...


شَريعَةُ الحُبّ مَفتوحًة / مُبَاحَة لِلجَميع .. فَـ لَـاْ تَترَدّد فِي الدُخول ,

الأربعاء، 30 يونيو 2010

( مِن تَحتِ الغِطَـاءِ وَ السِدرَة .]

تَلوتُكَ يَا علي مَضَامين افتِتَاح آية كَـامِلَة .,
ظَاهَرَها النَقص بِصُورَةٍ جَائزَةٍ في شَرائِع الـإمتِنَـاع ؛
نَـاجَيتُكَ بِثقوبِ خَدشي ..
وَ حَكيتُ لَك حِكَـاية أجلٍ طَري "
بِلُغَةِ التَائِهين .!
تَمتَمتُكَ عَلى قَلبي سَيل هُدوء ..
يَجني بِهِ قَلبي سَكينَة أَصدَرَتها فِطرَة هَواك ،
مَن شَائتكَ حَاميًا .,
وَ ابتَغتكَ مَركز نَهل يُكرِم بِالحَنان الخَفي ،
وَ يُغدِقُ بِالحُبِّ الثَابت الرَاكِز ‘

أَيَـا سيّدي :
إنّ حَرَارة الغَزو آلت عَلى جَسدي بِالتصدّع ؛
وَ أقسَمَت عَلى رُوحي أن تَتَشقّق وَ تَطوي التَرح تَحتَ العِظَـامِ وَ الدَم ,
لِتُبدي خَافياتِ سَريرَة تَقطّعت بِهَـا أَسبابِ الظٌُهور ؛
بَعدَ إن تَفكّكت مِن ضَغطِ الصُروح الكَسيفَة "
وَ لَبسَتهَا حُريّةٌ وَ استِيطَان بُوح .,

أَيَــا رَجُلًا تَامًا .. مِن شِدّة تَمامِهِ لَـاْ يَتركُ المُستَغيث ‘
تي جُعبَةُ وَجعي بَينَ يديكَ مَفتوحة "
تَفوحُ مِن جُزيئَاتِها رَوائِحُ قِطعِ الرَجاء الكَثيفَةِ الهشّة ..
وَ قَد شَرّعتُ إليكَ بَابَ نَحيبي لِتُبصِرَ أَكياسَ الخَـلَـاْيَا الحَزينة .!
فَجمّل ..
وَ أعِن يَا سيّدي .......

كَنيسَتي الكَافِرة بِهم جَميعًا عَداه .

باسمـه ربّ اللون و الليمون ’

افتتاحيّة :

تفاصيل ملامحكَ لا تغادرني ,
و شَبهكَ يقذف على نبضي وترًا ..
لا يفرغُ من الرقص على جنبيّ .,

أحبّك .. جدًا .. جدًا .. جدًا "
ببطء ..
و سرعة هدوء ؛
تفرعَنَ الإحتياجُ في خباياي "
و ألحّ عليّ بصوفٍ باردٍ ..
مخملي ؛
أن لَـاْ أرى بشرًا إلّـاْك ‘
و لَـاْ تباري أعصابي كائنًا خَـلَـاْك ’
أن أًخلّدَ رائحةَ ذقني على سبّابتِك ؛

ألَـاْ خُذني إليكَ ..
و خلّي عينكَ تغازل عيني رحمًة "
فَـ :
حبّـك يتمدّدُ في صدري دونَ انقطاع ‘

هوّ نطفةٌ في جوفي .. تكبر ؛
و ترجو النمّو الحق ,.

4/ 4 /1431
5:47 مساًء


عطرُكَ لمّا اختلس أنفاسي ,.
كَـان أَطهرُ من النُور "
و أنقى من الشمس ؛

..
مَتَى ستنقضي اللوعة و يحلّ لي ؟!
.

عيناكَ :
تُدخلُني مراحل الذوبَـان على نحر السلام .
.
الذي تحرّكه شقلباتكَ في قلبي ’.
و يعزفهُ كمانكَ لِـ أقراص عيشي ..
لَـم يفعله رجلٌ قط .!
.


متيقّنة ,
بأن من جُبلت على هواه في مهدي "
ساقكَ وهجًا خاليًا من الغبار ..
لقلبٍ تلظّى دونكَ .. كثيرًا "
.

قبضةُ كفيكَ .. أنطوى لها خزف غرفتي ,.
و لَـاْنَ لها اهتزاز أنّتي "
.

ألَـاْ هبني قبسًا .,
يفكّ طلاسم البعد عن قيسي "
و يمطرُ على جدث سمائي ألوانًا ..
هي رائحتك ؛

الحلمُ متشبّثٌ بكَ .. بنهمٍ شديد ؛
.

بُعدكَ يفلقُ في قلبي حشرجاتًا ..
خالية من الصوت ’
مليئًة بالإرهاق "
"
و أنتَ حيثُ البعيد ..عنّي .,
نبضي يكون شاحب ..
و أصابعي تعاني من الشيخوخة ..
.!
.

أنا لم أدركُ سرًا ..
كإدراكي لسرِ احتياجي إليه .
يسلبني توازني ,.
و يحيلُ بريق مخزوني رغبًة في قربه "
دون مقدّمات رقراقة ؛
أو تمهيدات واهية ..
يطغي على مفاهيم الحماقة في قلبي .‘
و يمسك بحلمي ."
لا ليعبثَ به مثلًـا .,
لَـا ......
و إنّما ليخبرني بأنّهُ بين عينيّ مهما ابتعد ؛
.

خريرُ رائحته .. يستفز نوارس عقلي ,
.
خللني بنعومةِ المجيء ..
فأنا يا سيدي .. ما رُمتُ سواك يدللني و في الشم العرين ؛
.

قَالت لي يومًا :
تريّثي ,
فهو آتٍ بعد ثمانِ لوعات .!
.

أفِق .,
و انظر لِـ .. كلّي ممزّق في جسدك ,
مبعثر بين خلاياك .!

لملمني ..
و اجمع شتاتي عند رئتك ."
و اتركني أتنفّسك طيلة عمري ..
.

أصَابعي مشرّعة لك ,.
و الفراغات بينها تنتظركَ ..
.

حملتُكَ .. حتّى قالوا أنّ الخمائِلَ صَبت بكيانك .!
.

محتواكَ الرطب "
يشدّ عنايتي .. و اهتمامي ’
بحبالٍ زيتوني فاخر ؛
.

أسكرني الإنتظارُ وجعًا .!
.

لأنّك الحياة .. و لقياك عيد ,.
ظلّيتُ أرنو رحمة قلبك .. بـِ انشراح كفّي ,.
و ضيقة صدري "
.

طفلتكَ .. اليتيمة ,
خلف الغيمة .. تداعب المطر ‘
و تطلب منه الإغتســال بها .. إليك .!
.

ألم البعد .. أثلجَ جسدي ,.
.

بصق عليّ لعنة الألم ..
و ولّى مدبرًا .",؛

أ يا مغيّبًا خلف الورى .. انتشلني ,.
.

وردتي .. سليقتها هواك ,.
أ و لَـاْ تعلم أنّ الورد ينهكه العطش ؟!
.

مرّر يدكَ على عيني ..
فهناك الكثير من التمتمات ؛
تنتظرك فيها ,!
.

تريّث .. و أنت تنزلُ في روحي ’.
لأحتفظ .. بأكبر قدر محتمل من غبارك الندي "
.

تَعـال ..

انعش كهولةَ قلبي ’.
و امنحني بعض العنفوان و الصِبا ,
.

حنجرتي متفتّقة عندَ عتبة الدار ’.
و الباب مُقحم إقحامًا غريبًا .!
.

رائحتهُ لاطفت قهوتي ’.
و سكبتني في قواقع الضـوء.!
ربّي ..
ثقتي بك لا متناهية ."

.
رائحتهُ لاطفت قهوتي ’.
و سكبتني في قواقع الضـوء.!


ربّي ..
ثقتي بك لا متناهية ."
.
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خَمائل فَيروزيّة





أ لَـاْ لَيتَ نيل القرب بشوقٍ أو احتياج ,.




لو كانَ ذا ..
لبردَت جهنّم كل خليل .!
بعدكَ أسرف في العبث بخزائنَ نبضي ,.
.

قل لي أنّك عطشان إلى وجهي ’.
أقول لك كيف أنساني بعدكَ طعم العطر ..
.

أنا همزة الأشياء ..
و هو كلّ الأشيــاء "
و الأمور .
اليهم .. أن يكون هذا في قلوصه راسبٍ أبيض ‘
ناصع ,
تسمعونه أنتم .. صوت دندنة ؛
و :
لم أكن محظ فراشة عابرة .,
بل ,
كما نفث هو في كوني ’
و شاء لي قلبه الزاهي ؛
.

غيث الوصول سيرقص على جلدي ,
بعد قلائل .!
و يفكّ عن خاصرتي أزرار القيح "
.

بعدكَ أكسبَ خاصرتي اصفرارًا مرًا .,
و أحاطَ وجنتيّ بلعنة آية الهم .!

تَعَــال ..
تَعَـال ..
تَعَال ..
.

الدارُ مهيّئةٌ لخطِـاب الـإقبِال .,
/
أَ لَـا هَبني الـإتيان يَا مَالكَ الـآلـاء .!
.

أنا ما طلّق جسدي الضوء ..
و فتحتُ بابَ قلوصي .. و رئتي مشرعًة خفيّة للإنتظار ؛
إلـا لـأكونَ كافرًة مؤمنة به.,
متمرّدًة عاصية .. تختزن الـطاعة في جعبة أصابعها ,
.

نزعَت من وراء قلبي قطعـة ,.
هوَت من الملقط إلى صدره فورًا ."

هو : احتفظَ بها طيلة دهرٍ ؛
دلالة على سعيهُ في طرقاتِ الدنو ‘.
.

انتظاري إياكَ ..
أمرٌ بلغَ التراقي ."
.

خللني بسطوة القرب و برودة أطرافه ,.
فقد أشبعتني هجرًا .!
.

غزارةُ بعدكَ ..
أفقدتني الكثيـر مني ,
و أرهقت استقرارً أشياء عدّة ..
لَـاسيما بعض قلبي ..
الذي مع عبور الوقت على عمري و جسدي ,
أصبح تلفٌـ بشكلٍ جزئي ."
و يحتاج لإغداقِ أكوامًا من الدِفء و الحنان..
من قربكَ عفيف السجيّة ؛
.

هناكَ العديد من البقاع ..
تستمطر الإلتفات / الدنو ,

و من صفاتكَ السُقيا .. ياربّي .!
.

الفحمُ .. دائمًا مفكّك الإعتقاد بالإقتراب ,
وَ أنـا خلف الفحم يا سيّدي ,.!

أدركني ....
.

كلّ الخرق ناشفة من المجيء .,
و قلبي مثخن بالقلق ..!
...
الأعينُ تلَـاحقني ..
و هو لم يخبّئني في جيبه بعد .؛
لَـا أدري أ هوَ يخشى على قماشهِ الترهل ,
أم أنّ الله أودع فيه حكمة ..
فطنتي طفلة بجانبها "
..
تصدّع صبري ’.
و التفّت حول بحّتي خدوش الشرقات .!
مَتى ستأتي ؟
,
اغسلني بعصيرِ رَأفتكَ .,
وَ
تَعــال .!

انتظاركَ أربكَ سطور تاريخي ,.
و صلب جهنّم الإنهاك على قلبي ؛
.

الجوى لَـامس حنّاء ذراعي ..

و الغيثُ مغيّبُ .!
,
غيابُكَ أغدقَ على تنفّسِي ,
لوعًة ساخنًة .."
لَـا تعرفُ الثلجَ ؛
و سكب َبعضي في هامشِ حاشيةِ الصقيع "
.

التقى الإنتظار بالمللِ من ملامحها ,
فعرضتها شراسة الصمود للبيع..
عندَ حافةِ الرصيف .!

حُرِّم عَلينا العفوَ
فخلَـاْيَـا الكَرامَة تضجُّ ضجيجَ .. الوَالهِين العُطَــاشى ,!
و فُلِقَت جيناتًا لَـاْ مُتناهية .. وَ لَـاْ محدُودَة مِن :
( أُريدَهُ .. هُوَ وَ كفَـى ’
فَهوَ مِن سترِ المَــاء .. وَ بَركَة مَا فوقَ الوَجه
بعفافٍ خَصب .! ].

.
صبَّ على صبرِي التَلكُك ,.
و المجيء خلفَ المسرَح يمنيني الـإحتِضَـــار ......
حتّى الوقتِ المعلوم .!
.

بهلوانيّاتُ الوجع .. بَذرة البُعد ."
أذابت حميم الغسق على روحي ,
هونُكَ ..
على كلمي .. و خافقي ؛
.

العبورُ عليَّ محرّمُ .’

مَتـى ستَـأتي ؟
.

قنيناتُ احتياجي للإنتهاء منه إليك ,
لَم تبقي و لَم تذر .!
.

قبضَ على أصابعي ..
وَ قادني إليك "
لكنّ التعثّر افترسني ‘
كيفَ السبيلَ إليك .؟!
دلّني ,
,
خُذني ..
اخفيني خلفَ أضلعك ,
فبشاعتهم انتهكت حصن أمني و أماني "!
.

الغيابُ كبّلني ,.
و ضغطَ نبضي بين الزاوية و نافذة الإختناق .

تَعَــال ..
وَ كفكف عطشي من العدد الـ لا محدود "
من ارتباك خطوط الغياب ‘
"
أ لم تكتفي من بحّة حنجرتي ..
و صدأ حزن حلقي بعد !؟
:
صَوتي مَات عندَ باب غيبتك "

أَ يَا قانطًا حيثُ الـ ( هُنَـاك عنّي ] ..
لقنّي لحنَ الصبر .,
فَـ خدّي تفكّك من العتمة ,.
.

أريدُ أن ألمس ازدياد حبّكَ في قلبي ’.
و تقلّص انتظاري "
أريدُ أن أشعرُ بكم متدفّق من قربكَ السامي ..
و أحسُّ باحتفاظكَ بي إليك .‘
أنـا يا سيّدي :
متجمهرة متشتته في أصول عيش ارتقابك ,
ضائعةٌ في قش التيه .. دونكَ ,"

ارحمني ,
تعال لنغرق سويًّا .. في قزح النور ’
.

خذني ..
و انشرني على طينكَ بقعًة .’
ترتجي حشوًة للمجال بين الوجع و الوجع ’
"
أَلَــا لعنةُ اللهِ على قوسِ التيّه ’
إذ شرّدني "
و سلبني قوام النداء ‘.
و بيّتني عاجزة عن رثاء احتاجبكَ عنّي : في نفسي ,.

أنعش جوارحي برحمتك ,
و سكّن أنّتي بإقبَــالك .!
..
رؤيَــاكَ قديمةِ الأزَل ,.
مَـتَـى ستهطل ؟


غفلتُكَ ليس لها بابًا في الوجود ,.
وَ لَـا اختصارِ الإنتظـار له مفردة فارقت الإختباء ’.
جُلّ الأمر :
احتياجٌ قطّع إربي ’.
و فتّق حنجرتي "
و يقين استتب فيّ قلبي .. مصدره عقيدة الإتيــان ؛
"
أغرقني في خمرتكَ الطازجة ’.
لَا تخلّيني وردًة باردة !


أرغبُ في عنايةِ عينيك ,.
و إحاطتكَ بي من كلّ الجهـات ..
أنتَ زادٌ .. لَـاْ غِنى لصنف قلبي عنه .!


اغسلني بقدومكَ ..
على سطحِ الضَـوء ,.
فالألم أكلَ أغلبَ نبضي ,!
.

تزاولني صروفُ الزَمـان .,
و أنتَ : مستتر خلفَ الطيـر ..
لَـاْ علامَة تنمّ عن رحابِ حنانك .!


أعلمُ ..
أنّكَ ترتكن في قلبي .,
و تؤازرُ نبضي .. بنفخكَ نسمات التين فيه ,.!
لكنّ خمائلي تلسعها زقزقة تنّور حجبُكَ الـ تستركَ عنّي ."
و تعجّل في احتراقي .؛
أرغبُ في معانقة الكحل لخدّي فرحًا بعينك ..

أرغب في استباحتكَ العنيفة لهدوئي ,

أرغبُ .. و أرغب .,
و كلّ الرغبات معلّقًة في سلالة انتظارك ؛
.

هدرتُ كميّاتًا جمًّة .. من الصبــر ,‘
و أسرفتُ فيهِ حتّى لامتني مقدرتي ,
حتّام ستبقى سياط البُعد راقصًة.. ؟


حَولَين ..
وَ الكَدَرُ يشحَنُ إبريقَ رَاحتي الفَارِغ ,
إلّـا : مِن هَوسِ بُعدِك .!
.

ترامت أطرافَ استقرار سريرتي ’
عندَ بركان الإنتظار ’
حتى أصبحت و كأنّها خبز بطحينٍ مُهمَل ..!
.
لَـاْ طِيبَ في الـإثرِ لِـتلتصقَ بهِ يا غَـائبي ,
.


أحببتُكَ رجلًا .. نَاضِجًا ’
فَاقَ مفاهيم انحَراف الشَارع "
و خرافات العَجَائز ,
فَــأنتَ يَا سيّدي ......
مَن سلبَني نَفسي أَعوامًا حتّى قَبل أن يطأني إتيانه .!
.

أُريدُ ..
أَن أَخوض فِي غَيبوبَةٍ طَويلَة الأَجَــل ..
أَو بِمَعنَى أَشمَل :
حَتَى يَتدَفّقُ فيكَ الـإتيَان .‘
لِـأَكون فِي حَالِ خَالَتني اليَقَظة ..
مُستَريحًة بِصَيبِ قُربِكَ .,
نَظيفَةَ مِن شَوائِب مَراكِز الوَجع .. وَ فَيض تشنّجِ الـإِختِنَاق .!
.

أُريدُ ..
أَن أَخوض فِي غَيبوبَةٍ طَويلَة الأَجَــل ..
أَو بِمَعنَى أَشمَل :
حَتَى يَتدَفّقُ فيكَ الـإتيَان .‘
لِـأَكون فِي حَالِ خَالَتني اليَقَظة ..
مُستَريحًة بِصَيبِ قُربِكَ .,
نَظيفَةَ مِن شَوائِب مَراكِز الوَجع .. وَ فَيض تشنّجِ الـإِختِنَاق .!
.

أفتقِدُ أشياءً كَثيرًة ,
و اتِزانَ أُمورٍ عدّة ...
أعنِي إنَّني أفتَقدُكَ أنتَ .؛
وَ أرغبُ فِي احتكَاكِ عَيني بِكلّك .. يَاسيّدي .!
.

النَدى الحَامِضي .. يقتلِعُني مِن حَقائِب الـإستِقرار .
وَ يَغويني بِهمهَماتٍ من رِجس مُحتَرِف فِي الحَرق ,
مَـتى سَتحمِلُني بَينَ ذِراعيك .. آيًة لـِانتِشالكَ إيّايَّ مِن غَياهِبِ صَدَأ البُعد ؟
.

صَديدُ بُعدُكَ .. يَرقصُ عَلى جَسدِي ..
فـ :
يرهقني .. وَ يرهقني ‘
تَعَــال ......
لِـتغسُلني بِك ‘
وَ تُخسفُ يتمي أبوًّة غرّاء !.
.

أحببتُكَ بلطف .,
و كلَفتُ مجيئكَ بتعليمي كيف أحبّك و لا أنتهي منكَ على الإطلاق ‘
و بكلّ صور العنف .!
.

يَــا مَن تَعَــالَى جَلَـالكَ عَن الـإنحِطَــاطِ .. وَ الدَركِ الـأَسفَل .,
خُذنِي إليكَ .. فَـلَـاْ حَاجَة لِي فِي عمري بِكميَاتِ انتِظَارك ,‘
أَنتَ مَـا أُريد ........
وَ أنتَ مَن أُريد ........
.

ارتِقَابكَ يُشقِيني .
.

بَلِلني بِعينيَكَ .. لِـأتفتّح ,
وَ أزدَادُ نَضارًة فَوقَ كِبريَاءِ لَوني ,!

تَعَــال ..
وَ جَملني بِدنوّكَ مِنّي .!
.

افسِح لِي المَجَال لِـأمَارسَ كُلّ أَجوَاء شَرَاسَة البُكَـاء ,
وَ ضُمّني ..
فَلي عِندَ حَنَانِكَ حَاجَات وَ حَاجَات ؛

أَ وَ لـاْ تَدري أَنَّ بُعدَكَ بَاعَد تَفَاصيلَ استِقرَاري وَ اختِصَارَاته ؟.!
.

كُلّي يَنضَحُ بِك ,
وَ يستَرشِدُ بِحبِّكَ إلى سَمَاءِ اليَقين ,
مُنذُ التَقينَا عِندَ ذَاكَ الشَارِع !
.

الآن :
أستَطيعُ المَوتَ عَلى نَحرِك ,
وَ أَنَــا مُتيقّنًة مِن أَنّني سَأزخُّ عَوالِمًا مُتَكَدِسًة فِي وَجهي "
وَ أُخرِجُ خِرقَ الـإصفِرَار و الشُحوب .. الـ ( شَوّهَتني ,] .
بِترويجِ نَبضِكَ فِي نَبضي .,!
,!
.

أقرُّ بِأنَّ الشَوقَ إلى عَينَيكَ فَريضَتي ..
وَ نُسُكي ,
حَتّى عِندَ المَقبَرَة ,
وَ زَرعي لِسَلَـاْطينِ حُبّي في صُلبِكَ .. المُتخن بِسَوائِلٍ عِدّة ’
هُوَ غُسلي .. لِركُوعِ اللَيل ’,
.

لَـاْ أَدري مَا اللّذي سَالَ عَلى شَفتَيَّ .. _ تَحديدًا _ ,
وَ لَكِن :
هُوَ مِن فَرطِ النِدَاء ,!
.

تَعَــال ,
وَ افتَح خِزَانَة وَجعي القَلِق ,.
بَعدَ إن طَرَدَهُ الإطمِئنَان مِن ضَريحه ..
...
سَتَجِدُ رَائحَة بُعدكَ تُسيطِرُ عَلَى كُل الزَوايَا ,
وَ الجِدرَان ,
وَ الـإتِجَاهَات ...
و المسافات ’
ستَلمح ظِل أنفاسك يتكسّر في رئتي ..
فيخنقني ,!
.

صدّقني ..
إنّي : أَحتَاجُ أَن يُثخنَ لَحني بِحُسنٍ ’
يَفلِقَهُ قُربكَ فِي مَضَامِينِي ..!
...

وَ إنّي لَـاْ أَفتَري عَلى قَلبي .. وَ لَـاْ أَقولُ شَطَطًا ,!
.

أحِطني بِك ..
و اخفيني تَحتَ تُربة إبصَارك ,
أَنتَ وَحدك ,
فَـ إنّي :
لَستُ أريدُ شيءً سِواك .!
.

ترفّق بِأيطلي ,
لِئلّـا يَقطِفَهُ القَصف العَاتي ..
جَنين الوَهن "
فَـ :
غيابكَ ..
اجتثَّ مِن صَدري غُصونَ البَنفسَج ,!
.
لَم أَغتِرف شَيءً ..
سوى إنّني سَمحتُ لِـأصابعي أَن تَتكَسّر ,
لِتَكونَ للنَاسِ كِنَايًة عَن كَدرِ الـإنتِظـار .!
.

أقبِل ..
وَ مُدّ لي حَبل الـإتيَان ,
فإني : مُعتَكِفة دَاخِل البِئر ."
وَ قَد علّقتُ عَلى ظَهرِ ثَوبي لَـافِتًة ..
تَفضَحُ لِلجَميع ‘
إني :
لستُ أريدُ شيءً سِواك ,!
.

بُعدُكَ يَعزِفُ عَلى أجزَاءِ حُنجَرَتي ..
دَندَنَاتٍ خَاوِيّةٍ "
مُرّة .!
.

أَشتَاقُكَ .. دُونَ فَواصِلَ وَ تَقَسيم ,
فَتَوزيع حَاجَاتِي إليكَ سَرد .. يُصعَب تَنقيطه "
وَ تَنظيمَ فَقَرَاته .!
.

سَبيلي شَاحِبٌ ..
مُزرَقٌ مِن السُقم ,
عَاري مِن خُطواتِكَ اليُوسفيّة .!
.

أشعرُ بَحشرَجةٍ مِن الطين المَحروق .. / الفَاتِر .!
تُسَيطرُ عَلى صِباي ..
وَ تَرميني بِالفَقرِ العَقيم ,
وَ ذا :
لَـاْ يَنتَشِلُني مِنهُ نِهَائيّا ؛
فَـ يَعتَنِقُني نَفسًا مَطهوًا في البُخار "
إلّـاْ قُربكَ ..
وَ كَفّك ,
سيّدي :
تَعَال ...........
مَاعَهدتُ دَمكَ خَالٍ مِن الدنو .!!
.

انتَميتَني فَأدمَنتُك .
وَ لَـاْ إدمَان بَعدَ إدمَانِك .!
.

عتّقني بِأقطَابِ قُربكَ الرَفيع ,!
وَ أطرَاف رَيحانكَ النَدي ..
.

قَصموا مَفاصِلي ..
وَ جرّدوني مِن الرَاحة ,
وَ أنت .......
أَينكَ عنّي ؟
أَ وَ مَا كنتَ تُحارب الـ ( لَـاْ أُصول ] "
وَ تُنعش شَقَاوَتي .؟!
أَ وَ لستُ أَنَـا الـأَميرَة أَمام الـأهلِ وَ الـأَقرَبين ..
وَ كُل العَالمين ؟!
.

هُنَاكَ ثمّة شَيء .. يَعكِسُني عَلى ظلِّ السَكينَة .,
أَ لَـاْ وَ هُو :
( أَنّك تَعلمُ جَيّدًا إنّه لَـاْ يوجَد فِي جُعبَتي ..
مَا يُعينَني عَلَى العَيش دُونك ,
وَ أنّك :
سَتأخُذني يومًا مَا إلى حِرزك ..
وَ تُخفيني عَن الشَمسِ وَ النَاس , ]
.

المِلحُ يَلعَقُ قَلبي حتّى التَلف ..
وَ المَلَـاْئكَة تُحَاوِل أَن تقرِضُني بَعض صَبر ,
وَ أَنَـا :
لَـاْ أَمتَلِكُ لِوصلِكَ سَبيلًـا إلّـا الدُعاء ,
وَ رجّ أَبواب البُعد .,
سيّدي :
امنَحني صَيبًا يطبّر المَـاء .,
فَيلِدُ قُربكَ سَرمَدي المَذَاق "
.

تُحيطُني لَوعاتٌ عِدة ,
تُفرّقُ مَفَاصلي .. وَ أجزَائي ؛
عَن امتِدَادَاتِ الغَفلَة عَنك .!
.

تَلبَسُني رَغوًة كَثيفة ,
تُقَهقهُ حسرًة "
مِن شِدّة العَطَشِ إليك.!
.

حُريّتي ..
بَاتت خَيطًا مِن الغَسقِ وَ العَتمَةِ ..
مَثقوبَة المُنتَصَف ,
عُقِدَ عَلى سبابَتِكَ ؛
دَلَـالَة قَيحٍ لَن يَنتَهي إلّـا بِالمَجيء .!
.

غيابُكَ أَفقَدني الكَثيرَ منّي ,!
.

حَدثني :
أيّ كَم يَجب صَرفَه مِن الهَلَـاْكِ حَتّى اكتَحِل ..!
.

هَجرُكَ لِحُلمي ..
خَدشَ شَفَتيَّ وَ أبكَاهُمَا التِهابًا ‘
وَ انتِظَارك :
مزّق عِظامي وَ سَلَبَني مَهدي وَ العُنفوَان .,
.

وَ الضَوءُ لَكَ طَوعًا ..
وَ عقورَ آفَاق "
أنهِلني كُلّك فَإنّي عَطشَى إليك ..
لِحدِّ سَيطَرة الظَـلَـام عَلى صَدري ,
.

الشَقَاءُ في سَبيلِ الوصولُ إلى جَنَابِكَ .,
سُكّرة مُرة "
لَـاْ تَعرفُ خمرَة الشُكَلَـاتَة ,
وَ لِكنّها : تُزيدُني طُهرًا .!
.

لَـاْ زِلتُ أعدُّ غيومَ السَمَاء .. وَ أُحصيهَا فِي رِمشِي ,
وَ مَا تَحمِلُ كرَاستي "
لِأخبرُكَ حِينَ تُغطينا سِترة البَيَاض ؛
كَم غَيمة ذَرفَت لي قِطعًا مِن الصَابونِ الفَاخِر ,
مُؤازَرًة لِبُكَائي .!
.

اعصِر بِكَفيكَ اسفِنجَةَ العَتمَة .’
وَ سَتَجِدُني .. أَنزِلُ مِنها ,
يَكسوني العَرقَ . بِفَضلِ شَرَارَةِ بُعدِك .!
.

أَنَـا تَحتَ بَطشِ قَسوَة العَطشِ إليه "
يَفحَصُ خَـلـايَا قَلبي وَ شُعيرَاته بِبَشاعَةٍ غَليظة ‘
وَ خَنَاجِر مَسنُونَـة ..
( مَتَى سَتَسكُبُ عليَّ رَحمةَ مَجيئه يَاربّي ..؟! ]
.

هَوى نَبضي في أَيطَلِهِ
وَ تَرَامت المُعجِزَات مِن عَصَا بُعده .,
لِيأسُرني قَميصه "
وَ تُقيّدُني ليونَة عِشقه ‘

وَ لَـاْ زَال مُمتَنعٌ عَن المَجيء ,
بِرغمِ بَكَلَـاْتِ الإنتِظَار الكَثيرة ‘
وَ دَوّامَات الحُبِ الوَفيرَة ,!
.

لَيسَ لي خطًا يُقرَأ ,
أَو فَراغًا يَتَمالَك الـأَلم "
/ أَدرِك بُكَائي .. وَ تَعَـال ,!/
.

شَاخَت جَبهَتي "
وَ تجعّد قَلبي .. فَطَـلَـا جِلدي بِالنَـار ’
لَكِنني :
لَـاْ زِلتُ كَمَا أنا ‘
أختَلِقُ أَلفَ حِجاب "
وَ أُشيّدُ مَـلـايينَ الجِدرَان الفُولَـاذيّة بَيني ..
وَ بينَ جَميعِ الرِجَال "
إلّـا أَنت ......!
.

تَعَـالَ وَ انظُر ..
كَيفَ أنّهُم في كُلِّ يَوم يَحرِقُونَ فَخذي بِقَهوَتِهم الصَبَاحيّة ,
وَ لَـاْ يُبالُون بِتَشوّة احتِمَاله "
وَ لَـاْ بتَشويشُ الدَمع لِمُقلَتي عَازِفَة الكَدر ,!
.

لَكَ أَن تَحرِقُني بِجهنّمِكَ مُترَفةِ الرَماد .,
شَريطَةَ أَن تَتَخضّب بِي ,..
.

بُعدُكَ كَسَرني .. وَ أَرهَقني تَعبًا .,
وَ أَنَـا لَـاْ أستَطيع صبرًا ..
أنَـا لَـاْ أستَطيع ,!

( .,فِلقَةٌ أخرَى عَجوز .. مِنذُ المَخَاض ., ]

باسمِهِ رَب هَروَلَة يُوسف .. وَ قَميصَه النَاصِع .!




هَجرَه يَلعَبُ الدَور الـأَكبَر فِي عُمري ,
مِما يُحيلُ .. أَمَاكِني كَنَائس عُلّقَت عَلَى نَوافِذَهَا سَتَائرٌ ..
خُتِمَ عَليهَـا بِتَمائِمٍ تُزيدُ السَوادَ قَتَرة .!

الـإهدَاء :
إلى ظِلّهِ الـأَبيض مِن تَراكُمِ الغُبار ,
وَ إصبَعَهُ المُعقّم بِنَبضٍ أجهَلُ كَيفه .!

.
أصَابِعي مَحبوسةٌ في ضريح الـإرتِماس ..رَاجي الهِبة ,
تَتيمّم بِطَراوَة الخُشوع .,
تَفيضُ تُفاحًا خَائِفًا ..
وَ زَيتونًا أثلَجَتهُ المَسَافَات الفَارِقة "
يَتسَاقَطُ مِنهُمـا كَنفًا ،
يَطوي أستَارَ التوكّل ؛
في جَنبيه أملٍ قَلِق .. عِندَ دَرَجاتِ السلّم ,
يَحتَسي طَلب الرَحمة في آنِ إعرَاضِ الـإقبَال عَن كِلَـانَا ’
وَ يَأمَل أَن تَكون آخَر أخبارِ اهتِزَار الفَراغ جَليّة ..
فِي سَمَـاءٍ تُقبّلُ رَأسَه وَ تُدلّلُ شَعري ..


.
غِيابُكَ خَرَم مَنَـارَاتي وَ بلّورَات الهَوى بَطبعَـاتِ الـأَسَى ..
المُتقَوقِع عَلى جَنبيّ ,
يَتقيّأ فِيهُمَــا غُيوثًا وَ أمطارًا تَرتَكبُ حُبَّك ."
وَ تُلقّنهُ الـإزدِيَادِ بِلُطفٍ كَثيفٍ نَــاعِم .!
.
مَـا رِمتُ شيءً .. أَكثَرَ مِن فِلقَة اطمِئنَانٍ بِقُربِك .!
تُقعّرُ الهَواء فِي رِئَتي بِأنفَاسِك ‘
.
قُربكَ أرهقني سؤله ...
وَ عندكَ السنا يا سيّدي "
.
أتنفّسُكَ حريرًا أصمًا .,
.
ندائاتي عَديدَة التَعب "
تتوالى سُقوطًا على خدوشِ أُفقي ’
فتملـأُهـا صديدًا رَاجيًا إقبَالكَ الـأَغر ,
.
أخبرني ..
متى ستوقظ الزينة في حلقِ الفيروز بإتيامك ؟
.
مَـا إن يَكتَفي القَدر مِن رَفعِ خِرقِ السَاتان الـأَسود بَينَنَـا ..
_ فورًا _
سينشُرني في كُلّهِ آية للناظرين "
.
أحلَـامي فيك ..
مِن قُربَةِ الـأحلَـام مَنزوعَة التَوقّف أَو الخِتام ؛
.
قَبلَ أن أحبك :
كُنتُ أرفضُ الـإيمانَ بِعمري .. بِفعلِ طَبيعَة أُنوثتي ,
أمّا بَعدَ أن أحببتُك :
فَقد شَذذتُ عَن الـإناث مِن الناس "
وَ أفصَحتُ للبشرِ مِن حَولي إنّي قَد بَلغتُ مَابَلغت مِن العُمرِ بِيقين ،
لِـأجلِك ..
وَلـإستِشفَاءِ بِقُربِكَ المَجيد ؛
.
توسّل القاءات غَير مُباح في حضرتي ‘
إلا لِقائكَ أنت ..
توسّله عِبادة ’
.
الوقوفُ بَينَكَ وَ بينَ أنفَاسي ,,
يُولِّد شَيءً أصفرًا قاحِلًا "
.
الرَحيلُ عنكَ إلى جَنبيكَ الخفيّة ،
لِذّةٌ أُخرى ..
لَـاْ يَفقَهُهَـا أيّهُم .!
.
قُل لي أنّك تُحبّني ..
أنّكَ تَصرِف لي أفواجًا مِن الـإنتظار ..
تُعينُ تَحسّري و فَضيحة أصوات انكساري ,
قل لي :
أن عيناك تراقلبُ طولي .
فتتملّككُ كَثافة عشقي ,
.
يَدوي فِي حَلقي و حوزتي ظمأً فَاق مفاهيم العَطش ,
وَ زَلزَل أركان احتمالٍ أتحجّبُ به ،

فَقَط .. لَو تَأتي !
.
صُهِر فِي عَظمِ ذِراعي مسوحقًا مِن وَجعِ طَلَـاسِم الضَجيج "
وَ فرّقَت تَفاصيلي عن مَكنوني الضَعيف ،
كُل هذا بِفَضلِ بُعدكَ المَيمون ؛
.
أَحمَق مَن يَنعَتُني بِصِفَاتِ الكَمال ..
أَ لَـاْ يَرى وُسعَ النَقص الذي كوّنه بُعدك في رُوحي .؟!
.
خَضّبَتني ألحانُ بعدَكَ ؛
بِنَيفٍ وَ تسعون شَجن .!
.
بِالرَغم مِن أنّي قَلّما أُسكَبُ في غُرفَةٍ تسكنُها عَيناك "
إلّـا إنّي أذوبُ سَريعًا عِندَما أحتاجهُما .!
.
الدَارُ بِلَـاْكَ شَاحبة الكَيان ،
.
فائدة الـإبتِعَاد :
هجرُكَ ..
أهدَاني قَبسَ نارٍ فَرَشني خبزًا .. يابسًا مُتشرّدًا .,
لَـاْ يَجِدُ أرضًا يَستَكينُ عليها إلّـاْ الحُسين .!
.
أُنظفُ مَقعدكَ كُل يَوم .. لعلّكَ تَهوي عليه من سحائب الـإتيان "
لكنّه لَـاْ زَال خاليًا .!
.
مُسبقًا :
كُنتُ أقول إنّني سَأحبّك بُكلّ طَاقتي ..
لكِنّني لَن أتعلّقُ بِك أبدًا .!
إلّـا إن الكَارثَة وَقعَت عَلى رأسي وَ أنا في كفِ رَجاء قربك ........
ألا وَ هي :
إنّي تعلّقتُ بكَ مِنذُ أمد ؛
.
خدّي يجهشُ باسمكَ ..
وَ يُفتّشُ عنكَ بَين أصابع الحُسين .!
.
الشوقُ على مكنبّي .. يَنخرُهما .,
باسمِ الحَنين الحَريري .!
.
قُلتُ اقترب .. وَ سَقط عَلم الضَباب على رَأسي ,
.
لَكَ من تنكّري بِكَ ما لذّ وَ طاب ..
وَ لي مِن بعدكَ مَوائد شَامِخة فِي الفَقر ,
.
لَـاْ شَيء لدي الـآن :
أعظمُ مِن إنّي أُحبّكَ جِدًا ..
.
مُتأكِدة .. أنّ فطرتي ممتلـئة بِالضوء .,
لكنّ بعدك .. إن زاد "
سيشوّهها .. وَ يقلبها بقعة سوداء كبيرة .!
.