...


شَريعَةُ الحُبّ مَفتوحًة / مُبَاحَة لِلجَميع .. فَـ لَـاْ تَترَدّد فِي الدُخول ,

الأحد، 3 أكتوبر 2010

.., مَمنوعٌ مِن الكَبت ,..!

باسمهِ ربّ يوسف ..

افتتاحيّة :
روحي دونَ سطوتكَ .. و سيطرة بزوغك "
لـا لون لها و لـا طعم و لـا رائحة ,
ليست كالماء طبعًا ..
لـأنّ السواد عكّر كل ثقب خرمته الراحة ؛


أطنانٌ من النكدِ تترأّسُ خلجاتَ كُلّي .,
و تُزحزح الاستقرار عن قسمات قميصي المُبتل مِن عرقِ صنبور الانتظار ’
لَكَم صرَفَت لكَ نواقيسي دقّاتٍ خالية من النوم ؛
و ضجّ عويل صبري في قنواتِ سكنكَ مُستغيثًا :
يا مَن تشهّد جسدي في جثمانه شهادة الالتصاق ،
يا سُكّرة ذابت في كلِّ مشاريع حلقي ,
و أبطلت صومي و وجبتي ..
إنّني أذوب في نارِ حوض الاحتراق "
و يُحيلني الدُخان إلى كربون غليونك المُنتفِض بين عيني و صورك ‘
أ يا غائبًا .. تحرّك ........
فقد طلّقني الخمر ؛
و أوقعني في قفصِ شيطان الصراخ .. يقظ الذاكرة ,
تعال ..
فلِمجيئكَ يمتنُّ سَحر عمري ،
و تنتشي انعكاسات عيني "


سطرُ الخِتام :
تُعذّبني ..
حينَ أرى خَجلي يتمتم في شفتي .,
و جدراني تكلّم الله بِلغتي .. تتوسّله أن يُغادرني سفركَ مِنّي إليك ؛
و تكون فيّ أبد الدهر "

وجودكَ في جسدي .. و أضلعي .. و عِظامي ..
و كلّ أشيائي "
يقيني مِن الانزلاق في فوّهة دهشة الانقباض الفارغ .!