قالت لي يومًا :
أهلها يُخطئون بصورةٍ فادِحة ..
و تُرمى أخطائهم عَلى أُمّي "
إنّ أهلها مُتمرّسين في السعي إلى الرذيلة ؛
لـا يَردّهم عنها حتّى غبار عاصفة من السماء ‘
يطمحون إلى السقوط حتّى لو كان ذلك مقابل تهشيم الروابط الأُسريّة ,
و هتك الحصون المنيعه,
تأمّلت ذاكرتها و أكملت :
كثيرٌ ما كان مشيهم هدفه فاحشة عظيمة .!!!!!!!
إلّـا إنّهم يلبسون أقنعًة بيضاء ..
صُنعت من ألمنيم لـا يذوب "
قلتُ لها :
لـا أحدَ مِنّا يحب أن يَظهر أهله بصورة بشعة ..
و إن كانوا قذرين للغاية ؛
بل و حتّى لو كانت سيماهم في وجوههم سنطلي تلك الوجوه بجبسٍ عتيق ..
ليُصدّقوا الناس أنّهم مسالمين .. نواياهم حسنة دون مساحيق "
مَن يُظهر الناس _ بوجهٍ عام _ كما يجب إظهارهم .. مُستقيم ندَرَ وجوده في حياتنا .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق