...


شَريعَةُ الحُبّ مَفتوحًة / مُبَاحَة لِلجَميع .. فَـ لَـاْ تَترَدّد فِي الدُخول ,

السبت، 14 أغسطس 2010

كُل الـأمطار في العالمِ خاليًة من الدلجى .

باسمه ربّ يوسف ...



افتتاحيّة :

بعضُ الفرح .. نحتاجُ فترة معقولة حتى نستوعب حصوله .,
و بعضه سريع الـإستيعاب .. بالنسبة لنا .!
.





كُل الـأمطار في العالمِ خاليًة من الدلجى "
و صدأ الغياب الذي أقحمَ هدوء رائحتي صار مُحطمًا .. طين آخا الرماد في مستويات الزخّات المُرهقة "
مسحتُه براحة يدي على جدار المقبرة ؛
لأنّني
نسيتُ .. أنّ وجهي مجُعّد بستائرك ..
و أنّ مُقلتي أجهضت القُدرة على خطف الضوء ’,
مذ قـال القرآن إنّكَ مأتيّا .,

ارتخَ الفيروز على ظهر إصبعي .,
و عانق الـإنتفاض يدي حتّى رفع صوت الطباشير في قلبي ,
بتُ و أُذني على جلد الخضرة في السماء ..
الملـامح متعدّدة و المشـاعر مُتراصة من شدّة الـإزدحام .
كلّها تخبرني ..
أن بهتُ لون الـإنتظار البشري..
و حُلّ لي سلكُك و الـإنتهاء فيكَ أنت وحدك ‘
و أنّ الزمان سيعبرني و أنا سدرتك .!

الاثنين، 2 أغسطس 2010

تقيّة فاخرة ..

اعصرني سُكرًة خاليًة من الطَعم ,
ملـامحها شهرت الحُسن على المُقتربين "
و الحقيقة :
أنّ تلكَ السُكّرة تتقنّع بأتربة المُريخ .,
لتُخفي فجائع العصر في قلبها ‘
حتى تقول : أين تستقر ؟
فالحُبّ يا سيّدي ..
ورّم تفكير اشتعال الخطأ "
و أوقدَ في رفات الشتاء أقدارًا ضبابيّة .’
تكتسي أقنعةَ تقيّة ..
تستوجب تلبّس الـإيجاب .!

تحليق فضفضة ..

كنتُ أخطو فوق صعاليكَ الدهر المتختّمين بأوراقٍ يابسة الشعور ’
و أُزيّف ملمس قعري الشفاف ؛
أقول بتجلببي البعيد أن اليهم هو لوحة انتظارك "
لـا زور يناسب ألوانها قاتمة السيل ‘
و لـا تمسّها فوارق الحرارة العاصية ’
هي بعيدةٌ عن حلزونيّة المدار "
و بقع الـإنحراف المشوهة لـاستطعام الـإقتراب ؛
أطرافها لـا تنحني عليها عجرفة و لـا قيح يغازل نخاعها المنبسط على طول الشمس ,
بل إن ألوان المطر تطلبه زيادة البراءة ..
و تطليق الشيخوخة إياها ,!

مكنونٌ نينوي التأريخ ..

1_
غيابكَ أفضى لسريرتي بأكوابِ الوحي المزرق مرضًا ,
و أكسبَ شرايين أمتعتي معجزات الـإنتظار ,

2_
سرقني الشبق .. و وضع إزاري المنقوش عليه تمنّي الـإتصال ’
غلـاف يقرأه الناس منه .!

3_
شهوة البقاء لدي .. مشيّدة في الثلج ,
فلـا حاجة لي في الحياة تستلزمني البقاء على عرق المناديل ما دُمتَ غائبًا ,

4_
بخور المطر ترنّم بعيني ’
و أوعدني هبًة نبويّة ..
أتُراها لقياك .!!!!!!!!!!!!!!!

5_
أ تُصدّق يا سيّدي ..
إنّكَ أوحشتَ فقراتَ عمري ’

6_
كرعت مؤوس الرجاء دمي ’
لما حسبته مخمّرًا في عصاج الربيع "
فائض من القوارير ..
و مـا فيضانه إلّـا لزيادة حاجتي عنه ؛
من حين استقرَّ طيبكَ في كلّي و رتع !

جولة دون غشاء ..

1_
العالم مُتورّط بالحصار الظالم ..
يشكو إعدام البصيرة بين ثنايا قبح الجور .. و يتوسّلكَ الظهور ’

2_
قليلون هم :
من يرفعون السمو على رؤوسهم لـأجلك "
من يضربون أوتار الحميّة ليمسع الناس أن محمدًا صبح الليل ؛
و لن يموت و هو فينا ,
و مــا أكثر الساهين عن السفر فيك .
ثم الـإرتطام المُبارك بقدسيّة معناك ‘

3_
صارت البشريّة تنام على حصيرٍ من الـإبتعاد عن الضوء ’
و تسبح في دماء الغفلة عن مضامين إقبالك "
الله وحده يعلم .. أي كمّ من البشر كُفّن بالسدرة الزكيّة ليئنّ في البوقِ بـآهِ الـإنشغال عنك ,
بمرضعات الدُنيا "

4_
الجُمر يعذّب المَشنقة ,
و يقبّل سراط الحق ’
حتى ساحوا الناس في الشرق .. و الغرب ؛
يشبعون أطباق أغاني الـإنتظـار "

خلخلة مأثومة ..

يتأرّق الـإنتظار على كتفي ,
و رئتاي تكبس الـأنواءَ على معراجي "
النار اجتاحت نجمي لتأكل وجه الـأشجار الرفيعة ’
و تقذف أنظار خصر السحاب ..
قعرت لغات الشجن في حوض الـأعمار .. و قصفت أزرار الليالي ؛
لم يبقى سوى وشايات تعضّ رقبتي ’
و تهز أنفالي ..
ليكفّ الحزن عن تدليك أسوار الفضاء .. وتأتي ,’

رابية فرسخ عطشان ..

افتتاحيّة :
جواز العبور سقطَ سهوًا من عمري "
حين كنتُ ناسية لكيفيّة النزول إلى الـأسفل حتّى تدور عيني حول المكان بحثًا ؛
فكانَ تأخّر اللقاء قدري .!

الـإهداء ..
إلى سوقِ الرحمة المفتوح في قبّته .
إلى الطوق الفسيح الذي عقص أماني الطائفين في ساحه "
كلّ فصائل التذوّق التي تختزل في مسامات يدي ,
و سائر الحسن من أبجديات الحديث و لهجاته "
إلى الفرات الذي علّمني كياسة المشاعر ..
و الـإنغلـاق عليه مهما داعبني الهوى ؛

له وحده لـا شريك له .. للحسين .!




خريرٌ من معالم ازدهار التشرد
..
أيـا رجلًـا تدثّرت السماء بالشوق إلى حقنه العادل للكون ’
و طاشت له أحلـام الـأسقف البيضاء "
قل لي بربّك :
متى تستكين مقابر الطلاسم التائهة عن استنجاد الـأمان بلمعةِ مهنّدك ,؟
كيف تهدأ مضاجع الـإنتظار عن الحنين .؟
إن أتراب الجنون تتحرّك بشكلٍ لـا يستتب في مكانٍ معيّن .
تنمو بصورةٍ خرساء كئيبة .,
تقضم أقطاب الحزن الذي تمركز طعمه في حقول الـإنتظار ’
حتى سيطر على حصادِ أعوامٍ مديدة .

الـأرضُ تحتاجُ قدميك ‘
السماء تتأمّل كل التفاصيل المفتّقة من حديد البيوت "
و تعاين مدى ارتجاف الـأمن في صلبها ؛
تعال سيّدي ..........
فالطين في بعدكَ ميّت ,
و الـأقحوان قاحل خائف "
الصِدقُ في العالمين ينتظر ذرة أبيّة من قربك السخي ‘
تمنحهم زيادة الذوبان فيك حتّى الموت بين يديك ,!

ثرثرة ..

كانت تقول :
ارتباط قلبي برجل .. جعلني ألهو عنّي كثيرًا ’
صرت أشعر أنّ مصيري في يده .. و لـا أستطيع الـإلتفات لـأيّ شيء "
ما دامَ موجودًا في داخلي ؛
لـا أستطيع حتّى ترتيب الفوضى التي تزداد يومًا بعد يوم في قلبي..
أحببته دون رغبة إلّـا في الله ..
فأحبّني حتّى تملّكمي و صرتُ أخشـى عليه من فقدي ..
لـا أقوى إخباره بأنّني سـأموت بعد ما يقارب الشهــر .. هو قال لي إنّه لـا يستطيع العيش دوني .!

قلت : ناوليني كأسًـا من الحسين .. إنّي عطشى ."
و المٌغيّب خَلفَ الوَرَى لم يـأتي بعد ..!
أشعرُ بكِ جيّدًا .. وَ كمَـا تُريدين ,