...


شَريعَةُ الحُبّ مَفتوحًة / مُبَاحَة لِلجَميع .. فَـ لَـاْ تَترَدّد فِي الدُخول ,

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

مُناجاة طحين تحتَ الـإنشاء .

افتح لي بابًا .. أدخلك من قرفصائه مبللة بالصدق ’
غارقة في الـإخلـاص لك ..
و علّمني كيف أفكّ أزرار الطلاسم المرسومة على منابع حاجبيك الممتلـئه ؛
فوالله .......
لو بقيت أتعبّد بدقِّ العلم طوعًا "
لمَـا وصلتُ إلى قوسٍ أحبو عليه بـالـإكتفاء من الخوض فيك ‘

مولـاي :
اتركني أتقطّع في هامةِ الـإنطباق على معرفتك ؛
و أنتثر في نارٍ زاهدةٍ في سطح الحُب ,
فإنّ خدّي محنّى بشطّ تمنّي القرب من صولـاتك المعمورة ،
و أعوام عمركَ المديدة ..

كئابةٌ بطيئة .!

فطائر الحزن تُوزّع على يتامى مقلتيك "
و الطقوس الفارغة من نشوة ملامستكَ لها ؛
كلّ البقاع عطشى .. بل نسيت طعم الـإرتواءِ السمك ‘
صارت تخلّل ما تضمر بـالـإرتواء المُترهل على خاصرة القحط ..
و تقلّب الرذاذ الـأحمر المُعربِد على شعرِ ذراعها ,
لكن :
الغدد مُتمرّدة على قيامة الفقر المُتسلّط ..
تبكي الليل المسلوخ .. و تنحب النهار المسنون ،
لُبّها يُسامر الموت يومًا ..
بعد ساعة ’
بعد لحظة ،
حتى صارت مُولعة بلفّاتِ القبر الهادي من الـإنتِظَــار .!

السبت، 24 يوليو 2010

قُلتُ مُسبقًا .!

قُوّة الشَد .. تُولّد العَطـاء .!

,


تزداد رغبتنا في تحسّس نقاوتنا .. حين نشعر أنّنا مُذنبين .!

.

الحُب يأتي بعوامل ..
و مدّة المرافقة ليست من تلكَ العَوَامِل ."

,

مجاعات الحُب عند النساء لن تتقلّص ,
ما داموا رجالهن مُغيّبين ."

.

لـَا أدري مالذي ينتظره المجتمع منّي ..
بعدَ إن هدّدني بالقتل من يُفترض أن يكون وفيًا لدمي أمينٍ عليه .!


,

الجلوس مع الصديق .. لـا يحتاج إلى أن تنحت أحاسيسكَ حروف "
فهو ذاتك و لكن بصورة أخرى .!


.

كُلّ شيء في الحياة .. يتطلّب مجهودًا حتّى نصل إليه ’
و الحُب أوّل الـأشياء و إن كان موقع بذل المجهود فيه متفرّقًا مُختلفًا .!
.!


,

أحيانًا نكون في أمسّ الحاجة إلى الحديث ..
لكنّنـا نتذكّر أن الصمت كانَ مخلصًا لـأحاسيسنا الغير مرتّبة .. فنصمت .!

.

سَرد .!

أحتاجُ أن أكون من تعداد العاشقين الظاهرين أمام الملأ بحلّة شرعية ..
قابلة للتوسع دون شيء مطاطي يكسبها فراغ مهترئ ,
دون ما يقلق استتاب رجل في داري أو رجس ينوخ على عتبتي .!
نعم ..
إن من علّمني الرِفعة .. العالي ,
ذاك الفذ الذي لا يفارق الماء .’
صقل احتياجي بطريقته الناعمة الحسناء ’
بلا تعب ينهك روحي حين قوّمني .. بل أجلّ التعب إلى الرغبة الجامحة في رغبتي الحارة .!
و هداني إلي كيفية نطق الاجتياحات الكهربائية ,
علّمني كيف أقول : إنّني أحتاج أن أصرف حبّي في شوارع محصورة بالحق ,
الحسين راضٍ عنها .
و أتوسل لله به في فلق الذي دونه حياتي زهرة نائية .. في قدري ,!

الجَو اليَوم ,

1_
( لـا يوجد مدرٌ في الحياةِ خالٍ منك .]


تصوّر ..
أنّ كُل الـأشياء لها عاطفة خاصة بِك "
تُزيحُ أثقالَ التَعب عن مزَاميرها بإسمك ,




2_
نورسةٌ ضاعت بين أنفاس احتمالات الموت ،
رخا ساعداها على ألسنِ المُتكلّمين ؛
فاستغاثت بنرجس عشقكَ فيها .. و فلسفته للسامعين "




3_
العرّافات حاولن غسل الورودِ عنك ,
و تنظيف شطآن القمح مِن التوجّة إليك ‘
لكنّ الفشلَ ثارَ على أكبادهن ؛




4_
فانوسي الـأسمر ..
يناغي طباشيرَ يدي ؛
يدندن لها خط التعب عسجدًا مأكولًـا ,
قُسّم على المُعتمرين في دولة حُبّك .!




2010/ 7 / 19

السبت، 17 يوليو 2010

الفِراقُ يتَعذّر عن المَجيء .!

كَـانت على سريرٍ أبيض "
تُعلّق على ذاكِرتها آخر لقَطات النِسيان وَ تَشريعَاته "
لكنَّ المسَامير نخرَت أصَابيعَها و المَطرقة سَقطَت عَلى قَدمَيها .!

( أوّل قَطرَة .. حَقيقة .]

قالت لي يومًا :
أهلها يُخطئون بصورةٍ فادِحة ..
و تُرمى أخطائهم عَلى أُمّي "
إنّ أهلها مُتمرّسين في السعي إلى الرذيلة ؛
لـا يَردّهم عنها حتّى غبار عاصفة من السماء ‘
يطمحون إلى السقوط حتّى لو كان ذلك مقابل تهشيم الروابط الأُسريّة ,
و هتك الحصون المنيعه,

تأمّلت ذاكرتها و أكملت :
كثيرٌ ما كان مشيهم هدفه فاحشة عظيمة .!!!!!!!
إلّـا إنّهم يلبسون أقنعًة بيضاء ..
صُنعت من ألمنيم لـا يذوب "

قلتُ لها :
لـا أحدَ مِنّا يحب أن يَظهر أهله بصورة بشعة ..
و إن كانوا قذرين للغاية ؛
بل و حتّى لو كانت سيماهم في وجوههم سنطلي تلك الوجوه بجبسٍ عتيق ..
ليُصدّقوا الناس أنّهم مسالمين .. نواياهم حسنة دون مساحيق "

مَن يُظهر الناس _ بوجهٍ عام _ كما يجب إظهارهم .. مُستقيم ندَرَ وجوده في حياتنا .!

الخميس، 15 يوليو 2010

( ؛. يا نسمة الطور الصحو في عمري .! ]

حُسينٌ يا نَسمَة الطور الصَحو في عمري ,
و يا عسجد رصع بين عنقي و نحري طوقًا من فرسخ الجنّة .
اجذبني إليكَ .. و ضعني في من قوّموا سراطهم بحبّك المعطاء "
خلّل أنحاءَ بدني بالموت في طريقك ؛
و املأ روحي برونق معدنك ..
لقي نظرًة على قلبي .. و تفحّص قبسات الـإهتزاز المحبوسة بين تفاصيله ‘
انظر إلى كفّي كيف مسّها الجَرب من شِدّة الإربة الظمأة ,
و أصابعي سيطرت عليها الشعوذة حتّى :
رفضت تقليم الـإنحناء و الـإعوجاج الكسيف ..
سيّدي :
وصالك ضماد لعطر سقمي ..
و دوامه قطرات شفاء طازجة "
تذيب تلكك عفونة المرض على كلّي ؛
امنحني وصالك و قوقعه على وجدان كيفي "
فمسالكي الساهية عنك كلّها باطلة .!
أ يَا ضوءًا علّم المَلَـأ وَ الدُنيا منهج السماء الـأحمر ’
بشقوق جسده البارزة ؛
و لقّن الـإزدواج لونٍ عفويّ معناه شمسًا لَـا تعرف الـإحتراق "
بعيدًة عن زحزحة التماسك ،
ضع في قلبي نكهة الذوبان في مشرعة عشقك ,
و ألهمني كيف أكون عندكَ بكلّ طقوسي .. و مناخاتي ’
فأنت من عصرَ فراغاتَ عاطفتي ليخلّصها من شرذمات القذارة القلبيّة ."
وصار سلطانَ قلبي و محرّك نبضه ؛



أُحبّكَ ..
أُحبكَ ..
أُحبّك ..
لِـآخرَ قطرة ماء على عنقي .!

الثلاثاء، 13 يوليو 2010

( .,فِلقَةٌ أخرَى عَجوز .. مِنذُ المَخَاض ., ] الـ _ يتّبع _

( التَــابع .! ]



اسحَبني مِن خَبَايَا السُم ..
فَـ لَـاْ زَكَاة فِي الـأَرض تَطيرُ عَلَى جَذَثي .!
.
حُبُّكَ اختَلَق مِنّي عُصَارَةَ خَوخٍ ..
تَسكِنُ فِي سَلطَنَةِ القَحطِ الرَاسِخ .!
.
إحَاطَتُهُ وَالِدَة السَكينة المُتريّثَة فِي الزَوال ..
عَينَاهُ النّوار الزَبَرجَدي "
لَذيذ هَمسهُ في نَاحي .

مَتَى يَارَب تُرزِقنِيهم ؟
.
بُعدُكَ وَهَبني هَستَرَةَ حُزنٍ شَديدَةٍ .
وَ شِدّتهَا مَلعُونَة مِن قِبَل نَاصِيَة المَلَـائِكَة .!
.
عتّقتُ كُل السَرَاوِيلَ بِل البُذخ الكَئيب ...............
حتّى تَأتي !!
.
شَوقُكَ الليّن ..
رَافضُ الـإنغِلَـاق "
يَضرُّ فَرحَتي .. وَ يَكتُبُني فِي تِعدَادِ المُتحسّرين .!
.
سِجن طِيبكَ فَضَحني ,
إذ بَدَت آثار التِصَاقَهُ عَلى خدّي ..
وَ أمَات قُدرَتهُ عَلَى الحَرَكة .!
.
اغتِرَافُكَ صَعبُ الحُصول "
يَتَقاطَرُ مِن سَقيفَةِ الحُزنِ عَلَى قَنَادِيل صِحّتي .!
.
أشتهي ..
أن تُغنّيَّ لِشَعري فَيروزَات الصَبَاح ,
وَ تُواري أَنفي عِندَ زَخّاتِ الرُعَاف المَسائي .؛
فَيفطُرُ إسمي بِحسَاءِ وُجودك ..
وَ تَتَعشّى رِئَتي بِرَمقِ حَقيقَة أن لَـاْ انشِطَار بَينَنَا .!
.
لَكَ غِنى عَظيمًا بِـأقَواسِ عِظَامي المُفتّتة بَينَ يَديك ,.
وَ لكَ صُوفًا مَعقودًا عَلَى النُور ..
يُتوّج ذِرَاعك بِبُكَائي بَاحِث بُقعَتك ."
لَأنّني أتعلّم الحِرصَ عَليك فِي غَيمِ الحُسيَن .!
.
جَلَستُ عَلَى كُرسيِّ الغِياب بُرهَةٍ مَديدة ’
لَعلّي ألقَى بَعضَ شيء يشبَهُ أثَركَ الّذي خَزّنتَهُ فِي خَلَـايَاي وَ كُرَاياتي "
لَكِن الـأَمَاكِن فَارِغَة مِنك وَ بِشَكلٍ مُطلَق .!
.
السَهو عَنك .. لَم يُزَوِلُني بِصدق .. قَط ,.
.
أحتَسي الوُجِوهَ مِن حَولي و أزدَادُ عَطَشًا إلى وَجهِك .!
.
وَ مَا أَنا إلّـا مَن تَنكّرَت بِك لِقُرون عَديدة .!
وَ حَبَسَت نَفسهَا بَين أَغلِفُت الكُؤوس الزُجَاجيّة .’
طُهرًا .. وَ وُضوحًا "
.
أَرغَبُ في اقتِحَامِ حُبِّكَ العَنيف الليّن لِعُمري .!
.
أَقمتُ الحِدَاد ,
وَ وَاظَبتُ عَلَى نَفخِ الرِصَاص عَلَى جسدي "
وََ تَلقيح رُوحي يَوميًا بِاسفِنجَاتِ رُطوبَة اللوَاعِج المَيّتة ؛
إلى أن تأتي .!
.
يومًا مَا .. شَهَدوا مَلَاعينَ الطِين عَلى ظِلّي فِي حَضرَة القِاضي,
بِـأنّه مُكفَهِر المَزَايا "
أشعَث الوَجه .. فِي سدوركَ الميمون .....
وَ مَا كَان لِلقَاضي إلّا أَن يَشنِقَه بِرَائحَةِ ظِلّك .!
.

خَطَبني الفَجرُ إليه "
وَ كَانَ مَهري إغفائة ..
وَ ذَهَبي قُبلَـات فَوقَ الضَوء دُونَ عِلم أهلي وَ خَاصَتي .,
وَ فَترَةُ الحُل ..
لَـاْ تَتَجاوز حُلم .!
,
شُيوخ المَعَابِد تَصلِبُني عَلَى شَجَرةٍ نَائية ,
خَاوِية مِن الرُوح ,.
فَاسِخة لِنُعومَةِ الظِل .!
كُلّ هذا .. وَ لَم تَأتي بَعد .!
.
طوله حين يغترُّ على لون الرجال من حولي ...
يفوزُ بشكلٍ فاخر .!
.
علّمني الله أن أكونَ خمائلًا فيروزيّة لك .
ما دامت أصابعي تتهيّأ للقائك ’
و لن تنفذ طرق الـإستعداد لمقابلة جنابك .. عند أصابعي ,!
.
قَدَح الـإنتِظَار اللولبي مُتصدّع ,.
وَ فَحواه أُريقَت فِي أصلَـاب المَقَابِر .!
مَتَى سَتَأتي ؟!
.
أغلَبُ أحلَـاْمي مُختَزِلَة فِي إحَاطَتِك بِي .!
.
أَنَـا مَحصُورةٌ بَينَكَ وَ بَينك ..
فَعَالَمي طَوَاه المَـاء فِي جَنبيك .!
.
فِطرَةُ هَواكَ العَذرَاء ..
تُقُلّبُني عَلَى أطوَارِ الحَيَاة النَقيّة ,
لَكِنّ : بُعدُكَ مُعَاق القُرب .؛
يُميتُني عَاريَة ..!
.
كل كنايات السوء ..
لن تشرح لك شعوري حين اخترقا حبك و بعدك في وقت واحد ,
حجبي السبع .!
.
الصَمتُ عِندَ قِراءة أَقمِصَتك عِبادَة ..
.
لـأنّكَ المُستَتِر وَرَاء كَوالِيس الغِيب بِأمرِ الله ..
ذِبتُ بَينَ فَرَاغَاتِ جَسدكَ صِلصَالًـا خَاليًا مِن المَلمَس ,
يَنتَظِرُ حَشوَة الـطَمس بِك .!
.
يطبعني كحلٌ خائب السجيّة .
و تطهوني مقبرة جنيّة ,’
و يلبسني حسام منقسم المنيّة ,

لا الأول و لا الثانية ولا الثالث ..
ختم على إجرائه الصواب ’
فلَـا أحد يجيد التنكّر بي والتشبّه بطبيعتي عداك .!
,

دوّخني انصرافك عن واقعي ’
و اقتاتتني مراصد الـإختناق الذي لـا رجعة فيه ؛
بغروبك عن جهة رؤاي و مضمونها "
حتى غديت ضالتي الهاربة حتّى من عتمتي ,!
.
اسحَبنِي مِن تَلَـابِيب مُهجَتي ,.
وَ ضَعني فِي جُعبَتِك النَظيفَة الغَرَاء ....
فَــــ :
أنتَ أكثر شَيء حَائِز عَلَى رَغبَتي المُفرَطة ...!
.
لِوهَلَةٍ :
تَمنّيتُ أن يَنتَهي حُلمي فِيك ..
وَ أتخلّص مِن سَطوَتِكَ في بَيني ,.
لَكِنّك :
تَستَحوِذُ عَليّ بِشدّة .!.
.
رني ترابًا في خاصرتك ,
يتزوّدُ منكَ كُلّما شاء الـإحتضار معانقته و لثم عنقه .!
.
صباحي ..
طيفك الذي رسم دقّة أصابعي و نحافتها على خديه قبلة نائمة .!
.
صنفكَ النيّر .. لـا يُمكن أن يباع ’
و هدير ذكراك التيّمني ..
لـا يمكن أن يُستَبدَل حتّى بزرقَةِ أمطار وَطني ,
أنتَ أنقى من هذا بكثير "
.,
عادة المِحن .. أن تبلغنا ذرة الإحتياج ؛
جل فصول حياتي مِحن ..
و الـإحتياج بأكمله سقطَ لديك ,
في وقت غير معلوم "
و إلى زمنٍ مجهول .!
.
لثمتني أقمار الصحراء ’
و عصرت أعضائي بين الحجاب و حجرة الـإختناق المُحتبي .............
و لم يمنحني طوق القرب بعد .!
.
حينَ ينعتوني بما يشاؤون من ألفاظ الموت ،
و يقذفوني بحصى و حجارةٍ نتنة من شغب الفراغ .
أشتهي أن أكون حلالك أنت وحدك .. فقط ,
و يهدم لذيذ عمري أنّك حرام عليَّ حتّى اليوم .!
.
ليتكَ تعلم ..
كيفَ صوّبني بعدكَ و أنا طفلتكَ المُدلّلة "
و إلى أيّ مدى خنقني أن لَـاْ أستطيع الـإمساك بك .!
.
أرتكنُ في زاوية من زوايا منزلك ’
أعتكفُ عند النافذة .. أرتقبُ قولًا .. همسًة ’
تروي قسم ظنّي بك ..
فتعال .......
لَـا تنسى : إنّه ليسَ من طَبعِ قَلبي طول الـأَمل .!
.
أصبحتَ مدارَ بُكائي .’
و أمسيتَ طاغوت حزني المؤمن .’
كيف ستبيت ؟
.
أقبِل .. و انفض عن خيالي قعور العتمة .’
و انفخ هوائكَ على جسدي
و صبّني في قوارير البياض ؛
.
الـآثام المُغتَصبه من زاوية حُبّك .’
و تسليم الـإنجراف إلى ملكك "
هو زكاة الـإيمان بك .!
.
الموتُ أشهى من بعدك "
و الفقر عند بركة الحسين أغنى من ثرائك ,
في كُل الـأحوال :
بعدكَ هو موتي بصورة خاصة ..
و الغنى بك من الفقر لله و حاجتي للحسين .!
.
أمسِك بغيّي .. وَ حِدة بحّتي ,
و اسكبني هيبارين دمك .
لعلّ الشفاء يباريني "
أصلًـا دوائي السَاكِن : أنت
,
انظر إلى كُلِ شبرٍ مشيتَ عليه .
و أنا أتحسّسُ طعمكَ السَاخِن ."
و أحسِب كم نفخة سمراء سقطت منّي .
حين أضلّني عمى الحزن الطريق .!
.
تُحيطُكَ آلـاف المَرايا ..
التي تعكسكَ على وجه قلبي ’
و تسلبني ثباتي في صلاةِ الهوى .!
أخرّ راقصًة على سِجادةِ وثنيّة حُبّك الطاهر "
و أمارس على أوتادها تمايلي الكهل الحزين .!
.
تفضحني في محنة الـ ( لَـاْ وِصال ]
و أشتهرُ بكَ حين تأتي ."
مريح : أن يكون التصاقنا محتومًا علي !.
.
تلقّف قطعي المختزلة في غيمِ هواك "
و خبّأني في ضاريةِ جيبك ؛
لئلّـا تجدني سلـالة المغضوبِ عليهم ,
فقد مسّني بالغ الضرر .. و انتهكَ مساراتي المُحصّنة ‘.
ببندق قهوتك .. التي هيّ عهدتك لخفقاني .!
.
شباك ليلي المُحطّم .
يطرق سنابلَ الغوث "
أي رب .. بالحسين ؛
اجلبه سريعًا جِدًا .!
.

كُلّما امتنعت عنّي الرغبات السافلة "
كلما زاد توهجك في كُلّي .!
.
كُنا نتسكّعُ في غرفتي ..
و نضرب ظهور أصداف العشقِ بعضها ببهض "
و نظهرُ للناس على أنّك عازف و أنا أُغنيتك ؛
الخارجة عن نطاق السيمفونات المعقولة .!
.
لستَ تعرِفُني .. و لستُ أعرفك "
لكنّك تعرفُ أن تفاصيلي خِيطت لكَ وَحدك ‘
و أعرفُ أنّك من مَرَّد قلبي على طاقاتي ..
حتّى انزوى في صدره .!
.
وعكة التقطيع بمسكِ العود .. الجائر الكئيب "
من كثرة عدد الخطوات و السنين الحاجبة .
تجعلني مشرئبّةً بالسُكّر المُر .’
متقلّب درجات الحموضة .!
.
ضغط الـإحتياج ..
أنتجَ منّي بذرًة حمقاء منتشرة في سمعي ’
صيّرتني أسمع كلّ الـأصواتِ صوتك .!
.
بِكَ ..
أكونُ فراولة غارقة في البياض .!
.
ما أحمقني و أنا أفتّش عنكَ في جسدي و جوانبه .,
و حتّى ملـابسي "
و في كلّ مرة النتيجة ذاتها لـا تتغيّر ؛
بل تخرج من نفس الـإنبثاق الشرس .!