...


شَريعَةُ الحُبّ مَفتوحًة / مُبَاحَة لِلجَميع .. فَـ لَـاْ تَترَدّد فِي الدُخول ,

الخميس، 27 مايو 2010

( .’ذَبذَبَاتُ البُعد .. تَهتِكُ بُردَتي ,]

أشعرُ بِوجعٍ يدكُّ مَا بَيني وَ بَيني .. دَكًا صاخِبًا ,
قَد سَطا في اهتِزَازي ..
بَعدَ إن أَكسبهُ مَلَـاْيين التَجَاعيد مِن الرَوع "
وَ أشبَاح الصَباح الغَليظَة ..
بَاتت تَقتَني غِذائها مِن هَشاشَة احتِمَالي ؛
أَنَا رِمتُكَ فِي كُلّ ابتِغَائاتي .!
حتّى أَن روحي .. تَشتهي دَيمومَة الغِطاء المَسبول عَليها ,
إلى أَن يَتَساقَطُ الغَيم عَلَى رَأسي "
وَ تمطرنيك في الفرع المُعتَدل مِن القُرب ‘
أَيَــا سيّدي :
إنّ ذبذَبات البُعد تَهتكُ بُردَتي .. وَ تُهلكُني عَلى خَشَبةٍ ..
مُقعّرة .. قَد فَارقها السَلَـاْم ,
خَالت إنّني أَحتَضر فِي نَوافِذ الـإتيَان ..
وَ كَأنّها : لَم تَلتَفت إلى أَعضَائي الـأَكنَاس "
وَ قَلبي الـ يبخ في حِياضِ النبض بخًا أَصفرًا مُتعَب ,
يَتجرّع لَعَاعةَ الـتَفتيش عَنكَ فِي كُل أَمَاكِن جَسَدي ؛
وَ هُو ..
رَافِعًا كَفّهُ غَزيرَة الـإحتيَاج "
فَائِضَة الكَلم ,
وَ عِقرها يُتمتِم :
أَ لَـاْ غَائِب ..
الصَبر بَهَظَ الدَم ‘
وَ وَكَلتني آيَاتُ فَرط الـفَقر إلى التكسّر ,
كُلّما تَقلقَلت خَلَـاْخيل البُعد .!

تَعَال ...
وَ هَبني قُربًا .. مُعوّضًا عَن مَآثِر الخَور "
وَ الـإصطِفَاف فِي طَوابير المَوتى .‘

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق