...


شَريعَةُ الحُبّ مَفتوحًة / مُبَاحَة لِلجَميع .. فَـ لَـاْ تَترَدّد فِي الدُخول ,

الاثنين، 2 أغسطس 2010

رابية فرسخ عطشان ..

افتتاحيّة :
جواز العبور سقطَ سهوًا من عمري "
حين كنتُ ناسية لكيفيّة النزول إلى الـأسفل حتّى تدور عيني حول المكان بحثًا ؛
فكانَ تأخّر اللقاء قدري .!

الـإهداء ..
إلى سوقِ الرحمة المفتوح في قبّته .
إلى الطوق الفسيح الذي عقص أماني الطائفين في ساحه "
كلّ فصائل التذوّق التي تختزل في مسامات يدي ,
و سائر الحسن من أبجديات الحديث و لهجاته "
إلى الفرات الذي علّمني كياسة المشاعر ..
و الـإنغلـاق عليه مهما داعبني الهوى ؛

له وحده لـا شريك له .. للحسين .!




خريرٌ من معالم ازدهار التشرد
..
أيـا رجلًـا تدثّرت السماء بالشوق إلى حقنه العادل للكون ’
و طاشت له أحلـام الـأسقف البيضاء "
قل لي بربّك :
متى تستكين مقابر الطلاسم التائهة عن استنجاد الـأمان بلمعةِ مهنّدك ,؟
كيف تهدأ مضاجع الـإنتظار عن الحنين .؟
إن أتراب الجنون تتحرّك بشكلٍ لـا يستتب في مكانٍ معيّن .
تنمو بصورةٍ خرساء كئيبة .,
تقضم أقطاب الحزن الذي تمركز طعمه في حقول الـإنتظار ’
حتى سيطر على حصادِ أعوامٍ مديدة .

الـأرضُ تحتاجُ قدميك ‘
السماء تتأمّل كل التفاصيل المفتّقة من حديد البيوت "
و تعاين مدى ارتجاف الـأمن في صلبها ؛
تعال سيّدي ..........
فالطين في بعدكَ ميّت ,
و الـأقحوان قاحل خائف "
الصِدقُ في العالمين ينتظر ذرة أبيّة من قربك السخي ‘
تمنحهم زيادة الذوبان فيك حتّى الموت بين يديك ,!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق