بدى فوقَ تباريك عرشي .. ضبابٌ حالك ,
نتن "
أمطَرَ عليَّ همًا وفيرًا ..
حتى ظننتُ أنني ألعبُ الشطرنجَ معَ حظِّي ,
و دائمًا : كِلَـاْنـا نخسـر ..!
لَـاْ أحبّكَ .. و أكرعُكَ حياةً ؛
لَـاْ أستسيغُ وجودكَ .. و أدمنُ قربك "
حفلةٌ اجتمعت فيها أضدادٌ و أضداد ..
تقيم حوانيتًا بطبولٍ خائبةٍ في صدري ‘
طقوسها مرتبكة .. تحكُّ بعضها البعض ,
تارة ٌتكشفُ الغطاءَ عن : أنتَ الغدير و عيناكَ ضوء مر ,
و أخرى عن : حبّك سربلني .. و أرهقَ طوابيرَ الشعور ،
الأمرُ ليسَ شتاتًا .. يرغبُ في السكينة ,
و إنّما : وحي من مقبرةِ إبليس الطاغية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق