...


شَريعَةُ الحُبّ مَفتوحًة / مُبَاحَة لِلجَميع .. فَـ لَـاْ تَترَدّد فِي الدُخول ,

الأحد، 30 مايو 2010

( ,’ ِمكثَارُ عِشق ؛" ]

منذُ الدقيقة التي ترسّب في إدماني ..
مهمارٌ لفيّك "
اهتزّت أمشاط قدميَّ ‘
و ارتعشَ إقرارُ قلبي ؛
حتـى :
أوردتكَ في صُحفي ..
طلاسمَ أنفاس العاشقين "
و سبَّحَتكَ ..
أوداج صلاتي الخاشعة ’
فطنة المحاجر الهائمة ,

يا خالصتي من العيش .. ألا فرّق أعضائي ؛
و انشرني نورًا بارزًا ‘
يجاوز عنكَ حرارة الشمس و كلّ أوطار الحرقة ’
فلا صبر يخبط مهجتي لتحتمي بخدر التكتّف ’
الذي هو أصلًا ذائب بين عروش الكلم "
و لا بارقة احتمـال تمكث فوق رأسي .!

.

( ., ضَـالةٌ مَجزَرَتي ’؛ ]

قد تخلّفَ الهوى عن قيثارةِ المضي ’
وَ هتكَ أبواب كلي .. مُشتعِلًا في إسرافِ نبضي ..
مُتلعثمًا بضالةِ مجزرتي ؛
لمْ يدع لي فردًا من مآربِ خوضي في استجوابِ حصيلة الورى المُنتظر ,
بل قضى بأنَّ :
المتدلي من خلفِ الضباب .. هزّ معصمَ البيت !
و حتّم عليَّ .. ركوب كلّ الزقاق ؛
و تنظيفها من ريبِ الهلاك !
برغم الارتباك اليغلّفُ مطاياي ..
و برغم خوفي "
لأن :
الحياة في ضريحي فقيرة لمعطفِ دغدغةِ الحب ؛
وَ جبيبي عاري مِن طواغيتِهِ ‘
لا وتر من صنفه يحييني ’
و لا اختلاج من طائفته يقلِبني ,’
هنيئًا لوريدي رعشة حبّك أيها الغامض ؛
و يا سعد قلبي بصعقة إقبالك ‘


كلّما عرجت فيكَ / إليك ,.
اغتنالني مشكاة من نورِ السعادة ..
و غذتني مفاهيم حبّك .. كفيفة النجاسة ؛
كلما : زاد وهجك ؛
كلما أيقنت أنّك لا تشبه السواد "
و تنكر الكفر به ؛

و لن تنتهي الـ ( كلما ] يا سيدي .,
لن تنتهي .!

( ‘؛ ذروني أفتش عن الذي لا يضمحل , " ]

أفتّشُ عن ملامحهُ بين وجوه الرجـال ’
و أُدخـِـلُ كفي لـِ : تغرسُ في جيــوبِ مبصرين :
( و النجم ُ .. إذا هـوى بين راحــتيه "
و الحياة فيكم بينَ عينيه ,
فلا تُبَدّلوا أطباقَ نواياكم .. اتركوها عنده ؛
لتكون أطواركم في حُسنِ مآب ]
حتى متى و إلى متى ."
و نحـن نتلو على رأس شوقنـا مصاحف الإنتــظار ,؟

اهتزتت مصابيحُ كوني ."
و تقاعس عن تجاعيد جفني الارتفاع ,.
لأنــه :
اتخذَ بين دثتيّه قرار أن يحتــضر حتى يمسحُ عليه ,
فينشفُ الأسى القابع في خلاياه ".

ليتَ إنّني :
مقسومةً في راحة يمينه عطرًا ,
يشمّه كلما فطَرني الإنتظار ,
و أبلاني صرف غيابه عني ’
لما ..
تواليتُ في فوهة انقلاب الوجع ’
على كتفي بديمومـة "

ليت إنّه :
لم يقتبس سئم الصبر تعابير احتباسه ..
في زفيري ’
لوجدت سلوتي عند قارعـة ,
الموجود في اللـا حدود ,

الخميس، 27 مايو 2010

( .’ذَبذَبَاتُ البُعد .. تَهتِكُ بُردَتي ,]

أشعرُ بِوجعٍ يدكُّ مَا بَيني وَ بَيني .. دَكًا صاخِبًا ,
قَد سَطا في اهتِزَازي ..
بَعدَ إن أَكسبهُ مَلَـاْيين التَجَاعيد مِن الرَوع "
وَ أشبَاح الصَباح الغَليظَة ..
بَاتت تَقتَني غِذائها مِن هَشاشَة احتِمَالي ؛
أَنَا رِمتُكَ فِي كُلّ ابتِغَائاتي .!
حتّى أَن روحي .. تَشتهي دَيمومَة الغِطاء المَسبول عَليها ,
إلى أَن يَتَساقَطُ الغَيم عَلَى رَأسي "
وَ تمطرنيك في الفرع المُعتَدل مِن القُرب ‘
أَيَــا سيّدي :
إنّ ذبذَبات البُعد تَهتكُ بُردَتي .. وَ تُهلكُني عَلى خَشَبةٍ ..
مُقعّرة .. قَد فَارقها السَلَـاْم ,
خَالت إنّني أَحتَضر فِي نَوافِذ الـإتيَان ..
وَ كَأنّها : لَم تَلتَفت إلى أَعضَائي الـأَكنَاس "
وَ قَلبي الـ يبخ في حِياضِ النبض بخًا أَصفرًا مُتعَب ,
يَتجرّع لَعَاعةَ الـتَفتيش عَنكَ فِي كُل أَمَاكِن جَسَدي ؛
وَ هُو ..
رَافِعًا كَفّهُ غَزيرَة الـإحتيَاج "
فَائِضَة الكَلم ,
وَ عِقرها يُتمتِم :
أَ لَـاْ غَائِب ..
الصَبر بَهَظَ الدَم ‘
وَ وَكَلتني آيَاتُ فَرط الـفَقر إلى التكسّر ,
كُلّما تَقلقَلت خَلَـاْخيل البُعد .!

تَعَال ...
وَ هَبني قُربًا .. مُعوّضًا عَن مَآثِر الخَور "
وَ الـإصطِفَاف فِي طَوابير المَوتى .‘

الجمعة، 21 مايو 2010

( ‘, دروب الألم و الغربـة ,. ]

أتسكّع في شوارعكَ ’,
هونًا ,
بـِ : أقداحٍ مكسّرة ,’
كَـ شوائب تؤذي أطراف قدمي ’
و أخمصها ,
,.
دون أن أحمل هوية تعرفني علي ’
أو تدلني عليك !

( ؛, قلبي رهن علمكَ يا سيدي ", ]

يا قربةً .. لحنها الزاهر
هو : نعمة كابوس عيشي !
هاكني :
لـ : تخبز صدى بحتي في أنّتك ‘
ثم .. تخفِها في قبر الراحة .. مديدة الأجـل ‘‘
غطيني بكفيك ‘
و اسدل على كلي قصف الوجع ‘
و قِس بوريدك نبضتي الصماء
فأنــا :ما عدت أنـا

أقلني مني .‘
لـِ : تفرّغني ..
فيك ؛
فأنت :
ذات الحيــاة .. و كل عمرها ‘

يا كحِل المــاء .!
خضبّني .. بربيعكَ ..
انحت من دمعكَ على خدي :
( أن لا فاصل بين الهـوى ’
بل رابط بيني و بينكَ .. متين "
لا يختزل أو يختلّ ]
و اهمس في نوري المكسور ‘
المبتور من الإستنشاق
إجابة لـ : اللظى اليسخر من حيرتي
الساطية في قوام قلبي
متى سيُطمَسُ رحى البعد القابع في عينيك ؟!
و تأتي ؟

و :
دعني أتمتم في أذنك
بالله أخبرني ‘
فمهجتي ذائبة عند العتبـى ‘
و ليس في جعبتي ما يفرش عليها التماسك !
:


المطاف الأخير :
إن قلبي قابل للتشريح .. ولكن فيك ‘
لا زال :
رهن علمكَ يا سيدي ‘

( ‘.عمامةٌ سوداء ’, ]

تحاربني ملامحكَ الفتيّة .,
بسيفِ همسكَ القاني ؛
ليتساقط على قلبي فتاتَ فقرٍ .. يكــبر .
في كل لحظة ألف عام "
إلى أن قاربَ على الشيخوخــة الحمـقاءِ نبضي ,
و همهماتكَ ..
تختـَرق مسبَحتي المكوّرة في اختناقي ..
بجلالكَ القاسي ؛



و لففت بكائي بعمامةٍ سوداء ..
ليعرف الجميع أنَّ :
لعنتك لم تمرّ عليَّ مرور الكرامِ الهادئين ؛

( ‘’ آتيني قربًا يا حبيبي ’ ]

أطرقُ البـاب ..
و أحاكي النافذة ’
( أنتظرُ .. طيفاً بارقاً ’
يمرُّ من خلفِ زجاجتهـا ]
أ في الداخلِ أجده ؟
فقد شابت محاسني ,
و تلظّى مبسمي !

أهمسها سرًا :
أحبّه ’

ماذا لو عطستُ أمنيتي عند عتبتكَ
سيبرأ غليلي ؟!
أم سيقوم فيَّ شوقٌ متسـعر يبرمجني على البكــاءِ بين يديك ؟
و أخوضُ في شرقِ وغربِ مناجاته :
إني أخافُ أن تمسّني حديدة حامية .!
من فطرة الإنتظــار "
فتحُولُ أملي .. إلى أشبهِ بسرابِ الكافرين بك ,!
و :
في السعي الأول و الأخيــر ’
أتقلقل بين الحسرة و الأمل ؛
و لحم أصابعي يتساقطُ نخلاً عاجزاً .. ثاكلاً ‘
يتوسل ,
و لا يبرح من التفاؤل .. بأن تبزغ كفكَ بيضاء لي ’

قد راحت حنجرتي لك :
( آتيتي قربًا يا حبيبي ,
فلم يدبر يقيني عنك ,
و قد لفّني إلحاحٌ .. يجحد بمن ضلَّ سواءَ السبيل ’
أغنني ..
بما وهبكَ الله , ]

( ,’ وَ شارفت على الميلِ نظافةُ الفراغ ؛, ]

اعتمر في أغوارِ روحي ,
وكفكف سكرات الدجـى الراجح في مصاعدي ,
و لملم شتاتي ,
الراقص على ساحاتِ الزجاج القرمزي ,
فشهوة الموت في صلبي قد تعقمت بـ : ضوء يدللني ,
و إني قد حُقنت بحكمِ الحب .,
في ظهرِ كفي .,
ليخترق قلبي ..
سائل شفاف .:
قد سميَّ بـ : ماءِ العشق .,,

ادلهمَّ الهوى في روحي ’
حتى تقاذفنتي جذوع شجرةٍ ..
قُطعت لـِ : تحمي العطاشَى من :
ويل الشمس المُوجَه لهم ,
بديهياً ’

تــعال :
يا طلبةً .. شامخة في صفاء الكواليس ’
و كفِني .. فصلاً أخالني .,
و ذبحني على جيدِ من ورقٍ يابس ؛
فإني :
قد احتميت بقميصكَ ,
عن كربون الـاختناق ’



24/ 7 / 1430

الخميس، 20 مايو 2010

( ‘, فِِي الجنّة ’]

دخل جنّتها بشغب مُفرط .,
بهذا : أثار حفيظة أباليسها ..
لكنّه : بالرغم عن أنوفهم توسّد أكفّهم ’

/

أقعدَ كهنة جميع الطئفات "
و صفعَ سُباتهم بقذفاتِ هواه لقلبها ؛
و لعنهم .. بطردهم من فوّهة راحتها ‘

/

بعد أن أجفلَ في وجوه الكل ,
حملها على كتفه الراسي عليها "
و نقلها إلى قلبه ..
مترعرعًة‘
و هو في جنّتها .!

( كوني في كفكَ جرّة .. عظيمة ]

غيابكَ .. يجرُّ أثقال الهوى’
و يقلقلني بين العطش و خور الصبر "
يفضح محاور الديباج في وجهي ..
و يخترق عصب تاريخي و حاضري ؛
بخنجرٍ جُلي بشمسِ : الترقّب الساخن ‘
و الأشد : إنّه يسترُ رأسي بحطبٍ متعجرفٍ ,
متقوقعٍ على رصاص تكسّر النبض .!

بربّك .. أقسم عليكَ أنهلني ..
حتّام ستبيح للوعة متوهّجة بالفحم لمس مهجتي ؟
و للشحوب مسّ رغيف الصباح ؟!
أ و لا تعلم أنّ انزلاق عيني على عينيكَ ..
يكبّلني .. يكبّلني ؛
يسلبني غيثًا .. و يحرمني استقرارًا غارق في صلابة الوقوف ؟!
تعَــال
و ارحم حلقة أوجاع وازتني .. لا بل التصقت بحريّة غروري ‘
أقبِل سيدي
و ترفّق بتوترِ تفككي .. و أنت خارج حدود الإتيان "
فإني ..
ضائعة و كوني في كفّكَ جرّة ( عظيمة ] .

., شَـعوذةُ الشَوق الصَادِقة ‘’

الإهداء :

دوارقُ دخانٌ سائلة ‘
و بتلًة يانعًة ناضجة "
قطفت نفسها من أمّها .. دون تجمجم ؛
أهديها ..
لِرحابِ عناية كيانك ,



ما سُرِد و سيسرد قديم ..

_ 1
شوقي :
مَـا كانَ _ و لن يكن _ أفكًا أو افتعالًا ’
إنمـا : اشتعالًا صهر قواي "
و ألقى بلعنة السقم في روحي ..


2_

شوقكَ الفطِن ..
يأمُّ مصابيحَ الحياة "
في كوخٍ خاوٍ من المقوّمات ؛
و يعزف في أذنها :
خضاب ليموني برقي جافة .. قاسية ,
مسحوقَة ،


3_

سأقودُ وسائل الإشتعال إلى رئتي ..
و أدعكُ بالحزن باب الشوق ‘
ربّما يظهر .. ناصعًا ’,
فيسرق فناء الألم الـ يغسلني ’
و كلّ مفاتيحه.!


4_

خرجت من وسط صدري ..
اصطوانات راقصة ’
تتوسلك عصر أنّتي .. في بعدكَ ’
و نحر الشوق بعيدًا عن كلّي "


5_

سأحرقني ..
و أرمي بي فوق ثنيات أصابعكَ رمادًا ’
متأسيًّا بحائطٍ ؛
قد ركبه الصيف فأرهق تقاسيم عيشه ,
بذنبِ : الشوق .. و لعبة الحنين "

أنتَ الغدير و عيناكَ ضوء مر ..

بدى فوقَ تباريك عرشي .. ضبابٌ حالك ,
نتن "
أمطَرَ عليَّ همًا وفيرًا ..
حتى ظننتُ أنني ألعبُ الشطرنجَ معَ حظِّي ,
و دائمًا : كِلَـاْنـا نخسـر ..!

لَـاْ أحبّكَ .. و أكرعُكَ حياةً ؛
لَـاْ أستسيغُ وجودكَ .. و أدمنُ قربك "

حفلةٌ اجتمعت فيها أضدادٌ و أضداد ..
تقيم حوانيتًا بطبولٍ خائبةٍ في صدري ‘
طقوسها مرتبكة .. تحكُّ بعضها البعض ,
تارة ٌتكشفُ الغطاءَ عن : أنتَ الغدير و عيناكَ ضوء مر ,
و أخرى عن : حبّك سربلني .. و أرهقَ طوابيرَ الشعور ،
الأمرُ ليسَ شتاتًا .. يرغبُ في السكينة ,
و إنّما : وحي من مقبرةِ إبليس الطاغية ..

الأربعاء، 19 مايو 2010

وخمد مني الهواء الذي يخرجني إلي

وقفت مقلتي عند اللهق الممزق على السواد .
والعرصات تختبئ بين إهتزاز جسدي ,
وإختفائكِ ... صار بقع إقتراب وأشياء لا أعلمها


إن
ظلكِ يشقني دون أن أشعر وبرفق
ويدندن بـ إبتهال
ودعاء ,
لكنه ..
لايرحمني ,


يقسمني مائكِ الصامت ,
و يقلقني ..
فيقلبني إلى الإضطرار ... ( إلى أن أشربني من ساحل الوجع )
بـِ إمتلاء الكلم ’

وخمد مني الهواء الذي يخرجني إلي

وقفت مقلتي عند اللهق الممزق على السواد .
والعرصات تختبئ بين إهتزاز جسدي ,
وإختفائكِ ... صار بقع إقتراب وأشياء لا أعلمها


إن
ظلكِ يشقني دون أن أشعر وبرفق
ويدندن بـ إبتهال
ودعاء ,
لكنه ..
لايرحمني ,


يقسمني مائكِ الصامت ,
و يقلقني ..
فيقلبني إلى الإضطرار ... ( إلى أن أشربني من ساحل الوجع )
بـِ إمتلاء الكلم ’


( ‘’ عصاجُ قلبٌ من حريرٍ ’,]

بطاقة الدخول :
انتفاضة من بهجةِ العشق ’


الإهداء :
لـِ : لفافةِ تبغٍ من يده ؛
كانت خمرة من رحيق ,
أسكرني ..
أثملني .. ’



من حين اعرَقت خصلي .. ثم كلي ’,
برطوبةٍ حمراء مسجورة ؛
فساحت معاقل الهوى في مجاميع أوردتي "
و أَعفيتُ عن فقرٍ ضفَرَ قلبي في بعضه ,’
حذقاً ..
في ارتجاءٍ لطراوةِ شعورٍ .. بعدَ قحطٍ وفير ’
آليتُ على نفسٍ نزلت فيَّ من تكويني ’
أن :
أترنحُ قي قصفٍ للروز .. بـِ بكم ؛
ربمــا ..
.تمرُ ريحٌ تشطفُ طقوسَ قلبي ’
و تدحرجه إلى يمينكَ ,
فـَ تعطف على حشرجاته المكتوية ,
بـ : عصاةٍ من الجنة ’/ الملتوية على جنبيها ’
قبولاً لتسامي حنين من فراغٍ عتيق ؛
( و خارج جسدي مطلقاً , ]
أو :أن تهب إبصاراً لـأكوامِ حطامٍ متكدسة عند "
مدخلِ غرفتي ’من حبٍ ..
هو أصلاً جنيناً اكتملَ و مات ’
ثم :
مدد داخلي هواكَ .. كما تشاء أنت ’’



ورقة النهايـة :
أحبــكَ ,
و :
أحبكَـ ,
ثم :
سأعشق الموتُ فيكَ قريباً ’

( ’، بلاطة هجر ’،]

1_

بصقَ على إصبعها هماً غفيراً ’
فـَ ثقبَ حواسها بأوهنِ إيلاج .. لا يبرح ,
و صقلَ نشأة الرحيل بصوامعه ,’


2_
قضم انخفاضها .. و علوّها ’
ثم ألحدَ بها ’,
و أنهكَ معطفِ الوصل ,


/


3_

أفشاها أكذوبةً في إبريقٍ للصم ’,
و نفثَ سماً أسوداً بالي .. على جلدها ؛
فـَ : صفعها برزية يركبها الصدأ ,
و قام ’


28/ 5 / 1230

( ؛, تمرُد , ]

1_
أحيا بها نفسه في سكراتِ موته ؛
و غنّى قلبها المسكين بلسانه المتسلِّط بوقاحة ’,
ثم : قام
و تركَ باب الدار مفتوحاً عليها ,

2_
لاعبت شفتيه خفقانها,
و واساها بتمتماته ؛
حتى : أضحكها بألم ..
و مِن ثمَّ رمى صدرها بـِ : صفعةٍ أخنقتها ,
و أسدل الستار ,

3_

حاولوا رفعَّ الغيوم السوداء عن بصرها ’
لكنه في الآنِ نفسه : أعمى مقلتها بـِ:
قلمِ رصاص ,

/


4_



حين أخذَّ قلبها ليطهوه ’
لم يعجبه ’
فـ : قذفهُ من النافذة و أغلقها ’

( .’ أتدري ؟! ., ]

لن أتراجع .. و أعصي سطوة حبّك بعد ضياعي فيك ؛
و قد تسرّبت كل مخابئي .. و أشيائي فيك ؛
بل سأفضفض لكَ كلّ ما هوَ عنك "
و أتركني عند قلبكَ .,
هبة الله الغالية جدًا ؛
لكَ .. وحدكَ


أتدري ؟ :
أنَك كفكفتَ صيبَ اللظى ..
المسكوب عليّ من جزر الغصّة المرّة ؛
و أقلتني من قبرٍ ‘
زُجّت فيه أشباح العتمة : ( أي هلمّي لأفق النهار ]

.
أ تدري ؟ :
أنني أضفرُ في ساحتِكَ عكازًا من رائحة الحب .,
يغفى في حضني ؛
يلقّنني عندليبَ الغرق بتفاحةٍ خصبة ‘
تفتّق في أشرعتي ..
فقاعات من دِفء ؛

.
أ تدري ؟ :
لمّا قامرني حبّك .,
رقصَت على جلدي قهوةٌ .. خمرية ؛
أشغلتني بكلِ محطّةٍ تعنيك ,
و نست أن تخرجني من كوخ : ( طبع ديمومة الشوق ] "



هاجسٌ يلّحُ عليّ :
أنني سأقول فيما بعد :
لستُ أحبّك يا سيدي ,
و أنت تعلم "
أنني مولعة بك .,
مشغوفة بأسمك ’
و أنَك :
الحياة ممن يهديني الحياة ؛

( .’ قبّعـةٌ من وله ,’ ]

1_
لقد طُبع السهر في عيني ‘
حتى سطى الأرق في بيني ؛
و لم أراكَ بعد !

2_
طوى القدرُ في سروالي أزقّة التيه اليتيم ,
حتى دهوتني شراسة العطش ’
فَـ دلّني عليك ؛
ثمّ خذني .. يا سيدي

3_
يامن فتحتَ لي بابًا لإرجوانية الطبع ,
و فردوسية المزاج ؛
و أمسكت بيدي قابضًا على أصابعي ,
لتدخِلني إلى مابعد الجنّة الذهبية.
أ تسمح أن تتهاتف كريات دمي ..
شوقًا لِـ : مغازلة عنفوان مقلتك ؟!


4_

أي صفحة منكَ أقرأ ..
لتجفَّ رطوبةُ ولهي ؟!
فأنا يا سيد الماء ,
من قذفها الجفاف .. الذي هو جنين العلب الفارغة من الهوى ..
لأن نوعي مستثنى "
لا يطابق محتواها !

الثلاثاء، 18 مايو 2010

( ’ أنّى لِزُليخَة عِشقي ,؛ ]










أحببتك ,
قبل ولادة الهوى في زليخـة ’
أو رميها للخرقة الحمراء ’
و عشقتكَ .. قبل أن :
تصحبها ملامح يوسف أينما "
وضعت عينها !

أحببتك من عهدِ آدم ,
أو حتى قبله ’
مايهم :
إنه من زمانٍ قديمٍ ’
جداً ,
و ذبتُ بين عينيكَ منذ آملت خيراً في ساعةِ الوصول ’
( , إليكَ , ]
و وضعتَ أنتَ اسمكَ .. بعسلٍ مُسكِر على جبهتي ’

قد فاق توتر نبضي .. اضطراب كفيها حين تراه ؛
و علت مفاصل يدي في مخاطبتكَ ’
حبسها لنفسها عند ركنٍ حتى يجيء ’
هي ثلاثون عاماً من الإنتظــار "
و أنا ستةً عشر عامٍ ’
من اتلقوقع .. و الإعتكاف الأبدي ’
في صباحات / مسائات ’
( ~ عشقكَ ~]
فأنا ما خُلِقتُ إلا لعشقكَ ’
يا يوسفي ’

j

كانت تراه دون عينيها ’
و أنا أشعر بكَ .. رغم الحواجز ’
و احاول معرفةَ مسابيحكَ التي ’
حجبت عن عقلي ... لحدِ الآن ’

آية :

أنا مستغرقة في حبكَ ,
مدركة أين أجدكَ ,
وكيف ..
و لم أكِلُّ من المشي .. لأروح لكَ / فيكَ ,

أنا ياسيدي :
مِن كنتُ في الذر ,
و أنـا :
مفطومة من حبِ سواكَ .. إلى درجتكَ ..’
معفية عن الحرفين لغيركَ ,
بـ :
لا أنبهُ بغتةً و بشعوري ’
على الإلتفات لجرحِ أحدٍ ,

إلاكَ ’

,زُجَاجةٌ مُخمَليّة ’

أحبكَ ,,
و أودُّ أن أثبَّت رحيقاً صبياً ,
بين بعد أصابعكَ ’
و أخفي الدهاليز التي تسبب لي عقر الدنو ’
( ’ منكَ ’] .. في ردهاتِ الـ لا وجود ’
و أرغب في رش معالم روحي على رقعةٍ ’
رقيقة ’
تفي بذرةٍ من قليل عشقٍ ,
قد أسهبَ فيَّ ’
و نبشَ كل مساطري التي أقيس بها المسافة ؛
( بيني .. و بين كل ما يطوقني ’]
إني حملتكَ وساماً في كلِ عمري ’
و ينظر لي من حمل الصدق في كل مسامةٍ ’
تقيمُ الحياة في جسده ’
يعرفني منهــا ؛

أحببتكَ ..
لحدِ حب حبكَ ’
و التحليق في مضامير معناكَ الذي يحيرني ’
و يكسبني نص الطاقة ؛

نَـافِلَةُ مُدَاراة ..

انزلَقت أطوَارُ العشق المُبرِحَة فِي صَدري .‘
وَ أزالَت مَحاريبًا مُتعجرِفًة .. مِن العَتمَةِ وَ الصُرَاخ ,!
فَـ : لَـا أحدَ يَعلَم ..
كَيفَ سَرَق المَطرُ شِفَاهي .!
وَ لَـاْ كَيفَ بَخَسَني السَعيرُ أَطرافَ أَصَابعي المَلسَاء ..
لِـ يسكُب فِي قَارورَةِ تَنفّسي لَعاعةٍ تُهيّجُ .. صَليبَ سُكوني الخَـائِف .‘
الـ : ( يَرتَدي أَقمِصَةَ الخَوف ..
وَ سَرَاويلَ المَوجِدَة ]
إلّــا هُو ..

قَد عبّأَ عَشوَائيّتي بِرَتابَةٍ مَمزوجًة بِـالعُلَـاْ .‘
وَ قَلبَ زِلزَال الصَيف .. نَعيمًا فَاخِرًا .’
مَنَحني اليَقَظةَ المَنيعَة .. وَ الكَرى الزَكي .,
شَحَنَني بِلطفِ قَوامِ القَلب .. وَ ضمّد خِوار الدَم المَفتوح في قَيحِي .’
لَم يترُك فرصًة خَفيفًة ؛
لِـلتَعثّرِ فِي الوَباءِ .. خَاطبَ الهَوى ’
بَل هَدمَ الجَفافَ اليَابِس ’
وَ علّمني أنّ هُنـاكَ عينًا تضّجِعُ الـإستِحقَاق / الـإنتِظَار ,
وَ قَادَ لِي .. مَن يشرُدَ بِي إليه .,
وَ يُصلّي بي نَافِلة المُدَاراة .,

فَــ : كَفَى بِـالرِجَالِ طَراوًة .. أَن يكونَ مِن تِعدَادِهم .!

( ., مَـا كَان أفكًا .. أو افتعالًا .. ق.ق.ج ‘, ]

ترتقبه بين المقبرة و الدلجى ..
و الدقائق تعبرُ بعسـر "
فجأة : التحمت بقيظِ الإحتضار ؛
و أجهضت ملامحها ،
.

( , أ تدري ؟.! ]

لن أتراجع .. و أعصي سطوة حبّك بعد ضياعي فيك ؛
و قد تسرّبت كل مخابئي .. و أشيائي فيك ؛
بل سأفضفض لكَ كلّ ما هوَ عنك "
و أتركني عند قلبكَ .,
هبة الله الغالية جدًا ؛
لكَ .. وحدكَ

أتدري ؟ :
أنَك كفكفتَ صيبَ اللظى ..
المسكوب عليّ من جزر الغصّة المرّة ؛
و أقلتني من قبرٍ ‘
زُجّت فيه أشباح العتمة : ( أي هلمّي لأفق النهار ]

.

أ تدري ؟ :
أنني أضفرُ في ساحتِكَ عكازًا من رائحة الحب .,
يغفى في حضني ؛
يلقّنني عندليبَ الغرق بتفاحةٍ خصبة ‘
تفتّق في أشرعتي ..
فقاعات من دِفء ؛

.

أ تدري ؟ :
لمّا قامرني حبّك .,
رقصَت على جلدي قهوةٌ .. خمرية ؛
أشغلتني بكلِ محطّةٍ تعنيك ,
و نست أن تخرجني من كوخ : ( طبع ديمومة الشوق ] "



هاجسٌ يلّحُ عليّ :
أنني سأقول فيما بعد :
لستُ أحبّك يا سيدي ,
و أنت تعلم "
أنني مولعة بك .,
مشغوفة بأسمك ’
و أنَك :
الحياة ممن يهديني الحياة ؛