...


شَريعَةُ الحُبّ مَفتوحًة / مُبَاحَة لِلجَميع .. فَـ لَـاْ تَترَدّد فِي الدُخول ,

الخميس، 15 يوليو 2010

( ؛. يا نسمة الطور الصحو في عمري .! ]

حُسينٌ يا نَسمَة الطور الصَحو في عمري ,
و يا عسجد رصع بين عنقي و نحري طوقًا من فرسخ الجنّة .
اجذبني إليكَ .. و ضعني في من قوّموا سراطهم بحبّك المعطاء "
خلّل أنحاءَ بدني بالموت في طريقك ؛
و املأ روحي برونق معدنك ..
لقي نظرًة على قلبي .. و تفحّص قبسات الـإهتزاز المحبوسة بين تفاصيله ‘
انظر إلى كفّي كيف مسّها الجَرب من شِدّة الإربة الظمأة ,
و أصابعي سيطرت عليها الشعوذة حتّى :
رفضت تقليم الـإنحناء و الـإعوجاج الكسيف ..
سيّدي :
وصالك ضماد لعطر سقمي ..
و دوامه قطرات شفاء طازجة "
تذيب تلكك عفونة المرض على كلّي ؛
امنحني وصالك و قوقعه على وجدان كيفي "
فمسالكي الساهية عنك كلّها باطلة .!
أ يَا ضوءًا علّم المَلَـأ وَ الدُنيا منهج السماء الـأحمر ’
بشقوق جسده البارزة ؛
و لقّن الـإزدواج لونٍ عفويّ معناه شمسًا لَـا تعرف الـإحتراق "
بعيدًة عن زحزحة التماسك ،
ضع في قلبي نكهة الذوبان في مشرعة عشقك ,
و ألهمني كيف أكون عندكَ بكلّ طقوسي .. و مناخاتي ’
فأنت من عصرَ فراغاتَ عاطفتي ليخلّصها من شرذمات القذارة القلبيّة ."
وصار سلطانَ قلبي و محرّك نبضه ؛



أُحبّكَ ..
أُحبكَ ..
أُحبّك ..
لِـآخرَ قطرة ماء على عنقي .!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق