذّبني ..
حينَ أرى خَجلي يتمتم في شفتي .,
و جدراني تكلّم الله بِلغتي .. تتوسّله أن يُغادرني سفركَ مِنّي إليك ؛
و تكون فيّ أبد الدهر "

وجودكَ في جسدي .. و أضلعي .. و عِظامي ..
و كلّ أشيائي "
يقيني مِن الانزلاق في فوّهة دهشة الانقباض الفارغ .!

السبت، 14 أغسطس 2010

كُل الـأمطار في العالمِ خاليًة من الدلجى .

باسمه ربّ يوسف ...



افتتاحيّة :

بعضُ الفرح .. نحتاجُ فترة معقولة حتى نستوعب حصوله .,
و بعضه سريع الـإستيعاب .. بالنسبة لنا .!
.





كُل الـأمطار في العالمِ خاليًة من الدلجى "
و صدأ الغياب الذي أقحمَ هدوء رائحتي صار مُحطمًا .. طين آخا الرماد في مستويات الزخّات المُرهقة "
مسحتُه براحة يدي على جدار المقبرة ؛
لأنّني
نسيتُ .. أنّ وجهي مجُعّد بستائرك ..
و أنّ مُقلتي أجهضت القُدرة على خطف الضوء ’,
مذ قـال القرآن إنّكَ مأتيّا .,

ارتخَ الفيروز على ظهر إصبعي .,
و عانق الـإنتفاض يدي حتّى رفع صوت الطباشير في قلبي ,
بتُ و أُذني على جلد الخضرة في السماء ..
الملـامح متعدّدة و المشـاعر مُتراصة من شدّة الـإزدحام .
كلّها تخبرني ..
أن بهتُ لون الـإنتظار البشري..
و حُلّ لي سلكُك و الـإنتهاء فيكَ أنت وحدك ‘
و أنّ الزمان سيعبرني و أنا سدرتك .!

الاثنين، 2 أغسطس 2010

تقيّة فاخرة ..

اعصرني سُكرًة خاليًة من الطَعم ,
ملـامحها شهرت الحُسن على المُقتربين "
و الحقيقة :
أنّ تلكَ السُكّرة تتقنّع بأتربة المُريخ .,
لتُخفي فجائع العصر في قلبها ‘
حتى تقول : أين تستقر ؟
فالحُبّ يا سيّدي ..
ورّم تفكير اشتعال الخطأ "
و أوقدَ في رفات الشتاء أقدارًا ضبابيّة .’
تكتسي أقنعةَ تقيّة ..
تستوجب تلبّس الـإيجاب .!

تحليق فضفضة ..

كنتُ أخطو فوق صعاليكَ الدهر المتختّمين بأوراقٍ يابسة الشعور ’
و أُزيّف ملمس قعري الشفاف ؛
أقول بتجلببي البعيد أن اليهم هو لوحة انتظارك "
لـا زور يناسب ألوانها قاتمة السيل ‘
و لـا تمسّها فوارق الحرارة العاصية ’
هي بعيدةٌ عن حلزونيّة المدار "
و بقع الـإنحراف المشوهة لـاستطعام الـإقتراب ؛
أطرافها لـا تنحني عليها عجرفة و لـا قيح يغازل نخاعها المنبسط على طول الشمس ,
بل إن ألوان المطر تطلبه زيادة البراءة ..
و تطليق الشيخوخة إياها ,!

مكنونٌ نينوي التأريخ ..

1_
غيابكَ أفضى لسريرتي بأكوابِ الوحي المزرق مرضًا ,
و أكسبَ شرايين أمتعتي معجزات الـإنتظار ,

2_
سرقني الشبق .. و وضع إزاري المنقوش عليه تمنّي الـإتصال ’
غلـاف يقرأه الناس منه .!

3_
شهوة البقاء لدي .. مشيّدة في الثلج ,
فلـا حاجة لي في الحياة تستلزمني البقاء على عرق المناديل ما دُمتَ غائبًا ,

4_
بخور المطر ترنّم بعيني ’
و أوعدني هبًة نبويّة ..
أتُراها لقياك .!!!!!!!!!!!!!!!

5_
أ تُصدّق يا سيّدي ..
إنّكَ أوحشتَ فقراتَ عمري ’

6_
كرعت مؤوس الرجاء دمي ’
لما حسبته مخمّرًا في عصاج الربيع "
فائض من القوارير ..
و مـا فيضانه إلّـا لزيادة حاجتي عنه ؛
من حين استقرَّ طيبكَ في كلّي و رتع !

جولة دون غشاء ..

1_
العالم مُتورّط بالحصار الظالم ..
يشكو إعدام البصيرة بين ثنايا قبح الجور .. و يتوسّلكَ الظهور ’

2_
قليلون هم :
من يرفعون السمو على رؤوسهم لـأجلك "
من يضربون أوتار الحميّة ليمسع الناس أن محمدًا صبح الليل ؛
و لن يموت و هو فينا ,
و مــا أكثر الساهين عن السفر فيك .
ثم الـإرتطام المُبارك بقدسيّة معناك ‘

3_
صارت البشريّة تنام على حصيرٍ من الـإبتعاد عن الضوء ’
و تسبح في دماء الغفلة عن مضامين إقبالك "
الله وحده يعلم .. أي كمّ من البشر كُفّن بالسدرة الزكيّة ليئنّ في البوقِ بـآهِ الـإنشغال عنك ,
بمرضعات الدُنيا "

4_
الجُمر يعذّب المَشنقة ,
و يقبّل سراط الحق ’
حتى ساحوا الناس في الشرق .. و الغرب ؛
يشبعون أطباق أغاني الـإنتظـار "

خلخلة مأثومة ..

يتأرّق الـإنتظار على كتفي ,
و رئتاي تكبس الـأنواءَ على معراجي "
النار اجتاحت نجمي لتأكل وجه الـأشجار الرفيعة ’
و تقذف أنظار خصر السحاب ..
قعرت لغات الشجن في حوض الـأعمار .. و قصفت أزرار الليالي ؛
لم يبقى سوى وشايات تعضّ رقبتي ’
و تهز أنفالي ..
ليكفّ الحزن عن تدليك أسوار الفضاء .. وتأتي ,’

رابية فرسخ عطشان ..

افتتاحيّة :
جواز العبور سقطَ سهوًا من عمري "
حين كنتُ ناسية لكيفيّة النزول إلى الـأسفل حتّى تدور عيني حول المكان بحثًا ؛
فكانَ تأخّر اللقاء قدري .!

الـإهداء ..
إلى سوقِ الرحمة المفتوح في قبّته .
إلى الطوق الفسيح الذي عقص أماني الطائفين في ساحه "
كلّ فصائل التذوّق التي تختزل في مسامات يدي ,
و سائر الحسن من أبجديات الحديث و لهجاته "
إلى الفرات الذي علّمني كياسة المشاعر ..
و الـإنغلـاق عليه مهما داعبني الهوى ؛

له وحده لـا شريك له .. للحسين .!




خريرٌ من معالم ازدهار التشرد
..
أيـا رجلًـا تدثّرت السماء بالشوق إلى حقنه العادل للكون ’
و طاشت له أحلـام الـأسقف البيضاء "
قل لي بربّك :
متى تستكين مقابر الطلاسم التائهة عن استنجاد الـأمان بلمعةِ مهنّدك ,؟
كيف تهدأ مضاجع الـإنتظار عن الحنين .؟
إن أتراب الجنون تتحرّك بشكلٍ لـا يستتب في مكانٍ معيّن .
تنمو بصورةٍ خرساء كئيبة .,
تقضم أقطاب الحزن الذي تمركز طعمه في حقول الـإنتظار ’
حتى سيطر على حصادِ أعوامٍ مديدة .

الـأرضُ تحتاجُ قدميك ‘
السماء تتأمّل كل التفاصيل المفتّقة من حديد البيوت "
و تعاين مدى ارتجاف الـأمن في صلبها ؛
تعال سيّدي ..........
فالطين في بعدكَ ميّت ,
و الـأقحوان قاحل خائف "
الصِدقُ في العالمين ينتظر ذرة أبيّة من قربك السخي ‘
تمنحهم زيادة الذوبان فيك حتّى الموت بين يديك ,!

ثرثرة ..

كانت تقول :
ارتباط قلبي برجل .. جعلني ألهو عنّي كثيرًا ’
صرت أشعر أنّ مصيري في يده .. و لـا أستطيع الـإلتفات لـأيّ شيء "
ما دامَ موجودًا في داخلي ؛
لـا أستطيع حتّى ترتيب الفوضى التي تزداد يومًا بعد يوم في قلبي..
أحببته دون رغبة إلّـا في الله ..
فأحبّني حتّى تملّكمي و صرتُ أخشـى عليه من فقدي ..
لـا أقوى إخباره بأنّني سـأموت بعد ما يقارب الشهــر .. هو قال لي إنّه لـا يستطيع العيش دوني .!

قلت : ناوليني كأسًـا من الحسين .. إنّي عطشى ."
و المٌغيّب خَلفَ الوَرَى لم يـأتي بعد ..!
أشعرُ بكِ جيّدًا .. وَ كمَـا تُريدين ,

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

مُناجاة طحين تحتَ الـإنشاء .

افتح لي بابًا .. أدخلك من قرفصائه مبللة بالصدق ’
غارقة في الـإخلـاص لك ..
و علّمني كيف أفكّ أزرار الطلاسم المرسومة على منابع حاجبيك الممتلـئه ؛
فوالله .......
لو بقيت أتعبّد بدقِّ العلم طوعًا "
لمَـا وصلتُ إلى قوسٍ أحبو عليه بـالـإكتفاء من الخوض فيك ‘

مولـاي :
اتركني أتقطّع في هامةِ الـإنطباق على معرفتك ؛
و أنتثر في نارٍ زاهدةٍ في سطح الحُب ,
فإنّ خدّي محنّى بشطّ تمنّي القرب من صولـاتك المعمورة ،
و أعوام عمركَ المديدة ..

كئابةٌ بطيئة .!

فطائر الحزن تُوزّع على يتامى مقلتيك "
و الطقوس الفارغة من نشوة ملامستكَ لها ؛
كلّ البقاع عطشى .. بل نسيت طعم الـإرتواءِ السمك ‘
صارت تخلّل ما تضمر بـالـإرتواء المُترهل على خاصرة القحط ..
و تقلّب الرذاذ الـأحمر المُعربِد على شعرِ ذراعها ,
لكن :
الغدد مُتمرّدة على قيامة الفقر المُتسلّط ..
تبكي الليل المسلوخ .. و تنحب النهار المسنون ،
لُبّها يُسامر الموت يومًا ..
بعد ساعة ’
بعد لحظة ،
حتى صارت مُولعة بلفّاتِ القبر الهادي من الـإنتِظَــار .!

السبت، 24 يوليو 2010

قُلتُ مُسبقًا .!

قُوّة الشَد .. تُولّد العَطـاء .!

,


تزداد رغبتنا في تحسّس نقاوتنا .. حين نشعر أنّنا مُذنبين .!

.

الحُب يأتي بعوامل ..
و مدّة المرافقة ليست من تلكَ العَوَامِل ."

,

مجاعات الحُب عند النساء لن تتقلّص ,
ما داموا رجالهن مُغيّبين ."

.

لـَا أدري مالذي ينتظره المجتمع منّي ..
بعدَ إن هدّدني بالقتل من يُفترض أن يكون وفيًا لدمي أمينٍ عليه .!


,

الجلوس مع الصديق .. لـا يحتاج إلى أن تنحت أحاسيسكَ حروف "
فهو ذاتك و لكن بصورة أخرى .!


.

كُلّ شيء في الحياة .. يتطلّب مجهودًا حتّى نصل إليه ’
و الحُب أوّل الـأشياء و إن كان موقع بذل المجهود فيه متفرّقًا مُختلفًا .!
.!


,

أحيانًا نكون في أمسّ الحاجة إلى الحديث ..
لكنّنـا نتذكّر أن الصمت كانَ مخلصًا لـأحاسيسنا الغير مرتّبة .. فنصمت .!

.

سَرد .!

أحتاجُ أن أكون من تعداد العاشقين الظاهرين أمام الملأ بحلّة شرعية ..
قابلة للتوسع دون شيء مطاطي يكسبها فراغ مهترئ ,
دون ما يقلق استتاب رجل في داري أو رجس ينوخ على عتبتي .!
نعم ..
إن من علّمني الرِفعة .. العالي ,
ذاك الفذ الذي لا يفارق الماء .’
صقل احتياجي بطريقته الناعمة الحسناء ’
بلا تعب ينهك روحي حين قوّمني .. بل أجلّ التعب إلى الرغبة الجامحة في رغبتي الحارة .!
و هداني إلي كيفية نطق الاجتياحات الكهربائية ,
علّمني كيف أقول : إنّني أحتاج أن أصرف حبّي في شوارع محصورة بالحق ,
الحسين راضٍ عنها .
و أتوسل لله به في فلق الذي دونه حياتي زهرة نائية .. في قدري ,!

الجَو اليَوم ,

1_
( لـا يوجد مدرٌ في الحياةِ خالٍ منك .]


تصوّر ..
أنّ كُل الـأشياء لها عاطفة خاصة بِك "
تُزيحُ أثقالَ التَعب عن مزَاميرها بإسمك ,




2_
نورسةٌ ضاعت بين أنفاس احتمالات الموت ،
رخا ساعداها على ألسنِ المُتكلّمين ؛
فاستغاثت بنرجس عشقكَ فيها .. و فلسفته للسامعين "




3_
العرّافات حاولن غسل الورودِ عنك ,
و تنظيف شطآن القمح مِن التوجّة إليك ‘
لكنّ الفشلَ ثارَ على أكبادهن ؛




4_
فانوسي الـأسمر ..
يناغي طباشيرَ يدي ؛
يدندن لها خط التعب عسجدًا مأكولًـا ,
قُسّم على المُعتمرين في دولة حُبّك .!




2010/ 7 / 19

السبت، 17 يوليو 2010

الفِراقُ يتَعذّر عن المَجيء .!

كَـانت على سريرٍ أبيض "
تُعلّق على ذاكِرتها آخر لقَطات النِسيان وَ تَشريعَاته "
لكنَّ المسَامير نخرَت أصَابيعَها و المَطرقة سَقطَت عَلى قَدمَيها .!

( أوّل قَطرَة .. حَقيقة .]

قالت لي يومًا :
أهلها يُخطئون بصورةٍ فادِحة ..
و تُرمى أخطائهم عَلى أُمّي "
إنّ أهلها مُتمرّسين في السعي إلى الرذيلة ؛
لـا يَردّهم عنها حتّى غبار عاصفة من السماء ‘
يطمحون إلى السقوط حتّى لو كان ذلك مقابل تهشيم الروابط الأُسريّة ,
و هتك الحصون المنيعه,

تأمّلت ذاكرتها و أكملت :
كثيرٌ ما كان مشيهم هدفه فاحشة عظيمة .!!!!!!!
إلّـا إنّهم يلبسون أقنعًة بيضاء ..
صُنعت من ألمنيم لـا يذوب "

قلتُ لها :
لـا أحدَ مِنّا يحب أن يَظهر أهله بصورة بشعة ..
و إن كانوا قذرين للغاية ؛
بل و حتّى لو كانت سيماهم في وجوههم سنطلي تلك الوجوه بجبسٍ عتيق ..
ليُصدّقوا الناس أنّهم مسالمين .. نواياهم حسنة دون مساحيق "

مَن يُظهر الناس _ بوجهٍ عام _ كما يجب إظهارهم .. مُستقيم ندَرَ وجوده في حياتنا .!

الخميس، 15 يوليو 2010

( ؛. يا نسمة الطور الصحو في عمري .! ]

حُسينٌ يا نَسمَة الطور الصَحو في عمري ,
و يا عسجد رصع بين عنقي و نحري طوقًا من فرسخ الجنّة .
اجذبني إليكَ .. و ضعني في من قوّموا سراطهم بحبّك المعطاء "
خلّل أنحاءَ بدني بالموت في طريقك ؛
و املأ روحي برونق معدنك ..
لقي نظرًة على قلبي .. و تفحّص قبسات الـإهتزاز المحبوسة بين تفاصيله ‘
انظر إلى كفّي كيف مسّها الجَرب من شِدّة الإربة الظمأة ,
و أصابعي سيطرت عليها الشعوذة حتّى :
رفضت تقليم الـإنحناء و الـإعوجاج الكسيف ..
سيّدي :
وصالك ضماد لعطر سقمي ..
و دوامه قطرات شفاء طازجة "
تذيب تلكك عفونة المرض على كلّي ؛
امنحني وصالك و قوقعه على وجدان كيفي "
فمسالكي الساهية عنك كلّها باطلة .!
أ يَا ضوءًا علّم المَلَـأ وَ الدُنيا منهج السماء الـأحمر ’
بشقوق جسده البارزة ؛
و لقّن الـإزدواج لونٍ عفويّ معناه شمسًا لَـا تعرف الـإحتراق "
بعيدًة عن زحزحة التماسك ،
ضع في قلبي نكهة الذوبان في مشرعة عشقك ,
و ألهمني كيف أكون عندكَ بكلّ طقوسي .. و مناخاتي ’
فأنت من عصرَ فراغاتَ عاطفتي ليخلّصها من شرذمات القذارة القلبيّة ."
وصار سلطانَ قلبي و محرّك نبضه ؛



أُحبّكَ ..
أُحبكَ ..
أُحبّك ..
لِـآخرَ قطرة ماء على عنقي .!

الثلاثاء، 13 يوليو 2010

( .,فِلقَةٌ أخرَى عَجوز .. مِنذُ المَخَاض ., ] الـ _ يتّبع _

( التَــابع .! ]



اسحَبني مِن خَبَايَا السُم ..
فَـ لَـاْ زَكَاة فِي الـأَرض تَطيرُ عَلَى جَذَثي .!
.
حُبُّكَ اختَلَق مِنّي عُصَارَةَ خَوخٍ ..
تَسكِنُ فِي سَلطَنَةِ القَحطِ الرَاسِخ .!
.
إحَاطَتُهُ وَالِدَة السَكينة المُتريّثَة فِي الزَوال ..
عَينَاهُ النّوار الزَبَرجَدي "
لَذيذ هَمسهُ في نَاحي .

مَتَى يَارَب تُرزِقنِيهم ؟
.
بُعدُكَ وَهَبني هَستَرَةَ حُزنٍ شَديدَةٍ .
وَ شِدّتهَا مَلعُونَة مِن قِبَل نَاصِيَة المَلَـائِكَة .!
.
عتّقتُ كُل السَرَاوِيلَ بِل البُذخ الكَئيب ...............
حتّى تَأتي !!
.
شَوقُكَ الليّن ..
رَافضُ الـإنغِلَـاق "
يَضرُّ فَرحَتي .. وَ يَكتُبُني فِي تِعدَادِ المُتحسّرين .!
.
سِجن طِيبكَ فَضَحني ,
إذ بَدَت آثار التِصَاقَهُ عَلى خدّي ..
وَ أمَات قُدرَتهُ عَلَى الحَرَكة .!
.
اغتِرَافُكَ صَعبُ الحُصول "
يَتَقاطَرُ مِن سَقيفَةِ الحُزنِ عَلَى قَنَادِيل صِحّتي .!
.
أشتهي ..
أن تُغنّيَّ لِشَعري فَيروزَات الصَبَاح ,
وَ تُواري أَنفي عِندَ زَخّاتِ الرُعَاف المَسائي .؛
فَيفطُرُ إسمي بِحسَاءِ وُجودك ..
وَ تَتَعشّى رِئَتي بِرَمقِ حَقيقَة أن لَـاْ انشِطَار بَينَنَا .!
.
لَكَ غِنى عَظيمًا بِـأقَواسِ عِظَامي المُفتّتة بَينَ يَديك ,.
وَ لكَ صُوفًا مَعقودًا عَلَى النُور ..
يُتوّج ذِرَاعك بِبُكَائي بَاحِث بُقعَتك ."
لَأنّني أتعلّم الحِرصَ عَليك فِي غَيمِ الحُسيَن .!
.
جَلَستُ عَلَى كُرسيِّ الغِياب بُرهَةٍ مَديدة ’
لَعلّي ألقَى بَعضَ شيء يشبَهُ أثَركَ الّذي خَزّنتَهُ فِي خَلَـايَاي وَ كُرَاياتي "
لَكِن الـأَمَاكِن فَارِغَة مِنك وَ بِشَكلٍ مُطلَق .!
.
السَهو عَنك .. لَم يُزَوِلُني بِصدق .. قَط ,.
.
أحتَسي الوُجِوهَ مِن حَولي و أزدَادُ عَطَشًا إلى وَجهِك .!
.
وَ مَا أَنا إلّـا مَن تَنكّرَت بِك لِقُرون عَديدة .!
وَ حَبَسَت نَفسهَا بَين أَغلِفُت الكُؤوس الزُجَاجيّة .’
طُهرًا .. وَ وُضوحًا "
.
أَرغَبُ في اقتِحَامِ حُبِّكَ العَنيف الليّن لِعُمري .!
.
أَقمتُ الحِدَاد ,
وَ وَاظَبتُ عَلَى نَفخِ الرِصَاص عَلَى جسدي "
وََ تَلقيح رُوحي يَوميًا بِاسفِنجَاتِ رُطوبَة اللوَاعِج المَيّتة ؛
إلى أن تأتي .!
.
يومًا مَا .. شَهَدوا مَلَاعينَ الطِين عَلى ظِلّي فِي حَضرَة القِاضي,
بِـأنّه مُكفَهِر المَزَايا "
أشعَث الوَجه .. فِي سدوركَ الميمون .....
وَ مَا كَان لِلقَاضي إلّا أَن يَشنِقَه بِرَائحَةِ ظِلّك .!
.

خَطَبني الفَجرُ إليه "
وَ كَانَ مَهري إغفائة ..
وَ ذَهَبي قُبلَـات فَوقَ الضَوء دُونَ عِلم أهلي وَ خَاصَتي .,
وَ فَترَةُ الحُل ..
لَـاْ تَتَجاوز حُلم .!
,
شُيوخ المَعَابِد تَصلِبُني عَلَى شَجَرةٍ نَائية ,
خَاوِية مِن الرُوح ,.
فَاسِخة لِنُعومَةِ الظِل .!
كُلّ هذا .. وَ لَم تَأتي بَعد .!
.
طوله حين يغترُّ على لون الرجال من حولي ...
يفوزُ بشكلٍ فاخر .!
.
علّمني الله أن أكونَ خمائلًا فيروزيّة لك .
ما دامت أصابعي تتهيّأ للقائك ’
و لن تنفذ طرق الـإستعداد لمقابلة جنابك .. عند أصابعي ,!
.
قَدَح الـإنتِظَار اللولبي مُتصدّع ,.
وَ فَحواه أُريقَت فِي أصلَـاب المَقَابِر .!
مَتَى سَتَأتي ؟!
.
أغلَبُ أحلَـاْمي مُختَزِلَة فِي إحَاطَتِك بِي .!
.
أَنَـا مَحصُورةٌ بَينَكَ وَ بَينك ..
فَعَالَمي طَوَاه المَـاء فِي جَنبيك .!
.
فِطرَةُ هَواكَ العَذرَاء ..
تُقُلّبُني عَلَى أطوَارِ الحَيَاة النَقيّة ,
لَكِنّ : بُعدُكَ مُعَاق القُرب .؛
يُميتُني عَاريَة ..!
.
كل كنايات السوء ..
لن تشرح لك شعوري حين اخترقا حبك و بعدك في وقت واحد ,
حجبي السبع .!
.
الصَمتُ عِندَ قِراءة أَقمِصَتك عِبادَة ..
.
لـأنّكَ المُستَتِر وَرَاء كَوالِيس الغِيب بِأمرِ الله ..
ذِبتُ بَينَ فَرَاغَاتِ جَسدكَ صِلصَالًـا خَاليًا مِن المَلمَس ,
يَنتَظِرُ حَشوَة الـطَمس بِك .!
.
يطبعني كحلٌ خائب السجيّة .
و تطهوني مقبرة جنيّة ,’
و يلبسني حسام منقسم المنيّة ,

لا الأول و لا الثانية ولا الثالث ..
ختم على إجرائه الصواب ’
فلَـا أحد يجيد التنكّر بي والتشبّه بطبيعتي عداك .!
,

دوّخني انصرافك عن واقعي ’
و اقتاتتني مراصد الـإختناق الذي لـا رجعة فيه ؛
بغروبك عن جهة رؤاي و مضمونها "
حتى غديت ضالتي الهاربة حتّى من عتمتي ,!
.
اسحَبنِي مِن تَلَـابِيب مُهجَتي ,.
وَ ضَعني فِي جُعبَتِك النَظيفَة الغَرَاء ....
فَــــ :
أنتَ أكثر شَيء حَائِز عَلَى رَغبَتي المُفرَطة ...!
.
لِوهَلَةٍ :
تَمنّيتُ أن يَنتَهي حُلمي فِيك ..
وَ أتخلّص مِن سَطوَتِكَ في بَيني ,.
لَكِنّك :
تَستَحوِذُ عَليّ بِشدّة .!.
.
رني ترابًا في خاصرتك ,
يتزوّدُ منكَ كُلّما شاء الـإحتضار معانقته و لثم عنقه .!
.
صباحي ..
طيفك الذي رسم دقّة أصابعي و نحافتها على خديه قبلة نائمة .!
.
صنفكَ النيّر .. لـا يُمكن أن يباع ’
و هدير ذكراك التيّمني ..
لـا يمكن أن يُستَبدَل حتّى بزرقَةِ أمطار وَطني ,
أنتَ أنقى من هذا بكثير "
.,
عادة المِحن .. أن تبلغنا ذرة الإحتياج ؛
جل فصول حياتي مِحن ..
و الـإحتياج بأكمله سقطَ لديك ,
في وقت غير معلوم "
و إلى زمنٍ مجهول .!
.
لثمتني أقمار الصحراء ’
و عصرت أعضائي بين الحجاب و حجرة الـإختناق المُحتبي .............
و لم يمنحني طوق القرب بعد .!
.
حينَ ينعتوني بما يشاؤون من ألفاظ الموت ،
و يقذفوني بحصى و حجارةٍ نتنة من شغب الفراغ .
أشتهي أن أكون حلالك أنت وحدك .. فقط ,
و يهدم لذيذ عمري أنّك حرام عليَّ حتّى اليوم .!
.
ليتكَ تعلم ..
كيفَ صوّبني بعدكَ و أنا طفلتكَ المُدلّلة "
و إلى أيّ مدى خنقني أن لَـاْ أستطيع الـإمساك بك .!
.
أرتكنُ في زاوية من زوايا منزلك ’
أعتكفُ عند النافذة .. أرتقبُ قولًا .. همسًة ’
تروي قسم ظنّي بك ..
فتعال .......
لَـا تنسى : إنّه ليسَ من طَبعِ قَلبي طول الـأَمل .!
.
أصبحتَ مدارَ بُكائي .’
و أمسيتَ طاغوت حزني المؤمن .’
كيف ستبيت ؟
.
أقبِل .. و انفض عن خيالي قعور العتمة .’
و انفخ هوائكَ على جسدي
و صبّني في قوارير البياض ؛
.
الـآثام المُغتَصبه من زاوية حُبّك .’
و تسليم الـإنجراف إلى ملكك "
هو زكاة الـإيمان بك .!
.
الموتُ أشهى من بعدك "
و الفقر عند بركة الحسين أغنى من ثرائك ,
في كُل الـأحوال :
بعدكَ هو موتي بصورة خاصة ..
و الغنى بك من الفقر لله و حاجتي للحسين .!
.
أمسِك بغيّي .. وَ حِدة بحّتي ,
و اسكبني هيبارين دمك .
لعلّ الشفاء يباريني "
أصلًـا دوائي السَاكِن : أنت
,
انظر إلى كُلِ شبرٍ مشيتَ عليه .
و أنا أتحسّسُ طعمكَ السَاخِن ."
و أحسِب كم نفخة سمراء سقطت منّي .
حين أضلّني عمى الحزن الطريق .!
.
تُحيطُكَ آلـاف المَرايا ..
التي تعكسكَ على وجه قلبي ’
و تسلبني ثباتي في صلاةِ الهوى .!
أخرّ راقصًة على سِجادةِ وثنيّة حُبّك الطاهر "
و أمارس على أوتادها تمايلي الكهل الحزين .!
.
تفضحني في محنة الـ ( لَـاْ وِصال ]
و أشتهرُ بكَ حين تأتي ."
مريح : أن يكون التصاقنا محتومًا علي !.
.
تلقّف قطعي المختزلة في غيمِ هواك "
و خبّأني في ضاريةِ جيبك ؛
لئلّـا تجدني سلـالة المغضوبِ عليهم ,
فقد مسّني بالغ الضرر .. و انتهكَ مساراتي المُحصّنة ‘.
ببندق قهوتك .. التي هيّ عهدتك لخفقاني .!
.
شباك ليلي المُحطّم .
يطرق سنابلَ الغوث "
أي رب .. بالحسين ؛
اجلبه سريعًا جِدًا .!
.

كُلّما امتنعت عنّي الرغبات السافلة "
كلما زاد توهجك في كُلّي .!
.
كُنا نتسكّعُ في غرفتي ..
و نضرب ظهور أصداف العشقِ بعضها ببهض "
و نظهرُ للناس على أنّك عازف و أنا أُغنيتك ؛
الخارجة عن نطاق السيمفونات المعقولة .!
.
لستَ تعرِفُني .. و لستُ أعرفك "
لكنّك تعرفُ أن تفاصيلي خِيطت لكَ وَحدك ‘
و أعرفُ أنّك من مَرَّد قلبي على طاقاتي ..
حتّى انزوى في صدره .!
.
وعكة التقطيع بمسكِ العود .. الجائر الكئيب "
من كثرة عدد الخطوات و السنين الحاجبة .
تجعلني مشرئبّةً بالسُكّر المُر .’
متقلّب درجات الحموضة .!
.
ضغط الـإحتياج ..
أنتجَ منّي بذرًة حمقاء منتشرة في سمعي ’
صيّرتني أسمع كلّ الـأصواتِ صوتك .!
.
بِكَ ..
أكونُ فراولة غارقة في البياض .!
.
ما أحمقني و أنا أفتّش عنكَ في جسدي و جوانبه .,
و حتّى ملـابسي "
و في كلّ مرة النتيجة ذاتها لـا تتغيّر ؛
بل تخرج من نفس الـإنبثاق الشرس .!

الأربعاء، 30 يونيو 2010

( مِن تَحتِ الغِطَـاءِ وَ السِدرَة .]

تَلوتُكَ يَا علي مَضَامين افتِتَاح آية كَـامِلَة .,
ظَاهَرَها النَقص بِصُورَةٍ جَائزَةٍ في شَرائِع الـإمتِنَـاع ؛
نَـاجَيتُكَ بِثقوبِ خَدشي ..
وَ حَكيتُ لَك حِكَـاية أجلٍ طَري "
بِلُغَةِ التَائِهين .!
تَمتَمتُكَ عَلى قَلبي سَيل هُدوء ..
يَجني بِهِ قَلبي سَكينَة أَصدَرَتها فِطرَة هَواك ،
مَن شَائتكَ حَاميًا .,
وَ ابتَغتكَ مَركز نَهل يُكرِم بِالحَنان الخَفي ،
وَ يُغدِقُ بِالحُبِّ الثَابت الرَاكِز ‘

أَيَـا سيّدي :
إنّ حَرَارة الغَزو آلت عَلى جَسدي بِالتصدّع ؛
وَ أقسَمَت عَلى رُوحي أن تَتَشقّق وَ تَطوي التَرح تَحتَ العِظَـامِ وَ الدَم ,
لِتُبدي خَافياتِ سَريرَة تَقطّعت بِهَـا أَسبابِ الظٌُهور ؛
بَعدَ إن تَفكّكت مِن ضَغطِ الصُروح الكَسيفَة "
وَ لَبسَتهَا حُريّةٌ وَ استِيطَان بُوح .,

أَيَــا رَجُلًا تَامًا .. مِن شِدّة تَمامِهِ لَـاْ يَتركُ المُستَغيث ‘
تي جُعبَةُ وَجعي بَينَ يديكَ مَفتوحة "
تَفوحُ مِن جُزيئَاتِها رَوائِحُ قِطعِ الرَجاء الكَثيفَةِ الهشّة ..
وَ قَد شَرّعتُ إليكَ بَابَ نَحيبي لِتُبصِرَ أَكياسَ الخَـلَـاْيَا الحَزينة .!
فَجمّل ..
وَ أعِن يَا سيّدي .......

كَنيسَتي الكَافِرة بِهم جَميعًا عَداه .

باسمـه ربّ اللون و الليمون ’

افتتاحيّة :

تفاصيل ملامحكَ لا تغادرني ,
و شَبهكَ يقذف على نبضي وترًا ..
لا يفرغُ من الرقص على جنبيّ .,

أحبّك .. جدًا .. جدًا .. جدًا "
ببطء ..
و سرعة هدوء ؛
تفرعَنَ الإحتياجُ في خباياي "
و ألحّ عليّ بصوفٍ باردٍ ..
مخملي ؛
أن لَـاْ أرى بشرًا إلّـاْك ‘
و لَـاْ تباري أعصابي كائنًا خَـلَـاْك ’
أن أًخلّدَ رائحةَ ذقني على سبّابتِك ؛

ألَـاْ خُذني إليكَ ..
و خلّي عينكَ تغازل عيني رحمًة "
فَـ :
حبّـك يتمدّدُ في صدري دونَ انقطاع ‘

هوّ نطفةٌ في جوفي .. تكبر ؛
و ترجو النمّو الحق ,.

4/ 4 /1431
5:47 مساًء


عطرُكَ لمّا اختلس أنفاسي ,.
كَـان أَطهرُ من النُور "
و أنقى من الشمس ؛

..
مَتَى ستنقضي اللوعة و يحلّ لي ؟!
.

عيناكَ :
تُدخلُني مراحل الذوبَـان على نحر السلام .
.
الذي تحرّكه شقلباتكَ في قلبي ’.
و يعزفهُ كمانكَ لِـ أقراص عيشي ..
لَـم يفعله رجلٌ قط .!
.


متيقّنة ,
بأن من جُبلت على هواه في مهدي "
ساقكَ وهجًا خاليًا من الغبار ..
لقلبٍ تلظّى دونكَ .. كثيرًا "
.

قبضةُ كفيكَ .. أنطوى لها خزف غرفتي ,.
و لَـاْنَ لها اهتزاز أنّتي "
.

ألَـاْ هبني قبسًا .,
يفكّ طلاسم البعد عن قيسي "
و يمطرُ على جدث سمائي ألوانًا ..
هي رائحتك ؛

الحلمُ متشبّثٌ بكَ .. بنهمٍ شديد ؛
.

بُعدكَ يفلقُ في قلبي حشرجاتًا ..
خالية من الصوت ’
مليئًة بالإرهاق "
"
و أنتَ حيثُ البعيد ..عنّي .,
نبضي يكون شاحب ..
و أصابعي تعاني من الشيخوخة ..
.!
.

أنا لم أدركُ سرًا ..
كإدراكي لسرِ احتياجي إليه .
يسلبني توازني ,.
و يحيلُ بريق مخزوني رغبًة في قربه "
دون مقدّمات رقراقة ؛
أو تمهيدات واهية ..
يطغي على مفاهيم الحماقة في قلبي .‘
و يمسك بحلمي ."
لا ليعبثَ به مثلًـا .,
لَـا ......
و إنّما ليخبرني بأنّهُ بين عينيّ مهما ابتعد ؛
.

خريرُ رائحته .. يستفز نوارس عقلي ,
.
خللني بنعومةِ المجيء ..
فأنا يا سيدي .. ما رُمتُ سواك يدللني و في الشم العرين ؛
.

قَالت لي يومًا :
تريّثي ,
فهو آتٍ بعد ثمانِ لوعات .!
.

أفِق .,
و انظر لِـ .. كلّي ممزّق في جسدك ,
مبعثر بين خلاياك .!

لملمني ..
و اجمع شتاتي عند رئتك ."
و اتركني أتنفّسك طيلة عمري ..
.

أصَابعي مشرّعة لك ,.
و الفراغات بينها تنتظركَ ..
.

حملتُكَ .. حتّى قالوا أنّ الخمائِلَ صَبت بكيانك .!
.

محتواكَ الرطب "
يشدّ عنايتي .. و اهتمامي ’
بحبالٍ زيتوني فاخر ؛
.

أسكرني الإنتظارُ وجعًا .!
.

لأنّك الحياة .. و لقياك عيد ,.
ظلّيتُ أرنو رحمة قلبك .. بـِ انشراح كفّي ,.
و ضيقة صدري "
.

طفلتكَ .. اليتيمة ,
خلف الغيمة .. تداعب المطر ‘
و تطلب منه الإغتســال بها .. إليك .!
.

ألم البعد .. أثلجَ جسدي ,.
.

بصق عليّ لعنة الألم ..
و ولّى مدبرًا .",؛

أ يا مغيّبًا خلف الورى .. انتشلني ,.
.

وردتي .. سليقتها هواك ,.
أ و لَـاْ تعلم أنّ الورد ينهكه العطش ؟!
.

مرّر يدكَ على عيني ..
فهناك الكثير من التمتمات ؛
تنتظرك فيها ,!
.

تريّث .. و أنت تنزلُ في روحي ’.
لأحتفظ .. بأكبر قدر محتمل من غبارك الندي "
.

تَعـال ..

انعش كهولةَ قلبي ’.
و امنحني بعض العنفوان و الصِبا ,
.

حنجرتي متفتّقة عندَ عتبة الدار ’.
و الباب مُقحم إقحامًا غريبًا .!
.

رائحتهُ لاطفت قهوتي ’.
و سكبتني في قواقع الضـوء.!
ربّي ..
ثقتي بك لا متناهية ."

.
رائحتهُ لاطفت قهوتي ’.
و سكبتني في قواقع الضـوء.!


ربّي ..
ثقتي بك لا متناهية ."
.
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خَمائل فَيروزيّة





أ لَـاْ لَيتَ نيل القرب بشوقٍ أو احتياج ,.




لو كانَ ذا ..
لبردَت جهنّم كل خليل .!
بعدكَ أسرف في العبث بخزائنَ نبضي ,.
.

قل لي أنّك عطشان إلى وجهي ’.
أقول لك كيف أنساني بعدكَ طعم العطر ..
.

أنا همزة الأشياء ..
و هو كلّ الأشيــاء "
و الأمور .
اليهم .. أن يكون هذا في قلوصه راسبٍ أبيض ‘
ناصع ,
تسمعونه أنتم .. صوت دندنة ؛
و :
لم أكن محظ فراشة عابرة .,
بل ,
كما نفث هو في كوني ’
و شاء لي قلبه الزاهي ؛
.

غيث الوصول سيرقص على جلدي ,
بعد قلائل .!
و يفكّ عن خاصرتي أزرار القيح "
.

بعدكَ أكسبَ خاصرتي اصفرارًا مرًا .,
و أحاطَ وجنتيّ بلعنة آية الهم .!

تَعَــال ..
تَعَـال ..
تَعَال ..
.

الدارُ مهيّئةٌ لخطِـاب الـإقبِال .,
/
أَ لَـا هَبني الـإتيان يَا مَالكَ الـآلـاء .!
.

أنا ما طلّق جسدي الضوء ..
و فتحتُ بابَ قلوصي .. و رئتي مشرعًة خفيّة للإنتظار ؛
إلـا لـأكونَ كافرًة مؤمنة به.,
متمرّدًة عاصية .. تختزن الـطاعة في جعبة أصابعها ,
.

نزعَت من وراء قلبي قطعـة ,.
هوَت من الملقط إلى صدره فورًا ."

هو : احتفظَ بها طيلة دهرٍ ؛
دلالة على سعيهُ في طرقاتِ الدنو ‘.
.

انتظاري إياكَ ..
أمرٌ بلغَ التراقي ."
.

خللني بسطوة القرب و برودة أطرافه ,.
فقد أشبعتني هجرًا .!
.

غزارةُ بعدكَ ..
أفقدتني الكثيـر مني ,
و أرهقت استقرارً أشياء عدّة ..
لَـاسيما بعض قلبي ..
الذي مع عبور الوقت على عمري و جسدي ,
أصبح تلفٌـ بشكلٍ جزئي ."
و يحتاج لإغداقِ أكوامًا من الدِفء و الحنان..
من قربكَ عفيف السجيّة ؛
.

هناكَ العديد من البقاع ..
تستمطر الإلتفات / الدنو ,

و من صفاتكَ السُقيا .. ياربّي .!
.

الفحمُ .. دائمًا مفكّك الإعتقاد بالإقتراب ,
وَ أنـا خلف الفحم يا سيّدي ,.!

أدركني ....
.

كلّ الخرق ناشفة من المجيء .,
و قلبي مثخن بالقلق ..!
...
الأعينُ تلَـاحقني ..
و هو لم يخبّئني في جيبه بعد .؛
لَـا أدري أ هوَ يخشى على قماشهِ الترهل ,
أم أنّ الله أودع فيه حكمة ..
فطنتي طفلة بجانبها "
..
تصدّع صبري ’.
و التفّت حول بحّتي خدوش الشرقات .!
مَتى ستأتي ؟
,
اغسلني بعصيرِ رَأفتكَ .,
وَ
تَعــال .!

انتظاركَ أربكَ سطور تاريخي ,.
و صلب جهنّم الإنهاك على قلبي ؛
.

الجوى لَـامس حنّاء ذراعي ..

و الغيثُ مغيّبُ .!
,
غيابُكَ أغدقَ على تنفّسِي ,
لوعًة ساخنًة .."
لَـا تعرفُ الثلجَ ؛
و سكب َبعضي في هامشِ حاشيةِ الصقيع "
.

التقى الإنتظار بالمللِ من ملامحها ,
فعرضتها شراسة الصمود للبيع..
عندَ حافةِ الرصيف .!

حُرِّم عَلينا العفوَ
فخلَـاْيَـا الكَرامَة تضجُّ ضجيجَ .. الوَالهِين العُطَــاشى ,!
و فُلِقَت جيناتًا لَـاْ مُتناهية .. وَ لَـاْ محدُودَة مِن :
( أُريدَهُ .. هُوَ وَ كفَـى ’
فَهوَ مِن سترِ المَــاء .. وَ بَركَة مَا فوقَ الوَجه
بعفافٍ خَصب .! ].

.
صبَّ على صبرِي التَلكُك ,.
و المجيء خلفَ المسرَح يمنيني الـإحتِضَـــار ......
حتّى الوقتِ المعلوم .!
.

بهلوانيّاتُ الوجع .. بَذرة البُعد ."
أذابت حميم الغسق على روحي ,
هونُكَ ..
على كلمي .. و خافقي ؛
.

العبورُ عليَّ محرّمُ .’

مَتـى ستَـأتي ؟
.

قنيناتُ احتياجي للإنتهاء منه إليك ,
لَم تبقي و لَم تذر .!
.

قبضَ على أصابعي ..
وَ قادني إليك "
لكنّ التعثّر افترسني ‘
كيفَ السبيلَ إليك .؟!
دلّني ,
,
خُذني ..
اخفيني خلفَ أضلعك ,
فبشاعتهم انتهكت حصن أمني و أماني "!
.

الغيابُ كبّلني ,.
و ضغطَ نبضي بين الزاوية و نافذة الإختناق .

تَعَــال ..
وَ كفكف عطشي من العدد الـ لا محدود "
من ارتباك خطوط الغياب ‘
"
أ لم تكتفي من بحّة حنجرتي ..
و صدأ حزن حلقي بعد !؟
:
صَوتي مَات عندَ باب غيبتك "

أَ يَا قانطًا حيثُ الـ ( هُنَـاك عنّي ] ..
لقنّي لحنَ الصبر .,
فَـ خدّي تفكّك من العتمة ,.
.

أريدُ أن ألمس ازدياد حبّكَ في قلبي ’.
و تقلّص انتظاري "
أريدُ أن أشعرُ بكم متدفّق من قربكَ السامي ..
و أحسُّ باحتفاظكَ بي إليك .‘
أنـا يا سيّدي :
متجمهرة متشتته في أصول عيش ارتقابك ,
ضائعةٌ في قش التيه .. دونكَ ,"

ارحمني ,
تعال لنغرق سويًّا .. في قزح النور ’
.

خذني ..
و انشرني على طينكَ بقعًة .’
ترتجي حشوًة للمجال بين الوجع و الوجع ’
"
أَلَــا لعنةُ اللهِ على قوسِ التيّه ’
إذ شرّدني "
و سلبني قوام النداء ‘.
و بيّتني عاجزة عن رثاء احتاجبكَ عنّي : في نفسي ,.

أنعش جوارحي برحمتك ,
و سكّن أنّتي بإقبَــالك .!
..
رؤيَــاكَ قديمةِ الأزَل ,.
مَـتَـى ستهطل ؟


غفلتُكَ ليس لها بابًا في الوجود ,.
وَ لَـا اختصارِ الإنتظـار له مفردة فارقت الإختباء ’.
جُلّ الأمر :
احتياجٌ قطّع إربي ’.
و فتّق حنجرتي "
و يقين استتب فيّ قلبي .. مصدره عقيدة الإتيــان ؛
"
أغرقني في خمرتكَ الطازجة ’.
لَا تخلّيني وردًة باردة !


أرغبُ في عنايةِ عينيك ,.
و إحاطتكَ بي من كلّ الجهـات ..
أنتَ زادٌ .. لَـاْ غِنى لصنف قلبي عنه .!


اغسلني بقدومكَ ..
على سطحِ الضَـوء ,.
فالألم أكلَ أغلبَ نبضي ,!
.

تزاولني صروفُ الزَمـان .,
و أنتَ : مستتر خلفَ الطيـر ..
لَـاْ علامَة تنمّ عن رحابِ حنانك .!


أعلمُ ..
أنّكَ ترتكن في قلبي .,
و تؤازرُ نبضي .. بنفخكَ نسمات التين فيه ,.!
لكنّ خمائلي تلسعها زقزقة تنّور حجبُكَ الـ تستركَ عنّي ."
و تعجّل في احتراقي .؛
أرغبُ في معانقة الكحل لخدّي فرحًا بعينك ..

أرغب في استباحتكَ العنيفة لهدوئي ,

أرغبُ .. و أرغب .,
و كلّ الرغبات معلّقًة في سلالة انتظارك ؛
.

هدرتُ كميّاتًا جمًّة .. من الصبــر ,‘
و أسرفتُ فيهِ حتّى لامتني مقدرتي ,
حتّام ستبقى سياط البُعد راقصًة.. ؟


حَولَين ..
وَ الكَدَرُ يشحَنُ إبريقَ رَاحتي الفَارِغ ,
إلّـا : مِن هَوسِ بُعدِك .!
.

ترامت أطرافَ استقرار سريرتي ’
عندَ بركان الإنتظار ’
حتى أصبحت و كأنّها خبز بطحينٍ مُهمَل ..!
.
لَـاْ طِيبَ في الـإثرِ لِـتلتصقَ بهِ يا غَـائبي ,
.


أحببتُكَ رجلًا .. نَاضِجًا ’
فَاقَ مفاهيم انحَراف الشَارع "
و خرافات العَجَائز ,
فَــأنتَ يَا سيّدي ......
مَن سلبَني نَفسي أَعوامًا حتّى قَبل أن يطأني إتيانه .!
.

أُريدُ ..
أَن أَخوض فِي غَيبوبَةٍ طَويلَة الأَجَــل ..
أَو بِمَعنَى أَشمَل :
حَتَى يَتدَفّقُ فيكَ الـإتيَان .‘
لِـأَكون فِي حَالِ خَالَتني اليَقَظة ..
مُستَريحًة بِصَيبِ قُربِكَ .,
نَظيفَةَ مِن شَوائِب مَراكِز الوَجع .. وَ فَيض تشنّجِ الـإِختِنَاق .!
.

أُريدُ ..
أَن أَخوض فِي غَيبوبَةٍ طَويلَة الأَجَــل ..
أَو بِمَعنَى أَشمَل :
حَتَى يَتدَفّقُ فيكَ الـإتيَان .‘
لِـأَكون فِي حَالِ خَالَتني اليَقَظة ..
مُستَريحًة بِصَيبِ قُربِكَ .,
نَظيفَةَ مِن شَوائِب مَراكِز الوَجع .. وَ فَيض تشنّجِ الـإِختِنَاق .!
.

أفتقِدُ أشياءً كَثيرًة ,
و اتِزانَ أُمورٍ عدّة ...
أعنِي إنَّني أفتَقدُكَ أنتَ .؛
وَ أرغبُ فِي احتكَاكِ عَيني بِكلّك .. يَاسيّدي .!
.

النَدى الحَامِضي .. يقتلِعُني مِن حَقائِب الـإستِقرار .
وَ يَغويني بِهمهَماتٍ من رِجس مُحتَرِف فِي الحَرق ,
مَـتى سَتحمِلُني بَينَ ذِراعيك .. آيًة لـِانتِشالكَ إيّايَّ مِن غَياهِبِ صَدَأ البُعد ؟
.

صَديدُ بُعدُكَ .. يَرقصُ عَلى جَسدِي ..
فـ :
يرهقني .. وَ يرهقني ‘
تَعَــال ......
لِـتغسُلني بِك ‘
وَ تُخسفُ يتمي أبوًّة غرّاء !.
.

أحببتُكَ بلطف .,
و كلَفتُ مجيئكَ بتعليمي كيف أحبّك و لا أنتهي منكَ على الإطلاق ‘
و بكلّ صور العنف .!
.

يَــا مَن تَعَــالَى جَلَـالكَ عَن الـإنحِطَــاطِ .. وَ الدَركِ الـأَسفَل .,
خُذنِي إليكَ .. فَـلَـاْ حَاجَة لِي فِي عمري بِكميَاتِ انتِظَارك ,‘
أَنتَ مَـا أُريد ........
وَ أنتَ مَن أُريد ........
.

ارتِقَابكَ يُشقِيني .
.

بَلِلني بِعينيَكَ .. لِـأتفتّح ,
وَ أزدَادُ نَضارًة فَوقَ كِبريَاءِ لَوني ,!

تَعَــال ..
وَ جَملني بِدنوّكَ مِنّي .!
.

افسِح لِي المَجَال لِـأمَارسَ كُلّ أَجوَاء شَرَاسَة البُكَـاء ,
وَ ضُمّني ..
فَلي عِندَ حَنَانِكَ حَاجَات وَ حَاجَات ؛

أَ وَ لـاْ تَدري أَنَّ بُعدَكَ بَاعَد تَفَاصيلَ استِقرَاري وَ اختِصَارَاته ؟.!
.

كُلّي يَنضَحُ بِك ,
وَ يستَرشِدُ بِحبِّكَ إلى سَمَاءِ اليَقين ,
مُنذُ التَقينَا عِندَ ذَاكَ الشَارِع !
.

الآن :
أستَطيعُ المَوتَ عَلى نَحرِك ,
وَ أَنَــا مُتيقّنًة مِن أَنّني سَأزخُّ عَوالِمًا مُتَكَدِسًة فِي وَجهي "
وَ أُخرِجُ خِرقَ الـإصفِرَار و الشُحوب .. الـ ( شَوّهَتني ,] .
بِترويجِ نَبضِكَ فِي نَبضي .,!
,!
.

أقرُّ بِأنَّ الشَوقَ إلى عَينَيكَ فَريضَتي ..
وَ نُسُكي ,
حَتّى عِندَ المَقبَرَة ,
وَ زَرعي لِسَلَـاْطينِ حُبّي في صُلبِكَ .. المُتخن بِسَوائِلٍ عِدّة ’
هُوَ غُسلي .. لِركُوعِ اللَيل ’,
.

لَـاْ أَدري مَا اللّذي سَالَ عَلى شَفتَيَّ .. _ تَحديدًا _ ,
وَ لَكِن :
هُوَ مِن فَرطِ النِدَاء ,!
.

تَعَــال ,
وَ افتَح خِزَانَة وَجعي القَلِق ,.
بَعدَ إن طَرَدَهُ الإطمِئنَان مِن ضَريحه ..
...
سَتَجِدُ رَائحَة بُعدكَ تُسيطِرُ عَلَى كُل الزَوايَا ,
وَ الجِدرَان ,
وَ الـإتِجَاهَات ...
و المسافات ’
ستَلمح ظِل أنفاسك يتكسّر في رئتي ..
فيخنقني ,!
.

صدّقني ..
إنّي : أَحتَاجُ أَن يُثخنَ لَحني بِحُسنٍ ’
يَفلِقَهُ قُربكَ فِي مَضَامِينِي ..!
...

وَ إنّي لَـاْ أَفتَري عَلى قَلبي .. وَ لَـاْ أَقولُ شَطَطًا ,!
.

أحِطني بِك ..
و اخفيني تَحتَ تُربة إبصَارك ,
أَنتَ وَحدك ,
فَـ إنّي :
لَستُ أريدُ شيءً سِواك .!
.

ترفّق بِأيطلي ,
لِئلّـا يَقطِفَهُ القَصف العَاتي ..
جَنين الوَهن "
فَـ :
غيابكَ ..
اجتثَّ مِن صَدري غُصونَ البَنفسَج ,!
.
لَم أَغتِرف شَيءً ..
سوى إنّني سَمحتُ لِـأصابعي أَن تَتكَسّر ,
لِتَكونَ للنَاسِ كِنَايًة عَن كَدرِ الـإنتِظـار .!
.

أقبِل ..
وَ مُدّ لي حَبل الـإتيَان ,
فإني : مُعتَكِفة دَاخِل البِئر ."
وَ قَد علّقتُ عَلى ظَهرِ ثَوبي لَـافِتًة ..
تَفضَحُ لِلجَميع ‘
إني :
لستُ أريدُ شيءً سِواك ,!
.

بُعدُكَ يَعزِفُ عَلى أجزَاءِ حُنجَرَتي ..
دَندَنَاتٍ خَاوِيّةٍ "
مُرّة .!
.

أَشتَاقُكَ .. دُونَ فَواصِلَ وَ تَقَسيم ,
فَتَوزيع حَاجَاتِي إليكَ سَرد .. يُصعَب تَنقيطه "
وَ تَنظيمَ فَقَرَاته .!
.

سَبيلي شَاحِبٌ ..
مُزرَقٌ مِن السُقم ,
عَاري مِن خُطواتِكَ اليُوسفيّة .!
.

أشعرُ بَحشرَجةٍ مِن الطين المَحروق .. / الفَاتِر .!
تُسَيطرُ عَلى صِباي ..
وَ تَرميني بِالفَقرِ العَقيم ,
وَ ذا :
لَـاْ يَنتَشِلُني مِنهُ نِهَائيّا ؛
فَـ يَعتَنِقُني نَفسًا مَطهوًا في البُخار "
إلّـاْ قُربكَ ..
وَ كَفّك ,
سيّدي :
تَعَال ...........
مَاعَهدتُ دَمكَ خَالٍ مِن الدنو .!!
.

انتَميتَني فَأدمَنتُك .
وَ لَـاْ إدمَان بَعدَ إدمَانِك .!
.

عتّقني بِأقطَابِ قُربكَ الرَفيع ,!
وَ أطرَاف رَيحانكَ النَدي ..
.

قَصموا مَفاصِلي ..
وَ جرّدوني مِن الرَاحة ,
وَ أنت .......
أَينكَ عنّي ؟
أَ وَ مَا كنتَ تُحارب الـ ( لَـاْ أُصول ] "
وَ تُنعش شَقَاوَتي .؟!
أَ وَ لستُ أَنَـا الـأَميرَة أَمام الـأهلِ وَ الـأَقرَبين ..
وَ كُل العَالمين ؟!
.

هُنَاكَ ثمّة شَيء .. يَعكِسُني عَلى ظلِّ السَكينَة .,
أَ لَـاْ وَ هُو :
( أَنّك تَعلمُ جَيّدًا إنّه لَـاْ يوجَد فِي جُعبَتي ..
مَا يُعينَني عَلَى العَيش دُونك ,
وَ أنّك :
سَتأخُذني يومًا مَا إلى حِرزك ..
وَ تُخفيني عَن الشَمسِ وَ النَاس , ]
.

المِلحُ يَلعَقُ قَلبي حتّى التَلف ..
وَ المَلَـاْئكَة تُحَاوِل أَن تقرِضُني بَعض صَبر ,
وَ أَنَـا :
لَـاْ أَمتَلِكُ لِوصلِكَ سَبيلًـا إلّـا الدُعاء ,
وَ رجّ أَبواب البُعد .,
سيّدي :
امنَحني صَيبًا يطبّر المَـاء .,
فَيلِدُ قُربكَ سَرمَدي المَذَاق "
.

تُحيطُني لَوعاتٌ عِدة ,
تُفرّقُ مَفَاصلي .. وَ أجزَائي ؛
عَن امتِدَادَاتِ الغَفلَة عَنك .!
.

تَلبَسُني رَغوًة كَثيفة ,
تُقَهقهُ حسرًة "
مِن شِدّة العَطَشِ إليك.!
.

حُريّتي ..
بَاتت خَيطًا مِن الغَسقِ وَ العَتمَةِ ..
مَثقوبَة المُنتَصَف ,
عُقِدَ عَلى سبابَتِكَ ؛
دَلَـالَة قَيحٍ لَن يَنتَهي إلّـا بِالمَجيء .!
.

غيابُكَ أَفقَدني الكَثيرَ منّي ,!
.

حَدثني :
أيّ كَم يَجب صَرفَه مِن الهَلَـاْكِ حَتّى اكتَحِل ..!
.

هَجرُكَ لِحُلمي ..
خَدشَ شَفَتيَّ وَ أبكَاهُمَا التِهابًا ‘
وَ انتِظَارك :
مزّق عِظامي وَ سَلَبَني مَهدي وَ العُنفوَان .,
.

وَ الضَوءُ لَكَ طَوعًا ..
وَ عقورَ آفَاق "
أنهِلني كُلّك فَإنّي عَطشَى إليك ..
لِحدِّ سَيطَرة الظَـلَـام عَلى صَدري ,
.

الشَقَاءُ في سَبيلِ الوصولُ إلى جَنَابِكَ .,
سُكّرة مُرة "
لَـاْ تَعرفُ خمرَة الشُكَلَـاتَة ,
وَ لِكنّها : تُزيدُني طُهرًا .!
.

لَـاْ زِلتُ أعدُّ غيومَ السَمَاء .. وَ أُحصيهَا فِي رِمشِي ,
وَ مَا تَحمِلُ كرَاستي "
لِأخبرُكَ حِينَ تُغطينا سِترة البَيَاض ؛
كَم غَيمة ذَرفَت لي قِطعًا مِن الصَابونِ الفَاخِر ,
مُؤازَرًة لِبُكَائي .!
.

اعصِر بِكَفيكَ اسفِنجَةَ العَتمَة .’
وَ سَتَجِدُني .. أَنزِلُ مِنها ,
يَكسوني العَرقَ . بِفَضلِ شَرَارَةِ بُعدِك .!
.

أَنَـا تَحتَ بَطشِ قَسوَة العَطشِ إليه "
يَفحَصُ خَـلـايَا قَلبي وَ شُعيرَاته بِبَشاعَةٍ غَليظة ‘
وَ خَنَاجِر مَسنُونَـة ..
( مَتَى سَتَسكُبُ عليَّ رَحمةَ مَجيئه يَاربّي ..؟! ]
.

هَوى نَبضي في أَيطَلِهِ
وَ تَرَامت المُعجِزَات مِن عَصَا بُعده .,
لِيأسُرني قَميصه "
وَ تُقيّدُني ليونَة عِشقه ‘

وَ لَـاْ زَال مُمتَنعٌ عَن المَجيء ,
بِرغمِ بَكَلَـاْتِ الإنتِظَار الكَثيرة ‘
وَ دَوّامَات الحُبِ الوَفيرَة ,!
.

لَيسَ لي خطًا يُقرَأ ,
أَو فَراغًا يَتَمالَك الـأَلم "
/ أَدرِك بُكَائي .. وَ تَعَـال ,!/
.

شَاخَت جَبهَتي "
وَ تجعّد قَلبي .. فَطَـلَـا جِلدي بِالنَـار ’
لَكِنني :
لَـاْ زِلتُ كَمَا أنا ‘
أختَلِقُ أَلفَ حِجاب "
وَ أُشيّدُ مَـلـايينَ الجِدرَان الفُولَـاذيّة بَيني ..
وَ بينَ جَميعِ الرِجَال "
إلّـا أَنت ......!
.

تَعَـالَ وَ انظُر ..
كَيفَ أنّهُم في كُلِّ يَوم يَحرِقُونَ فَخذي بِقَهوَتِهم الصَبَاحيّة ,
وَ لَـاْ يُبالُون بِتَشوّة احتِمَاله "
وَ لَـاْ بتَشويشُ الدَمع لِمُقلَتي عَازِفَة الكَدر ,!
.

لَكَ أَن تَحرِقُني بِجهنّمِكَ مُترَفةِ الرَماد .,
شَريطَةَ أَن تَتَخضّب بِي ,..
.

بُعدُكَ كَسَرني .. وَ أَرهَقني تَعبًا .,
وَ أَنَـا لَـاْ أستَطيع صبرًا ..
أنَـا لَـاْ أستَطيع ,!

( .,فِلقَةٌ أخرَى عَجوز .. مِنذُ المَخَاض ., ]

باسمِهِ رَب هَروَلَة يُوسف .. وَ قَميصَه النَاصِع .!




هَجرَه يَلعَبُ الدَور الـأَكبَر فِي عُمري ,
مِما يُحيلُ .. أَمَاكِني كَنَائس عُلّقَت عَلَى نَوافِذَهَا سَتَائرٌ ..
خُتِمَ عَليهَـا بِتَمائِمٍ تُزيدُ السَوادَ قَتَرة .!

الـإهدَاء :
إلى ظِلّهِ الـأَبيض مِن تَراكُمِ الغُبار ,
وَ إصبَعَهُ المُعقّم بِنَبضٍ أجهَلُ كَيفه .!

.
أصَابِعي مَحبوسةٌ في ضريح الـإرتِماس ..رَاجي الهِبة ,
تَتيمّم بِطَراوَة الخُشوع .,
تَفيضُ تُفاحًا خَائِفًا ..
وَ زَيتونًا أثلَجَتهُ المَسَافَات الفَارِقة "
يَتسَاقَطُ مِنهُمـا كَنفًا ،
يَطوي أستَارَ التوكّل ؛
في جَنبيه أملٍ قَلِق .. عِندَ دَرَجاتِ السلّم ,
يَحتَسي طَلب الرَحمة في آنِ إعرَاضِ الـإقبَال عَن كِلَـانَا ’
وَ يَأمَل أَن تَكون آخَر أخبارِ اهتِزَار الفَراغ جَليّة ..
فِي سَمَـاءٍ تُقبّلُ رَأسَه وَ تُدلّلُ شَعري ..


.
غِيابُكَ خَرَم مَنَـارَاتي وَ بلّورَات الهَوى بَطبعَـاتِ الـأَسَى ..
المُتقَوقِع عَلى جَنبيّ ,
يَتقيّأ فِيهُمَــا غُيوثًا وَ أمطارًا تَرتَكبُ حُبَّك ."
وَ تُلقّنهُ الـإزدِيَادِ بِلُطفٍ كَثيفٍ نَــاعِم .!
.
مَـا رِمتُ شيءً .. أَكثَرَ مِن فِلقَة اطمِئنَانٍ بِقُربِك .!
تُقعّرُ الهَواء فِي رِئَتي بِأنفَاسِك ‘
.
قُربكَ أرهقني سؤله ...
وَ عندكَ السنا يا سيّدي "
.
أتنفّسُكَ حريرًا أصمًا .,
.
ندائاتي عَديدَة التَعب "
تتوالى سُقوطًا على خدوشِ أُفقي ’
فتملـأُهـا صديدًا رَاجيًا إقبَالكَ الـأَغر ,
.
أخبرني ..
متى ستوقظ الزينة في حلقِ الفيروز بإتيامك ؟
.
مَـا إن يَكتَفي القَدر مِن رَفعِ خِرقِ السَاتان الـأَسود بَينَنَـا ..
_ فورًا _
سينشُرني في كُلّهِ آية للناظرين "
.
أحلَـامي فيك ..
مِن قُربَةِ الـأحلَـام مَنزوعَة التَوقّف أَو الخِتام ؛
.
قَبلَ أن أحبك :
كُنتُ أرفضُ الـإيمانَ بِعمري .. بِفعلِ طَبيعَة أُنوثتي ,
أمّا بَعدَ أن أحببتُك :
فَقد شَذذتُ عَن الـإناث مِن الناس "
وَ أفصَحتُ للبشرِ مِن حَولي إنّي قَد بَلغتُ مَابَلغت مِن العُمرِ بِيقين ،
لِـأجلِك ..
وَلـإستِشفَاءِ بِقُربِكَ المَجيد ؛
.
توسّل القاءات غَير مُباح في حضرتي ‘
إلا لِقائكَ أنت ..
توسّله عِبادة ’
.
الوقوفُ بَينَكَ وَ بينَ أنفَاسي ,,
يُولِّد شَيءً أصفرًا قاحِلًا "
.
الرَحيلُ عنكَ إلى جَنبيكَ الخفيّة ،
لِذّةٌ أُخرى ..
لَـاْ يَفقَهُهَـا أيّهُم .!
.
قُل لي أنّك تُحبّني ..
أنّكَ تَصرِف لي أفواجًا مِن الـإنتظار ..
تُعينُ تَحسّري و فَضيحة أصوات انكساري ,
قل لي :
أن عيناك تراقلبُ طولي .
فتتملّككُ كَثافة عشقي ,
.
يَدوي فِي حَلقي و حوزتي ظمأً فَاق مفاهيم العَطش ,
وَ زَلزَل أركان احتمالٍ أتحجّبُ به ،

فَقَط .. لَو تَأتي !
.
صُهِر فِي عَظمِ ذِراعي مسوحقًا مِن وَجعِ طَلَـاسِم الضَجيج "
وَ فرّقَت تَفاصيلي عن مَكنوني الضَعيف ،
كُل هذا بِفَضلِ بُعدكَ المَيمون ؛
.
أَحمَق مَن يَنعَتُني بِصِفَاتِ الكَمال ..
أَ لَـاْ يَرى وُسعَ النَقص الذي كوّنه بُعدك في رُوحي .؟!
.
خَضّبَتني ألحانُ بعدَكَ ؛
بِنَيفٍ وَ تسعون شَجن .!
.
بِالرَغم مِن أنّي قَلّما أُسكَبُ في غُرفَةٍ تسكنُها عَيناك "
إلّـا إنّي أذوبُ سَريعًا عِندَما أحتاجهُما .!
.
الدَارُ بِلَـاْكَ شَاحبة الكَيان ،
.
فائدة الـإبتِعَاد :
هجرُكَ ..
أهدَاني قَبسَ نارٍ فَرَشني خبزًا .. يابسًا مُتشرّدًا .,
لَـاْ يَجِدُ أرضًا يَستَكينُ عليها إلّـاْ الحُسين .!
.
أُنظفُ مَقعدكَ كُل يَوم .. لعلّكَ تَهوي عليه من سحائب الـإتيان "
لكنّه لَـاْ زَال خاليًا .!
.
مُسبقًا :
كُنتُ أقول إنّني سَأحبّك بُكلّ طَاقتي ..
لكِنّني لَن أتعلّقُ بِك أبدًا .!
إلّـا إن الكَارثَة وَقعَت عَلى رأسي وَ أنا في كفِ رَجاء قربك ........
ألا وَ هي :
إنّي تعلّقتُ بكَ مِنذُ أمد ؛
.
خدّي يجهشُ باسمكَ ..
وَ يُفتّشُ عنكَ بَين أصابع الحُسين .!
.
الشوقُ على مكنبّي .. يَنخرُهما .,
باسمِ الحَنين الحَريري .!
.
قُلتُ اقترب .. وَ سَقط عَلم الضَباب على رَأسي ,
.
لَكَ من تنكّري بِكَ ما لذّ وَ طاب ..
وَ لي مِن بعدكَ مَوائد شَامِخة فِي الفَقر ,
.
لَـاْ شَيء لدي الـآن :
أعظمُ مِن إنّي أُحبّكَ جِدًا ..
.
مُتأكِدة .. أنّ فطرتي ممتلـئة بِالضوء .,
لكنّ بعدك .. إن زاد "
سيشوّهها .. وَ يقلبها بقعة سوداء كبيرة .!
.

الأحد، 30 مايو 2010

( ,’ ِمكثَارُ عِشق ؛" ]

منذُ الدقيقة التي ترسّب في إدماني ..
مهمارٌ لفيّك "
اهتزّت أمشاط قدميَّ ‘
و ارتعشَ إقرارُ قلبي ؛
حتـى :
أوردتكَ في صُحفي ..
طلاسمَ أنفاس العاشقين "
و سبَّحَتكَ ..
أوداج صلاتي الخاشعة ’
فطنة المحاجر الهائمة ,

يا خالصتي من العيش .. ألا فرّق أعضائي ؛
و انشرني نورًا بارزًا ‘
يجاوز عنكَ حرارة الشمس و كلّ أوطار الحرقة ’
فلا صبر يخبط مهجتي لتحتمي بخدر التكتّف ’
الذي هو أصلًا ذائب بين عروش الكلم "
و لا بارقة احتمـال تمكث فوق رأسي .!

.

( ., ضَـالةٌ مَجزَرَتي ’؛ ]

قد تخلّفَ الهوى عن قيثارةِ المضي ’
وَ هتكَ أبواب كلي .. مُشتعِلًا في إسرافِ نبضي ..
مُتلعثمًا بضالةِ مجزرتي ؛
لمْ يدع لي فردًا من مآربِ خوضي في استجوابِ حصيلة الورى المُنتظر ,
بل قضى بأنَّ :
المتدلي من خلفِ الضباب .. هزّ معصمَ البيت !
و حتّم عليَّ .. ركوب كلّ الزقاق ؛
و تنظيفها من ريبِ الهلاك !
برغم الارتباك اليغلّفُ مطاياي ..
و برغم خوفي "
لأن :
الحياة في ضريحي فقيرة لمعطفِ دغدغةِ الحب ؛
وَ جبيبي عاري مِن طواغيتِهِ ‘
لا وتر من صنفه يحييني ’
و لا اختلاج من طائفته يقلِبني ,’
هنيئًا لوريدي رعشة حبّك أيها الغامض ؛
و يا سعد قلبي بصعقة إقبالك ‘


كلّما عرجت فيكَ / إليك ,.
اغتنالني مشكاة من نورِ السعادة ..
و غذتني مفاهيم حبّك .. كفيفة النجاسة ؛
كلما : زاد وهجك ؛
كلما أيقنت أنّك لا تشبه السواد "
و تنكر الكفر به ؛

و لن تنتهي الـ ( كلما ] يا سيدي .,
لن تنتهي .!

( ‘؛ ذروني أفتش عن الذي لا يضمحل , " ]

أفتّشُ عن ملامحهُ بين وجوه الرجـال ’
و أُدخـِـلُ كفي لـِ : تغرسُ في جيــوبِ مبصرين :
( و النجم ُ .. إذا هـوى بين راحــتيه "
و الحياة فيكم بينَ عينيه ,
فلا تُبَدّلوا أطباقَ نواياكم .. اتركوها عنده ؛
لتكون أطواركم في حُسنِ مآب ]
حتى متى و إلى متى ."
و نحـن نتلو على رأس شوقنـا مصاحف الإنتــظار ,؟

اهتزتت مصابيحُ كوني ."
و تقاعس عن تجاعيد جفني الارتفاع ,.
لأنــه :
اتخذَ بين دثتيّه قرار أن يحتــضر حتى يمسحُ عليه ,
فينشفُ الأسى القابع في خلاياه ".

ليتَ إنّني :
مقسومةً في راحة يمينه عطرًا ,
يشمّه كلما فطَرني الإنتظار ,
و أبلاني صرف غيابه عني ’
لما ..
تواليتُ في فوهة انقلاب الوجع ’
على كتفي بديمومـة "

ليت إنّه :
لم يقتبس سئم الصبر تعابير احتباسه ..
في زفيري ’
لوجدت سلوتي عند قارعـة ,
الموجود في اللـا حدود ,

الخميس، 27 مايو 2010

( .’ذَبذَبَاتُ البُعد .. تَهتِكُ بُردَتي ,]

أشعرُ بِوجعٍ يدكُّ مَا بَيني وَ بَيني .. دَكًا صاخِبًا ,
قَد سَطا في اهتِزَازي ..
بَعدَ إن أَكسبهُ مَلَـاْيين التَجَاعيد مِن الرَوع "
وَ أشبَاح الصَباح الغَليظَة ..
بَاتت تَقتَني غِذائها مِن هَشاشَة احتِمَالي ؛
أَنَا رِمتُكَ فِي كُلّ ابتِغَائاتي .!
حتّى أَن روحي .. تَشتهي دَيمومَة الغِطاء المَسبول عَليها ,
إلى أَن يَتَساقَطُ الغَيم عَلَى رَأسي "
وَ تمطرنيك في الفرع المُعتَدل مِن القُرب ‘
أَيَــا سيّدي :
إنّ ذبذَبات البُعد تَهتكُ بُردَتي .. وَ تُهلكُني عَلى خَشَبةٍ ..
مُقعّرة .. قَد فَارقها السَلَـاْم ,
خَالت إنّني أَحتَضر فِي نَوافِذ الـإتيَان ..
وَ كَأنّها : لَم تَلتَفت إلى أَعضَائي الـأَكنَاس "
وَ قَلبي الـ يبخ في حِياضِ النبض بخًا أَصفرًا مُتعَب ,
يَتجرّع لَعَاعةَ الـتَفتيش عَنكَ فِي كُل أَمَاكِن جَسَدي ؛
وَ هُو ..
رَافِعًا كَفّهُ غَزيرَة الـإحتيَاج "
فَائِضَة الكَلم ,
وَ عِقرها يُتمتِم :
أَ لَـاْ غَائِب ..
الصَبر بَهَظَ الدَم ‘
وَ وَكَلتني آيَاتُ فَرط الـفَقر إلى التكسّر ,
كُلّما تَقلقَلت خَلَـاْخيل البُعد .!

تَعَال ...
وَ هَبني قُربًا .. مُعوّضًا عَن مَآثِر الخَور "
وَ الـإصطِفَاف فِي طَوابير المَوتى .‘

الجمعة، 21 مايو 2010

( ‘, دروب الألم و الغربـة ,. ]

أتسكّع في شوارعكَ ’,
هونًا ,
بـِ : أقداحٍ مكسّرة ,’
كَـ شوائب تؤذي أطراف قدمي ’
و أخمصها ,
,.
دون أن أحمل هوية تعرفني علي ’
أو تدلني عليك !

( ؛, قلبي رهن علمكَ يا سيدي ", ]

يا قربةً .. لحنها الزاهر
هو : نعمة كابوس عيشي !
هاكني :
لـ : تخبز صدى بحتي في أنّتك ‘
ثم .. تخفِها في قبر الراحة .. مديدة الأجـل ‘‘
غطيني بكفيك ‘
و اسدل على كلي قصف الوجع ‘
و قِس بوريدك نبضتي الصماء
فأنــا :ما عدت أنـا

أقلني مني .‘
لـِ : تفرّغني ..
فيك ؛
فأنت :
ذات الحيــاة .. و كل عمرها ‘

يا كحِل المــاء .!
خضبّني .. بربيعكَ ..
انحت من دمعكَ على خدي :
( أن لا فاصل بين الهـوى ’
بل رابط بيني و بينكَ .. متين "
لا يختزل أو يختلّ ]
و اهمس في نوري المكسور ‘
المبتور من الإستنشاق
إجابة لـ : اللظى اليسخر من حيرتي
الساطية في قوام قلبي
متى سيُطمَسُ رحى البعد القابع في عينيك ؟!
و تأتي ؟

و :
دعني أتمتم في أذنك
بالله أخبرني ‘
فمهجتي ذائبة عند العتبـى ‘
و ليس في جعبتي ما يفرش عليها التماسك !
:


المطاف الأخير :
إن قلبي قابل للتشريح .. ولكن فيك ‘
لا زال :
رهن علمكَ يا سيدي ‘

( ‘.عمامةٌ سوداء ’, ]

تحاربني ملامحكَ الفتيّة .,
بسيفِ همسكَ القاني ؛
ليتساقط على قلبي فتاتَ فقرٍ .. يكــبر .
في كل لحظة ألف عام "
إلى أن قاربَ على الشيخوخــة الحمـقاءِ نبضي ,
و همهماتكَ ..
تختـَرق مسبَحتي المكوّرة في اختناقي ..
بجلالكَ القاسي ؛



و لففت بكائي بعمامةٍ سوداء ..
ليعرف الجميع أنَّ :
لعنتك لم تمرّ عليَّ مرور الكرامِ الهادئين ؛

( ‘’ آتيني قربًا يا حبيبي ’ ]

أطرقُ البـاب ..
و أحاكي النافذة ’
( أنتظرُ .. طيفاً بارقاً ’
يمرُّ من خلفِ زجاجتهـا ]
أ في الداخلِ أجده ؟
فقد شابت محاسني ,
و تلظّى مبسمي !

أهمسها سرًا :
أحبّه ’

ماذا لو عطستُ أمنيتي عند عتبتكَ
سيبرأ غليلي ؟!
أم سيقوم فيَّ شوقٌ متسـعر يبرمجني على البكــاءِ بين يديك ؟
و أخوضُ في شرقِ وغربِ مناجاته :
إني أخافُ أن تمسّني حديدة حامية .!
من فطرة الإنتظــار "
فتحُولُ أملي .. إلى أشبهِ بسرابِ الكافرين بك ,!
و :
في السعي الأول و الأخيــر ’
أتقلقل بين الحسرة و الأمل ؛
و لحم أصابعي يتساقطُ نخلاً عاجزاً .. ثاكلاً ‘
يتوسل ,
و لا يبرح من التفاؤل .. بأن تبزغ كفكَ بيضاء لي ’

قد راحت حنجرتي لك :
( آتيتي قربًا يا حبيبي ,
فلم يدبر يقيني عنك ,
و قد لفّني إلحاحٌ .. يجحد بمن ضلَّ سواءَ السبيل ’
أغنني ..
بما وهبكَ الله , ]

( ,’ وَ شارفت على الميلِ نظافةُ الفراغ ؛, ]

اعتمر في أغوارِ روحي ,
وكفكف سكرات الدجـى الراجح في مصاعدي ,
و لملم شتاتي ,
الراقص على ساحاتِ الزجاج القرمزي ,
فشهوة الموت في صلبي قد تعقمت بـ : ضوء يدللني ,
و إني قد حُقنت بحكمِ الحب .,
في ظهرِ كفي .,
ليخترق قلبي ..
سائل شفاف .:
قد سميَّ بـ : ماءِ العشق .,,

ادلهمَّ الهوى في روحي ’
حتى تقاذفنتي جذوع شجرةٍ ..
قُطعت لـِ : تحمي العطاشَى من :
ويل الشمس المُوجَه لهم ,
بديهياً ’

تــعال :
يا طلبةً .. شامخة في صفاء الكواليس ’
و كفِني .. فصلاً أخالني .,
و ذبحني على جيدِ من ورقٍ يابس ؛
فإني :
قد احتميت بقميصكَ ,
عن كربون الـاختناق ’



24/ 7 / 1430

الخميس، 20 مايو 2010

( ‘, فِِي الجنّة ’]

دخل جنّتها بشغب مُفرط .,
بهذا : أثار حفيظة أباليسها ..
لكنّه : بالرغم عن أنوفهم توسّد أكفّهم ’

/

أقعدَ كهنة جميع الطئفات "
و صفعَ سُباتهم بقذفاتِ هواه لقلبها ؛
و لعنهم .. بطردهم من فوّهة راحتها ‘

/

بعد أن أجفلَ في وجوه الكل ,
حملها على كتفه الراسي عليها "
و نقلها إلى قلبه ..
مترعرعًة‘
و هو في جنّتها .!

( كوني في كفكَ جرّة .. عظيمة ]

غيابكَ .. يجرُّ أثقال الهوى’
و يقلقلني بين العطش و خور الصبر "
يفضح محاور الديباج في وجهي ..
و يخترق عصب تاريخي و حاضري ؛
بخنجرٍ جُلي بشمسِ : الترقّب الساخن ‘
و الأشد : إنّه يسترُ رأسي بحطبٍ متعجرفٍ ,
متقوقعٍ على رصاص تكسّر النبض .!

بربّك .. أقسم عليكَ أنهلني ..
حتّام ستبيح للوعة متوهّجة بالفحم لمس مهجتي ؟
و للشحوب مسّ رغيف الصباح ؟!
أ و لا تعلم أنّ انزلاق عيني على عينيكَ ..
يكبّلني .. يكبّلني ؛
يسلبني غيثًا .. و يحرمني استقرارًا غارق في صلابة الوقوف ؟!
تعَــال
و ارحم حلقة أوجاع وازتني .. لا بل التصقت بحريّة غروري ‘
أقبِل سيدي
و ترفّق بتوترِ تفككي .. و أنت خارج حدود الإتيان "
فإني ..
ضائعة و كوني في كفّكَ جرّة ( عظيمة ] .

., شَـعوذةُ الشَوق الصَادِقة ‘’

الإهداء :

دوارقُ دخانٌ سائلة ‘
و بتلًة يانعًة ناضجة "
قطفت نفسها من أمّها .. دون تجمجم ؛
أهديها ..
لِرحابِ عناية كيانك ,



ما سُرِد و سيسرد قديم ..

_ 1
شوقي :
مَـا كانَ _ و لن يكن _ أفكًا أو افتعالًا ’
إنمـا : اشتعالًا صهر قواي "
و ألقى بلعنة السقم في روحي ..


2_

شوقكَ الفطِن ..
يأمُّ مصابيحَ الحياة "
في كوخٍ خاوٍ من المقوّمات ؛
و يعزف في أذنها :
خضاب ليموني برقي جافة .. قاسية ,
مسحوقَة ،


3_

سأقودُ وسائل الإشتعال إلى رئتي ..
و أدعكُ بالحزن باب الشوق ‘
ربّما يظهر .. ناصعًا ’,
فيسرق فناء الألم الـ يغسلني ’
و كلّ مفاتيحه.!


4_

خرجت من وسط صدري ..
اصطوانات راقصة ’
تتوسلك عصر أنّتي .. في بعدكَ ’
و نحر الشوق بعيدًا عن كلّي "


5_

سأحرقني ..
و أرمي بي فوق ثنيات أصابعكَ رمادًا ’
متأسيًّا بحائطٍ ؛
قد ركبه الصيف فأرهق تقاسيم عيشه ,
بذنبِ : الشوق .. و لعبة الحنين "

أنتَ الغدير و عيناكَ ضوء مر ..

بدى فوقَ تباريك عرشي .. ضبابٌ حالك ,
نتن "
أمطَرَ عليَّ همًا وفيرًا ..
حتى ظننتُ أنني ألعبُ الشطرنجَ معَ حظِّي ,
و دائمًا : كِلَـاْنـا نخسـر ..!

لَـاْ أحبّكَ .. و أكرعُكَ حياةً ؛
لَـاْ أستسيغُ وجودكَ .. و أدمنُ قربك "

حفلةٌ اجتمعت فيها أضدادٌ و أضداد ..
تقيم حوانيتًا بطبولٍ خائبةٍ في صدري ‘
طقوسها مرتبكة .. تحكُّ بعضها البعض ,
تارة ٌتكشفُ الغطاءَ عن : أنتَ الغدير و عيناكَ ضوء مر ,
و أخرى عن : حبّك سربلني .. و أرهقَ طوابيرَ الشعور ،
الأمرُ ليسَ شتاتًا .. يرغبُ في السكينة ,
و إنّما : وحي من مقبرةِ إبليس الطاغية ..

الأربعاء، 19 مايو 2010

وخمد مني الهواء الذي يخرجني إلي

وقفت مقلتي عند اللهق الممزق على السواد .
والعرصات تختبئ بين إهتزاز جسدي ,
وإختفائكِ ... صار بقع إقتراب وأشياء لا أعلمها


إن
ظلكِ يشقني دون أن أشعر وبرفق
ويدندن بـ إبتهال
ودعاء ,
لكنه ..
لايرحمني ,


يقسمني مائكِ الصامت ,
و يقلقني ..
فيقلبني إلى الإضطرار ... ( إلى أن أشربني من ساحل الوجع )
بـِ إمتلاء الكلم ’

وخمد مني الهواء الذي يخرجني إلي

وقفت مقلتي عند اللهق الممزق على السواد .
والعرصات تختبئ بين إهتزاز جسدي ,
وإختفائكِ ... صار بقع إقتراب وأشياء لا أعلمها


إن
ظلكِ يشقني دون أن أشعر وبرفق
ويدندن بـ إبتهال
ودعاء ,
لكنه ..
لايرحمني ,


يقسمني مائكِ الصامت ,
و يقلقني ..
فيقلبني إلى الإضطرار ... ( إلى أن أشربني من ساحل الوجع )
بـِ إمتلاء الكلم ’


( ‘’ عصاجُ قلبٌ من حريرٍ ’,]

بطاقة الدخول :
انتفاضة من بهجةِ العشق ’


الإهداء :
لـِ : لفافةِ تبغٍ من يده ؛
كانت خمرة من رحيق ,
أسكرني ..
أثملني .. ’



من حين اعرَقت خصلي .. ثم كلي ’,
برطوبةٍ حمراء مسجورة ؛
فساحت معاقل الهوى في مجاميع أوردتي "
و أَعفيتُ عن فقرٍ ضفَرَ قلبي في بعضه ,’
حذقاً ..
في ارتجاءٍ لطراوةِ شعورٍ .. بعدَ قحطٍ وفير ’
آليتُ على نفسٍ نزلت فيَّ من تكويني ’
أن :
أترنحُ قي قصفٍ للروز .. بـِ بكم ؛
ربمــا ..
.تمرُ ريحٌ تشطفُ طقوسَ قلبي ’
و تدحرجه إلى يمينكَ ,
فـَ تعطف على حشرجاته المكتوية ,
بـ : عصاةٍ من الجنة ’/ الملتوية على جنبيها ’
قبولاً لتسامي حنين من فراغٍ عتيق ؛
( و خارج جسدي مطلقاً , ]
أو :أن تهب إبصاراً لـأكوامِ حطامٍ متكدسة عند "
مدخلِ غرفتي ’من حبٍ ..
هو أصلاً جنيناً اكتملَ و مات ’
ثم :
مدد داخلي هواكَ .. كما تشاء أنت ’’



ورقة النهايـة :
أحبــكَ ,
و :
أحبكَـ ,
ثم :
سأعشق الموتُ فيكَ قريباً ’

( ’، بلاطة هجر ’،]

1_

بصقَ على إصبعها هماً غفيراً ’
فـَ ثقبَ حواسها بأوهنِ إيلاج .. لا يبرح ,
و صقلَ نشأة الرحيل بصوامعه ,’


2_
قضم انخفاضها .. و علوّها ’
ثم ألحدَ بها ’,
و أنهكَ معطفِ الوصل ,


/


3_

أفشاها أكذوبةً في إبريقٍ للصم ’,
و نفثَ سماً أسوداً بالي .. على جلدها ؛
فـَ : صفعها برزية يركبها الصدأ ,
و قام ’


28/ 5 / 1230

( ؛, تمرُد , ]

1_
أحيا بها نفسه في سكراتِ موته ؛
و غنّى قلبها المسكين بلسانه المتسلِّط بوقاحة ’,
ثم : قام
و تركَ باب الدار مفتوحاً عليها ,

2_
لاعبت شفتيه خفقانها,
و واساها بتمتماته ؛
حتى : أضحكها بألم ..
و مِن ثمَّ رمى صدرها بـِ : صفعةٍ أخنقتها ,
و أسدل الستار ,

3_

حاولوا رفعَّ الغيوم السوداء عن بصرها ’
لكنه في الآنِ نفسه : أعمى مقلتها بـِ:
قلمِ رصاص ,

/


4_



حين أخذَّ قلبها ليطهوه ’
لم يعجبه ’
فـ : قذفهُ من النافذة و أغلقها ’

( .’ أتدري ؟! ., ]

لن أتراجع .. و أعصي سطوة حبّك بعد ضياعي فيك ؛
و قد تسرّبت كل مخابئي .. و أشيائي فيك ؛
بل سأفضفض لكَ كلّ ما هوَ عنك "
و أتركني عند قلبكَ .,
هبة الله الغالية جدًا ؛
لكَ .. وحدكَ


أتدري ؟ :
أنَك كفكفتَ صيبَ اللظى ..
المسكوب عليّ من جزر الغصّة المرّة ؛
و أقلتني من قبرٍ ‘
زُجّت فيه أشباح العتمة : ( أي هلمّي لأفق النهار ]

.
أ تدري ؟ :
أنني أضفرُ في ساحتِكَ عكازًا من رائحة الحب .,
يغفى في حضني ؛
يلقّنني عندليبَ الغرق بتفاحةٍ خصبة ‘
تفتّق في أشرعتي ..
فقاعات من دِفء ؛

.
أ تدري ؟ :
لمّا قامرني حبّك .,
رقصَت على جلدي قهوةٌ .. خمرية ؛
أشغلتني بكلِ محطّةٍ تعنيك ,
و نست أن تخرجني من كوخ : ( طبع ديمومة الشوق ] "



هاجسٌ يلّحُ عليّ :
أنني سأقول فيما بعد :
لستُ أحبّك يا سيدي ,
و أنت تعلم "
أنني مولعة بك .,
مشغوفة بأسمك ’
و أنَك :
الحياة ممن يهديني الحياة ؛

( .’ قبّعـةٌ من وله ,’ ]

1_
لقد طُبع السهر في عيني ‘
حتى سطى الأرق في بيني ؛
و لم أراكَ بعد !

2_
طوى القدرُ في سروالي أزقّة التيه اليتيم ,
حتى دهوتني شراسة العطش ’
فَـ دلّني عليك ؛
ثمّ خذني .. يا سيدي

3_
يامن فتحتَ لي بابًا لإرجوانية الطبع ,
و فردوسية المزاج ؛
و أمسكت بيدي قابضًا على أصابعي ,
لتدخِلني إلى مابعد الجنّة الذهبية.
أ تسمح أن تتهاتف كريات دمي ..
شوقًا لِـ : مغازلة عنفوان مقلتك ؟!


4_

أي صفحة منكَ أقرأ ..
لتجفَّ رطوبةُ ولهي ؟!
فأنا يا سيد الماء ,
من قذفها الجفاف .. الذي هو جنين العلب الفارغة من الهوى ..
لأن نوعي مستثنى "
لا يطابق محتواها !

الثلاثاء، 18 مايو 2010

( ’ أنّى لِزُليخَة عِشقي ,؛ ]










أحببتك ,
قبل ولادة الهوى في زليخـة ’
أو رميها للخرقة الحمراء ’
و عشقتكَ .. قبل أن :
تصحبها ملامح يوسف أينما "
وضعت عينها !

أحببتك من عهدِ آدم ,
أو حتى قبله ’
مايهم :
إنه من زمانٍ قديمٍ ’
جداً ,
و ذبتُ بين عينيكَ منذ آملت خيراً في ساعةِ الوصول ’
( , إليكَ , ]
و وضعتَ أنتَ اسمكَ .. بعسلٍ مُسكِر على جبهتي ’

قد فاق توتر نبضي .. اضطراب كفيها حين تراه ؛
و علت مفاصل يدي في مخاطبتكَ ’
حبسها لنفسها عند ركنٍ حتى يجيء ’
هي ثلاثون عاماً من الإنتظــار "
و أنا ستةً عشر عامٍ ’
من اتلقوقع .. و الإعتكاف الأبدي ’
في صباحات / مسائات ’
( ~ عشقكَ ~]
فأنا ما خُلِقتُ إلا لعشقكَ ’
يا يوسفي ’

j

كانت تراه دون عينيها ’
و أنا أشعر بكَ .. رغم الحواجز ’
و احاول معرفةَ مسابيحكَ التي ’
حجبت عن عقلي ... لحدِ الآن ’

آية :

أنا مستغرقة في حبكَ ,
مدركة أين أجدكَ ,
وكيف ..
و لم أكِلُّ من المشي .. لأروح لكَ / فيكَ ,

أنا ياسيدي :
مِن كنتُ في الذر ,
و أنـا :
مفطومة من حبِ سواكَ .. إلى درجتكَ ..’
معفية عن الحرفين لغيركَ ,
بـ :
لا أنبهُ بغتةً و بشعوري ’
على الإلتفات لجرحِ أحدٍ ,

إلاكَ ’

,زُجَاجةٌ مُخمَليّة ’

أحبكَ ,,
و أودُّ أن أثبَّت رحيقاً صبياً ,
بين بعد أصابعكَ ’
و أخفي الدهاليز التي تسبب لي عقر الدنو ’
( ’ منكَ ’] .. في ردهاتِ الـ لا وجود ’
و أرغب في رش معالم روحي على رقعةٍ ’
رقيقة ’
تفي بذرةٍ من قليل عشقٍ ,
قد أسهبَ فيَّ ’
و نبشَ كل مساطري التي أقيس بها المسافة ؛
( بيني .. و بين كل ما يطوقني ’]
إني حملتكَ وساماً في كلِ عمري ’
و ينظر لي من حمل الصدق في كل مسامةٍ ’
تقيمُ الحياة في جسده ’
يعرفني منهــا ؛

أحببتكَ ..
لحدِ حب حبكَ ’
و التحليق في مضامير معناكَ الذي يحيرني ’
و يكسبني نص الطاقة ؛

نَـافِلَةُ مُدَاراة ..

انزلَقت أطوَارُ العشق المُبرِحَة فِي صَدري .‘
وَ أزالَت مَحاريبًا مُتعجرِفًة .. مِن العَتمَةِ وَ الصُرَاخ ,!
فَـ : لَـا أحدَ يَعلَم ..
كَيفَ سَرَق المَطرُ شِفَاهي .!
وَ لَـاْ كَيفَ بَخَسَني السَعيرُ أَطرافَ أَصَابعي المَلسَاء ..
لِـ يسكُب فِي قَارورَةِ تَنفّسي لَعاعةٍ تُهيّجُ .. صَليبَ سُكوني الخَـائِف .‘
الـ : ( يَرتَدي أَقمِصَةَ الخَوف ..
وَ سَرَاويلَ المَوجِدَة ]
إلّــا هُو ..

قَد عبّأَ عَشوَائيّتي بِرَتابَةٍ مَمزوجًة بِـالعُلَـاْ .‘
وَ قَلبَ زِلزَال الصَيف .. نَعيمًا فَاخِرًا .’
مَنَحني اليَقَظةَ المَنيعَة .. وَ الكَرى الزَكي .,
شَحَنَني بِلطفِ قَوامِ القَلب .. وَ ضمّد خِوار الدَم المَفتوح في قَيحِي .’
لَم يترُك فرصًة خَفيفًة ؛
لِـلتَعثّرِ فِي الوَباءِ .. خَاطبَ الهَوى ’
بَل هَدمَ الجَفافَ اليَابِس ’
وَ علّمني أنّ هُنـاكَ عينًا تضّجِعُ الـإستِحقَاق / الـإنتِظَار ,
وَ قَادَ لِي .. مَن يشرُدَ بِي إليه .,
وَ يُصلّي بي نَافِلة المُدَاراة .,

فَــ : كَفَى بِـالرِجَالِ طَراوًة .. أَن يكونَ مِن تِعدَادِهم .!

( ., مَـا كَان أفكًا .. أو افتعالًا .. ق.ق.ج ‘, ]

ترتقبه بين المقبرة و الدلجى ..
و الدقائق تعبرُ بعسـر "
فجأة : التحمت بقيظِ الإحتضار ؛
و أجهضت ملامحها ،
.

( , أ تدري ؟.! ]

لن أتراجع .. و أعصي سطوة حبّك بعد ضياعي فيك ؛
و قد تسرّبت كل مخابئي .. و أشيائي فيك ؛
بل سأفضفض لكَ كلّ ما هوَ عنك "
و أتركني عند قلبكَ .,
هبة الله الغالية جدًا ؛
لكَ .. وحدكَ

أتدري ؟ :
أنَك كفكفتَ صيبَ اللظى ..
المسكوب عليّ من جزر الغصّة المرّة ؛
و أقلتني من قبرٍ ‘
زُجّت فيه أشباح العتمة : ( أي هلمّي لأفق النهار ]

.

أ تدري ؟ :
أنني أضفرُ في ساحتِكَ عكازًا من رائحة الحب .,
يغفى في حضني ؛
يلقّنني عندليبَ الغرق بتفاحةٍ خصبة ‘
تفتّق في أشرعتي ..
فقاعات من دِفء ؛

.

أ تدري ؟ :
لمّا قامرني حبّك .,
رقصَت على جلدي قهوةٌ .. خمرية ؛
أشغلتني بكلِ محطّةٍ تعنيك ,
و نست أن تخرجني من كوخ : ( طبع ديمومة الشوق ] "



هاجسٌ يلّحُ عليّ :
أنني سأقول فيما بعد :
لستُ أحبّك يا سيدي ,
و أنت تعلم "
أنني مولعة بك .,
مشغوفة بأسمك ’
و أنَك :
الحياة ممن يهديني الحياة ؛