قد تخلّفَ الهوى عن قيثارةِ المضي ’
وَ هتكَ أبواب كلي .. مُشتعِلًا في إسرافِ نبضي ..
مُتلعثمًا بضالةِ مجزرتي ؛
لمْ يدع لي فردًا من مآربِ خوضي في استجوابِ حصيلة الورى المُنتظر ,
بل قضى بأنَّ :
المتدلي من خلفِ الضباب .. هزّ معصمَ البيت !
و حتّم عليَّ .. ركوب كلّ الزقاق ؛
و تنظيفها من ريبِ الهلاك !
برغم الارتباك اليغلّفُ مطاياي ..
و برغم خوفي "
لأن :
الحياة في ضريحي فقيرة لمعطفِ دغدغةِ الحب ؛
وَ جبيبي عاري مِن طواغيتِهِ ‘
لا وتر من صنفه يحييني ’
و لا اختلاج من طائفته يقلِبني ,’
هنيئًا لوريدي رعشة حبّك أيها الغامض ؛
و يا سعد قلبي بصعقة إقبالك ‘
كلّما عرجت فيكَ / إليك ,.
اغتنالني مشكاة من نورِ السعادة ..
و غذتني مفاهيم حبّك .. كفيفة النجاسة ؛
كلما : زاد وهجك ؛
كلما أيقنت أنّك لا تشبه السواد "
و تنكر الكفر به ؛
و لن تنتهي الـ ( كلما ] يا سيدي .,
لن تنتهي .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق