...


شَريعَةُ الحُبّ مَفتوحًة / مُبَاحَة لِلجَميع .. فَـ لَـاْ تَترَدّد فِي الدُخول ,

بجّة ناي ..

خذني مني إليك ..
القني في وسط أكوابك ,
مرّغ خدي برائحتك ..
فهي معنى العطر لصدري .. و أنفاسي
.
هنالك ثمّة تفاصيل لـا تنتهي في عينيك ..
تجعلني أنظرُ إليك طويلًـا .. و أنساني .!
.
زُف إلى قلبي بجلـابيب المطـر ,
و قسمات الطين الطاهر .
فاستقبله قلبي الصعلوك المُعدم ..
بجنبات الفيروز .!
.
أجلسني على حافة النيل ..
و ناولني قُدح من طرد الغبار .,
و الوفير من البياض المُقدّس ..
بذا .. صار هو القداس الـأوحد في البشر النامية بقربي.!
.
أحاطني بملـائكة الصوف ..
و أشعل حضنه لي مدفأة .
.
حضنه :
يضمّ العديد من حضارات الحُب .
.
إن تركتني خاملة ..
سـأطرح من قوائم الغيم .. و أُصلب في المُعدمين .
.
كانت أوصال نحري تسعى عليه .. بأمرٍ من صميم قلبي .,
هذا بدافع الحُب الكريم .. هبة من علّمني الجود .
.
شعري حينَ ينسلّ بين أصابعه .. يزداد نعومة.!
.
وجهكَ .. أقدس رسائل الـأرض .
.
بعضكَ الداكن .. قابع في قاع قلبي .. و غار روحي المُستقيم .
.
مقلتكَ النورانية ..
علّمتني نقاط ضعف الضباب الحالك .!
.
أصابعك .. خاصرة وطني .
.
حين ألتقي بك
يتّسع عرض أوراد الـأكسجين ..
و ينبض خاتمي .. بقوّة .
بقوّة ..
بقوّة ..