باسمه ربّ يوسف ...
افتتاحيّة :
بعضُ الفرح .. نحتاجُ فترة معقولة حتى نستوعب حصوله .,
و بعضه سريع الـإستيعاب .. بالنسبة لنا .!
.
كُل الـأمطار في العالمِ خاليًة من الدلجى "
و صدأ الغياب الذي أقحمَ هدوء رائحتي صار مُحطمًا .. طين آخا الرماد في مستويات الزخّات المُرهقة "
مسحتُه براحة يدي على جدار المقبرة ؛
لأنّني
نسيتُ .. أنّ وجهي مجُعّد بستائرك ..
و أنّ مُقلتي أجهضت القُدرة على خطف الضوء ’,
مذ قـال القرآن إنّكَ مأتيّا .,
ارتخَ الفيروز على ظهر إصبعي .,
و عانق الـإنتفاض يدي حتّى رفع صوت الطباشير في قلبي ,
بتُ و أُذني على جلد الخضرة في السماء ..
الملـامح متعدّدة و المشـاعر مُتراصة من شدّة الـإزدحام .
كلّها تخبرني ..
أن بهتُ لون الـإنتظار البشري..
و حُلّ لي سلكُك و الـإنتهاء فيكَ أنت وحدك ‘
و أنّ الزمان سيعبرني و أنا سدرتك .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق