1_
لقد طُبع السهر في عيني ‘
حتى سطى الأرق في بيني ؛
و لم أراكَ بعد !
2_
طوى القدرُ في سروالي أزقّة التيه اليتيم ,
حتى دهوتني شراسة العطش ’
فَـ دلّني عليك ؛
ثمّ خذني .. يا سيدي
3_
يامن فتحتَ لي بابًا لإرجوانية الطبع ,
و فردوسية المزاج ؛
و أمسكت بيدي قابضًا على أصابعي ,
لتدخِلني إلى مابعد الجنّة الذهبية.
أ تسمح أن تتهاتف كريات دمي ..
شوقًا لِـ : مغازلة عنفوان مقلتك ؟!
4_
أي صفحة منكَ أقرأ ..
لتجفَّ رطوبةُ ولهي ؟!
فأنا يا سيد الماء ,
من قذفها الجفاف .. الذي هو جنين العلب الفارغة من الهوى ..
لأن نوعي مستثنى "
لا يطابق محتواها !
’
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق