أطرقُ البـاب ..
و أحاكي النافذة ’
( أنتظرُ .. طيفاً بارقاً ’
يمرُّ من خلفِ زجاجتهـا ]
أ في الداخلِ أجده ؟
فقد شابت محاسني ,
و تلظّى مبسمي !
أهمسها سرًا :
أحبّه ’
ماذا لو عطستُ أمنيتي عند عتبتكَ
سيبرأ غليلي ؟!
أم سيقوم فيَّ شوقٌ متسـعر يبرمجني على البكــاءِ بين يديك ؟
و أخوضُ في شرقِ وغربِ مناجاته :
إني أخافُ أن تمسّني حديدة حامية .!
من فطرة الإنتظــار "
فتحُولُ أملي .. إلى أشبهِ بسرابِ الكافرين بك ,!
و :
في السعي الأول و الأخيــر ’
أتقلقل بين الحسرة و الأمل ؛
و لحم أصابعي يتساقطُ نخلاً عاجزاً .. ثاكلاً ‘
يتوسل ,
و لا يبرح من التفاؤل .. بأن تبزغ كفكَ بيضاء لي ’
قد راحت حنجرتي لك :
( آتيتي قربًا يا حبيبي ,
فلم يدبر يقيني عنك ,
و قد لفّني إلحاحٌ .. يجحد بمن ضلَّ سواءَ السبيل ’
أغنني ..
بما وهبكَ الله , ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق