...


شَريعَةُ الحُبّ مَفتوحًة / مُبَاحَة لِلجَميع .. فَـ لَـاْ تَترَدّد فِي الدُخول ,

الأربعاء، 30 يونيو 2010

( .,فِلقَةٌ أخرَى عَجوز .. مِنذُ المَخَاض ., ]

باسمِهِ رَب هَروَلَة يُوسف .. وَ قَميصَه النَاصِع .!




هَجرَه يَلعَبُ الدَور الـأَكبَر فِي عُمري ,
مِما يُحيلُ .. أَمَاكِني كَنَائس عُلّقَت عَلَى نَوافِذَهَا سَتَائرٌ ..
خُتِمَ عَليهَـا بِتَمائِمٍ تُزيدُ السَوادَ قَتَرة .!

الـإهدَاء :
إلى ظِلّهِ الـأَبيض مِن تَراكُمِ الغُبار ,
وَ إصبَعَهُ المُعقّم بِنَبضٍ أجهَلُ كَيفه .!

.
أصَابِعي مَحبوسةٌ في ضريح الـإرتِماس ..رَاجي الهِبة ,
تَتيمّم بِطَراوَة الخُشوع .,
تَفيضُ تُفاحًا خَائِفًا ..
وَ زَيتونًا أثلَجَتهُ المَسَافَات الفَارِقة "
يَتسَاقَطُ مِنهُمـا كَنفًا ،
يَطوي أستَارَ التوكّل ؛
في جَنبيه أملٍ قَلِق .. عِندَ دَرَجاتِ السلّم ,
يَحتَسي طَلب الرَحمة في آنِ إعرَاضِ الـإقبَال عَن كِلَـانَا ’
وَ يَأمَل أَن تَكون آخَر أخبارِ اهتِزَار الفَراغ جَليّة ..
فِي سَمَـاءٍ تُقبّلُ رَأسَه وَ تُدلّلُ شَعري ..


.
غِيابُكَ خَرَم مَنَـارَاتي وَ بلّورَات الهَوى بَطبعَـاتِ الـأَسَى ..
المُتقَوقِع عَلى جَنبيّ ,
يَتقيّأ فِيهُمَــا غُيوثًا وَ أمطارًا تَرتَكبُ حُبَّك ."
وَ تُلقّنهُ الـإزدِيَادِ بِلُطفٍ كَثيفٍ نَــاعِم .!
.
مَـا رِمتُ شيءً .. أَكثَرَ مِن فِلقَة اطمِئنَانٍ بِقُربِك .!
تُقعّرُ الهَواء فِي رِئَتي بِأنفَاسِك ‘
.
قُربكَ أرهقني سؤله ...
وَ عندكَ السنا يا سيّدي "
.
أتنفّسُكَ حريرًا أصمًا .,
.
ندائاتي عَديدَة التَعب "
تتوالى سُقوطًا على خدوشِ أُفقي ’
فتملـأُهـا صديدًا رَاجيًا إقبَالكَ الـأَغر ,
.
أخبرني ..
متى ستوقظ الزينة في حلقِ الفيروز بإتيامك ؟
.
مَـا إن يَكتَفي القَدر مِن رَفعِ خِرقِ السَاتان الـأَسود بَينَنَـا ..
_ فورًا _
سينشُرني في كُلّهِ آية للناظرين "
.
أحلَـامي فيك ..
مِن قُربَةِ الـأحلَـام مَنزوعَة التَوقّف أَو الخِتام ؛
.
قَبلَ أن أحبك :
كُنتُ أرفضُ الـإيمانَ بِعمري .. بِفعلِ طَبيعَة أُنوثتي ,
أمّا بَعدَ أن أحببتُك :
فَقد شَذذتُ عَن الـإناث مِن الناس "
وَ أفصَحتُ للبشرِ مِن حَولي إنّي قَد بَلغتُ مَابَلغت مِن العُمرِ بِيقين ،
لِـأجلِك ..
وَلـإستِشفَاءِ بِقُربِكَ المَجيد ؛
.
توسّل القاءات غَير مُباح في حضرتي ‘
إلا لِقائكَ أنت ..
توسّله عِبادة ’
.
الوقوفُ بَينَكَ وَ بينَ أنفَاسي ,,
يُولِّد شَيءً أصفرًا قاحِلًا "
.
الرَحيلُ عنكَ إلى جَنبيكَ الخفيّة ،
لِذّةٌ أُخرى ..
لَـاْ يَفقَهُهَـا أيّهُم .!
.
قُل لي أنّك تُحبّني ..
أنّكَ تَصرِف لي أفواجًا مِن الـإنتظار ..
تُعينُ تَحسّري و فَضيحة أصوات انكساري ,
قل لي :
أن عيناك تراقلبُ طولي .
فتتملّككُ كَثافة عشقي ,
.
يَدوي فِي حَلقي و حوزتي ظمأً فَاق مفاهيم العَطش ,
وَ زَلزَل أركان احتمالٍ أتحجّبُ به ،

فَقَط .. لَو تَأتي !
.
صُهِر فِي عَظمِ ذِراعي مسوحقًا مِن وَجعِ طَلَـاسِم الضَجيج "
وَ فرّقَت تَفاصيلي عن مَكنوني الضَعيف ،
كُل هذا بِفَضلِ بُعدكَ المَيمون ؛
.
أَحمَق مَن يَنعَتُني بِصِفَاتِ الكَمال ..
أَ لَـاْ يَرى وُسعَ النَقص الذي كوّنه بُعدك في رُوحي .؟!
.
خَضّبَتني ألحانُ بعدَكَ ؛
بِنَيفٍ وَ تسعون شَجن .!
.
بِالرَغم مِن أنّي قَلّما أُسكَبُ في غُرفَةٍ تسكنُها عَيناك "
إلّـا إنّي أذوبُ سَريعًا عِندَما أحتاجهُما .!
.
الدَارُ بِلَـاْكَ شَاحبة الكَيان ،
.
فائدة الـإبتِعَاد :
هجرُكَ ..
أهدَاني قَبسَ نارٍ فَرَشني خبزًا .. يابسًا مُتشرّدًا .,
لَـاْ يَجِدُ أرضًا يَستَكينُ عليها إلّـاْ الحُسين .!
.
أُنظفُ مَقعدكَ كُل يَوم .. لعلّكَ تَهوي عليه من سحائب الـإتيان "
لكنّه لَـاْ زَال خاليًا .!
.
مُسبقًا :
كُنتُ أقول إنّني سَأحبّك بُكلّ طَاقتي ..
لكِنّني لَن أتعلّقُ بِك أبدًا .!
إلّـا إن الكَارثَة وَقعَت عَلى رأسي وَ أنا في كفِ رَجاء قربك ........
ألا وَ هي :
إنّي تعلّقتُ بكَ مِنذُ أمد ؛
.
خدّي يجهشُ باسمكَ ..
وَ يُفتّشُ عنكَ بَين أصابع الحُسين .!
.
الشوقُ على مكنبّي .. يَنخرُهما .,
باسمِ الحَنين الحَريري .!
.
قُلتُ اقترب .. وَ سَقط عَلم الضَباب على رَأسي ,
.
لَكَ من تنكّري بِكَ ما لذّ وَ طاب ..
وَ لي مِن بعدكَ مَوائد شَامِخة فِي الفَقر ,
.
لَـاْ شَيء لدي الـآن :
أعظمُ مِن إنّي أُحبّكَ جِدًا ..
.
مُتأكِدة .. أنّ فطرتي ممتلـئة بِالضوء .,
لكنّ بعدك .. إن زاد "
سيشوّهها .. وَ يقلبها بقعة سوداء كبيرة .!
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق