...


شَريعَةُ الحُبّ مَفتوحًة / مُبَاحَة لِلجَميع .. فَـ لَـاْ تَترَدّد فِي الدُخول ,

الخميس، 20 مايو 2010

., شَـعوذةُ الشَوق الصَادِقة ‘’

الإهداء :

دوارقُ دخانٌ سائلة ‘
و بتلًة يانعًة ناضجة "
قطفت نفسها من أمّها .. دون تجمجم ؛
أهديها ..
لِرحابِ عناية كيانك ,



ما سُرِد و سيسرد قديم ..

_ 1
شوقي :
مَـا كانَ _ و لن يكن _ أفكًا أو افتعالًا ’
إنمـا : اشتعالًا صهر قواي "
و ألقى بلعنة السقم في روحي ..


2_

شوقكَ الفطِن ..
يأمُّ مصابيحَ الحياة "
في كوخٍ خاوٍ من المقوّمات ؛
و يعزف في أذنها :
خضاب ليموني برقي جافة .. قاسية ,
مسحوقَة ،


3_

سأقودُ وسائل الإشتعال إلى رئتي ..
و أدعكُ بالحزن باب الشوق ‘
ربّما يظهر .. ناصعًا ’,
فيسرق فناء الألم الـ يغسلني ’
و كلّ مفاتيحه.!


4_

خرجت من وسط صدري ..
اصطوانات راقصة ’
تتوسلك عصر أنّتي .. في بعدكَ ’
و نحر الشوق بعيدًا عن كلّي "


5_

سأحرقني ..
و أرمي بي فوق ثنيات أصابعكَ رمادًا ’
متأسيًّا بحائطٍ ؛
قد ركبه الصيف فأرهق تقاسيم عيشه ,
بذنبِ : الشوق .. و لعبة الحنين "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق