الإهداء :
دوارقُ دخانٌ سائلة ‘
و بتلًة يانعًة ناضجة "
قطفت نفسها من أمّها .. دون تجمجم ؛
أهديها ..
لِرحابِ عناية كيانك ,
ما سُرِد و سيسرد قديم ..
_ 1
شوقي :
مَـا كانَ _ و لن يكن _ أفكًا أو افتعالًا ’
إنمـا : اشتعالًا صهر قواي "
و ألقى بلعنة السقم في روحي ..
2_
شوقكَ الفطِن ..
يأمُّ مصابيحَ الحياة "
في كوخٍ خاوٍ من المقوّمات ؛
و يعزف في أذنها :
خضاب ليموني برقي جافة .. قاسية ,
مسحوقَة ،
3_
سأقودُ وسائل الإشتعال إلى رئتي ..
و أدعكُ بالحزن باب الشوق ‘
ربّما يظهر .. ناصعًا ’,
فيسرق فناء الألم الـ يغسلني ’
و كلّ مفاتيحه.!
4_
خرجت من وسط صدري ..
اصطوانات راقصة ’
تتوسلك عصر أنّتي .. في بعدكَ ’
و نحر الشوق بعيدًا عن كلّي "
5_
سأحرقني ..
و أرمي بي فوق ثنيات أصابعكَ رمادًا ’
متأسيًّا بحائطٍ ؛
قد ركبه الصيف فأرهق تقاسيم عيشه ,
بذنبِ : الشوق .. و لعبة الحنين "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق