تَلوتُكَ يَا علي مَضَامين افتِتَاح آية كَـامِلَة .,
ظَاهَرَها النَقص بِصُورَةٍ جَائزَةٍ في شَرائِع الـإمتِنَـاع ؛
نَـاجَيتُكَ بِثقوبِ خَدشي ..
وَ حَكيتُ لَك حِكَـاية أجلٍ طَري "
بِلُغَةِ التَائِهين .!
تَمتَمتُكَ عَلى قَلبي سَيل هُدوء ..
يَجني بِهِ قَلبي سَكينَة أَصدَرَتها فِطرَة هَواك ،
مَن شَائتكَ حَاميًا .,
وَ ابتَغتكَ مَركز نَهل يُكرِم بِالحَنان الخَفي ،
وَ يُغدِقُ بِالحُبِّ الثَابت الرَاكِز ‘
أَيَـا سيّدي :
إنّ حَرَارة الغَزو آلت عَلى جَسدي بِالتصدّع ؛
وَ أقسَمَت عَلى رُوحي أن تَتَشقّق وَ تَطوي التَرح تَحتَ العِظَـامِ وَ الدَم ,
لِتُبدي خَافياتِ سَريرَة تَقطّعت بِهَـا أَسبابِ الظٌُهور ؛
بَعدَ إن تَفكّكت مِن ضَغطِ الصُروح الكَسيفَة "
وَ لَبسَتهَا حُريّةٌ وَ استِيطَان بُوح .,
أَيَــا رَجُلًا تَامًا .. مِن شِدّة تَمامِهِ لَـاْ يَتركُ المُستَغيث ‘
تي جُعبَةُ وَجعي بَينَ يديكَ مَفتوحة "
تَفوحُ مِن جُزيئَاتِها رَوائِحُ قِطعِ الرَجاء الكَثيفَةِ الهشّة ..
وَ قَد شَرّعتُ إليكَ بَابَ نَحيبي لِتُبصِرَ أَكياسَ الخَـلَـاْيَا الحَزينة .!
فَجمّل ..
وَ أعِن يَا سيّدي .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق